أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - (الى غير المعنيين بتاتا بالرياضة المدرسية والجامعية وتنمية المواهب-ليش ما ادري- في العراق)














المزيد.....

(الى غير المعنيين بتاتا بالرياضة المدرسية والجامعية وتنمية المواهب-ليش ما ادري- في العراق)


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 15:52
المحور: المجتمع المدني
    


"ميسي الصغير" طفل عراقي يلتحق بأكاديمية المواهب لنادي ارسنال !
التحق الطفل العراقي زين علي سلمان، البالغ من العمر خمس سنوات حاليا ،بأكاديمية المواهب التابعة لنادي ارسنال، ليصبح بذلك أصغر فرد ينضم إلى النادي الانجليزي العريق على الإطلاق،وتُظهِر مقاطع الفيديو مدى مهاراته المبهرة على أرض الملعب، وقد حصدت آلاف المشاهدات على «إنستغرام».ما دفع العديد من المشاهدين لتشبيهه بليونيل ميسي" .
وتأسيسا على ذلك اقترح على ادارات المدارس في كل انحاء العراق تنشيط ماكان يعرف سابقا بـ" الرياضة المدرسية" ولا اقصد بها هاهنا - درس الرياضة - والذي عادة ما يكون شاغرا اسوة بــ - درس الفنية - ليشغله معلم آخر أو ليتحول الى وقت فراغ يتسكع خلاله التلاميذ بين الصفوف وفي الساحات ، وذلك لعدم وجود ملعب لكرة القدم ولا لكرة السلة ولا لكرة طائرة ولا لكرة الطاولة ،ولا للساحة والميدان ، فضلا عن عدم وجود معدات ولا ادوات ولا تجهيزات ولا ملابس لكل لعبة من هذه الالعاب الرياضية المهمة والتي سبق لها ان خرَّجَت ابطالا على مستوى العراق والعرب ، والتي ما تزال الى يومنا هذا اسوة بـ" الرياضة الجامعية " ولا وجود لهما اليوم في العراق الا فيما ندر ، هي التي ترفد المنتخبات الاولمبية العالمية بالابطال البارزين وفي مختلف الرياضات المهمة ، وكل من تسمع به من ابطال اليابان وكوريا والصين وروسيا واميركا وعموم اوربا ممن يحوزون الكؤوس والميداليات الاولمبية الملونة ( ذهبية ، فضية ، برونزية ) ويصعدون على منصات التكريم في دوراتها المختلفة بما فيها دورة طوكيو الاولمبية الاخيرة ، انما هم من طلبة هذه المدارس وقد تم تنمية مواهبهم وتطوير مهاراتهم ضمن الفرق الرياضية المدرسية اولا ومن ثم الرياضة الجامعية ثانيا وبالتدريج حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه من كفاءة وقدرة ومهارة عالية في كل رياضة من الرياضات التي تخصصوا فيها ورفعوا اسم بلدانهم واعلامها عاليا في المحافل الدولية ..!
كما اقترح على ادارات دور الايتام كافة ان تسعى جاهدة لتشكيل فرق رياضية لإشغال وقت الايتام بما هو نافع لهم اولا ، لتنمية مواهبهم ثانيا ، لتطوير مهاراتهم ثالثا ، لغرس الثقة بأنفسهم رابعا ، للحفاظ على صحة ابنائها الايتام البدنية والعقلية - العقل السليم بالجسم السليم - خامسا ، للتسلية والمتعة البريئة وادخال البهجة على قلوبهم سادسا ، لتوطيد اواصر الالفة والصداقة والمحبة والاخوة بين ابناء الدار الواحدة سابعا ، مع الحرص على اقامة بطولات دورية بكرة القدم ، الطائرة ، السلة ، المنضدة ، كرة اليد ، بين دور الايتام المتنافسة ..فريق دار ايتام الصالحية على سبيل المثال ، يلعب مع فريق دار ايتام الوزيرية وهكذا دواليك، على ان يسبق ذلك كله اقامة ملاعب مسيجة انموذجية تصلح للعب خماسي كرة القدم ، وكرة السلة ، والطائرة وكرة اليد والمنضدة بالتناوب في نفس الساحة بعد رفع معدات كل لعبة منها ووضع الاخرى بدلا منها ، وذلك داخل دور الايتام أو الى جوارها أو بالقرب منها .
العراق وكما لايخفى على باحث ومؤرخ من الشرق والغرب هو مهد الحضارات والرياضات المختلفة في العالم لاسيما رياضات السباق والمصارعة ورمي السهام ورفع الاثقال والفروسية منذ عصر السومريين والاكديين والبابليين والاشوريين بما هو موثق في آثاره ولقاه ورقمه الطينية قبل عصر الاغريق بقرون طويلة الا أن ما يثير الاستغراب والدهشة أن العراق هو البلد الوحيد الذي لم يحصل على ميدالية ملونة واحدة لا ذهبية ولا فضية ولا برونزية في منافسات اولمبياد طوكيو 2020 والتي اختتمت منافساتها مؤخرا في جميع الفعاليات الرياضية التي شارك فيها وما تزال الميدالية البرونزية الوحيدة المسجلة في سجل العراق الاولمبي والذي كان قد بدأ مشاركاته في البطولات الاولمبية فعليا عام 1948 في دورة لندن الاولمبية ، مسجلة بإسم الرباع العراقي عبد الواحد عزيز ، في اولمبياد روما عام 1960 ، بمعنى قبل 61 عاما ، علما أن أغلب فرق وابطال الدول المشاركة في الاولمبياد وطيلة دوراته السابقة والحالية فضلا عن مشاركاته اللاحقة انما خرجت من جلباب الجامعات والمعاهد والمدارس حتى بتنا نتغنى بالوسام الوحيد الذي حصل عليه العراق طيلة مشاركاته الاولمبية برغم وجود المواهب الطلابية والرياضية التي تضج بها ساحاتنا وملاعبنا وللفئات العمرية كافة ، الا انها لم تستثمر على الوجه الامثل ، وبناء عليه نقترح على الجهات المعنية أن تولي رياضتنا الجامعية والمدرسية إهتماما أكبر من خلال تهيئة البنى التحتية اللازمة من ساحات وملاعب ومعدات وتجهيزات رياضية واقامة بطولات على مدار العام بين الاقسام صعودا الى الكليات والجامعات ،لاسيما بعد التطور الكبير الذي تشهده الساحة الجامعية والمتمثل بتأسيس عدد كبير من الجامعات العراقية الاهلية منها والحكومية ، مع ترك فرصة للخبراء والمتخصصين لإكتشاف المواهب الواعدة وتنمية قدراتها البدنية والفنية وذلك من خلال تشكيل فرق مركزية في مختلف الرياضيات الفردية والجماعية وزجهم في بطولات محلية وعربية ودولية لتحقيق الاوسمة والالقاب المرجوة واعداد جيل رياضي يمتلك روحا رياضية عالية وهمة وارادة لاتلين يكون على أتم الاستعداد للمشاركات والبطولات الرياضية بكل كفاءة واقتدار بما يحقق الغاية المرجوة منها .
وبناء على ذلك يتحتم على ادارات المدارس ودور الايتام و رئاسات الجامعات وعمادات الكليات والمعاهد في كل انحاء العراق أن تحث الخطى قدما لإعداد برنامج عملي ممنهج واضح المعالم قابل للتطبيق يتبنى المواهب الرياضية ويعمل على تنميتها وصقلها تمهيدا لزجها في بطولات محلية وعربية ودولية لرفع اسم العراق وعلمه عاليا من خلال المنجز الرياضي المتميز الذي سيحققوه ، وعلى وزارة الشباب والرياضة كذلك اللجنة الاولمبية العراقية والاتحادات الرياضية فضلا على الاندية الرياضية المعروفة الاسهام في تفعيل هذا المشروع الوطني واطلاقه وانجاحه .اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -مشروع صدقات العريس-خطوة رحمانية لافتة تستحق كل الاحترام !
- وجهة نظر لإنقاذ العراق من الطسات والحفر !
- المكتبات الخيرية العامة مطلب يحتمه الواقع وحلم يتمنى تحقيقه ...
- الصمت المطبق على الشر والظلم الطويل = تطاول وغطرسة وعويل !
- ردا على بودكاست البي بي سي كفتة ...في زمن فيفي كبده!
- لا تغيير ولا إصلاح بتدوير الوجوه والأسماء والأحزاب والعناوين ...
- اقدم نافورة في العالم آشورية الاصل عراقية الحضارة
- هرول خلف بناة المستقبل وصناع الحياة ودع عنك مدمني بناء النُص ...
- الخرافات والاساطير ..كوكايين الشعوب وهيرويين الأمم !
- صرخة حلم
- الخلاص من ظلم وظلام ..جلبوع!!
- حلف -التاتو-مهدد بالتفكك كما تفكك حلف -الالحاد- السوفيتي !
- وماذا بعد جمع الفرقاء المتخاصمين البُعاد في مؤتمر بغداد ؟!
- رامبو يترنح من جديد ويعود الى خيبات وحسرات الدم الأول ..!
- إعلامان متلونان متضادان و- كفشة شعر- جونسنية صفراء واحدة !
- سياسي يبني ويعمر ويحلم ...وآخر يأكل المال العام يبدد الثروات ...
- اذا كنت مراقبا ومحللا فابحث ما بعد سقوط كابول لأن السيناريو ...
- ابتسم وتواضع وتراحم فلعله اللقاء أو العشاء الأخير ....!
- سلسلة -تعرية الوعي الحزبي الجامد وتفكيكه قبل صناعة وصياغة وع ...
- الحجامة تظهر في اولمبياد طوكيو 2020 مجددا !


المزيد.....




- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...
- إخفاقات وإنجازات.. الخارجية الأميركية تصدر تقرير حقوق الإنسا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد الحاج - (الى غير المعنيين بتاتا بالرياضة المدرسية والجامعية وتنمية المواهب-ليش ما ادري- في العراق)