أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد الحاج - الحجامة تظهر في اولمبياد طوكيو 2020 مجددا !















المزيد.....

الحجامة تظهر في اولمبياد طوكيو 2020 مجددا !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 13:45
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


وهكذا انشغل العالم مجددا بـ "بقع زرقاء غريبة" ظهرت على أجساد عدد من الرياضيين المشاركين في منافسات السباحة بأولمبياد طوكيو 2020، حيث شوهدت على ظهر كل من السباح الياباني أكيرا نامبا ، والاسترالي كايل تشالمرز ...والكل يسأل ما هذه البقع ، ما سرها ، ما فائدتها للرياضيين وصحتهم بعد ان صورتهم العدسات ؟ ليجاب على سؤالهم مباشرة ، انها " الحجامة " لتعلن تلكم الاجابة القاطعة المانعة للعالم اجمع وبلسان الحال ، بأن " تطبيق سنة الحبيب الطبيب ﷺ هي الملاذ والملجأ على الدوام رغما عن انف المشككين ".
وكان السباح الاميركي مايكل فيليبس ،الحاصل على عشرات الأوسمة الأولمبية يعتمد على الحجامة بشكل كبير لحصدها ،كذلك لاعب الجمبازالاولمبي أليكس نادور،والسباحة الأمريكية نتالي كوغلين والسباح البيلاروسي بافيل سانكوفيتش، فكلهم يمارسون الحجامة وقد برز إعتماد الرياضيين للحجامة في دورة الألعاب الأولمبية الماضية في ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016 بشكل لافت حيث ظهرت آثار- الحجامة – بادية للعيان على مناطق مختلفة من أجسادهم وقد أجمع الابطال الاولمبيون على ،ان “الحجامة تعمل على تخفيف الإجهاد والآلام، وتساعدهم في التعافي من الجهود العضلية التي يبذلونها خلال التدريب والمنافسات وهي بنظرهم أفضل من حمامات الساونا والثلج والمساج !” .
نجم ريال مدريد الإسباني وهدافه من أصول جزائرية ،كريم بنزيمة، نشر أواخر العام 2019 صورة شخصية له على حسابه في انستغرام مشفوعة بصورة وهو يحتجم على يد المعالج المعروف جيفري سمادجا،ختمها بتعليق جامع مانع “لقد تعافيت” اذ ان من فوائد الحجامة عملها على مضاعفة إفراز أوكسيد النيتريك في الجسم ، وتحفيز الجهاز المناعي، وتخليص الدم من السموم المتراكمة ،ومعالجتها الفعالة للقلق والاضطراب النفسي”.
وعن فوائد الحجامة ،قال ﷺ : “الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكيَّة نار، وأنهى أمتي عن الكي” ،وفي فضلها قال رسولنا الكريم ﷺ :” إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة”، وقوله ﷺ :”خير ما تداويتم به الحجامة ، والقسط البحري ، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز” ،وقوله ﷺ”خير ما تداويتم به الحجامة”.
فالحجامة سنة قولية وفعلية أمرنا بها نبينا الاكرم ﷺورغـّّب فيها حتى صارت سنة وعلاجا وفي فضلها وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد أثارت النتائج العلاجية المذهلة للحجامة إهتمام الكثير من العلماء والمراكز الصحية العالمية ، وفيها قال ﷺ (خمس من سنن المرسلين الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر).
وقد أثارت النتائج العلاجية المذهلة للحجامة إهتمام الكثير من العلماء والمراكز الطبية العالمية، فهذا البروفسور الفرنسي كانتيل ، يقول في فضل الحجامة (ان قدرة كريات الدم البيضاء تزداد بمعدل عشرة أضعاف على إنتاج الأنترفيرون عند الأشخاص الذين يحتجمون مقارنة بالأشخاص الذين لم يخضعوا للحجامة)، ويقول الطبيب الأمريكي رودلف شو (إن أحسن وسيلة للتغلب على الركود الدموي الذي تنشط فيه الجراثيم هي الحجامة، حيث تنشـّط الدورة الدموية واللمفاوية وتزيد من مقاومة الجسم وتساعد على إنحسار الأمراض الفسيولوجية).
الحجامة: هي تخليص الجسم من الأخلاط الضارة ولا نقول الفاسدة والأخلاط هي دم محمل بكريات الدم الحمراء المهدمة التي تجاوز عمرها التقريبي 120 يوماً وعند خروج البلازما وهي المادة الصفراء يستدل منها على نهاية الحجامة ليشعر بعدها المريض بالخفة والراحة النفسية، وتتم الحجامة بأجهزة خاصة عبارة عن جهاز يدوي ضاغط ومجموعة من الكؤوس الصغيرة تعمل على شفط الجلد الى الأعلى ليتم تشريطه بعد ذلك بشفرات خاصة معقمة لإخراج الأخلاط في حالة الحجامة الرطبة، بينما نكتفي بالشفط في الحجامة الجافة والمنزلقة .
والحجامة على ثلاثة أنواع، النوع الأول: هو الحجامة الرطبة وتتضمن عمل خدوش بسيطة لإستخراج الدم وهي الحجامة التي مارسها المسلمون وتكون عقب الحجامة الجافة وفي المكان نفسه بعد نزع الكأس التي ساعدت في شفط الجلد.
أما النوع الثاني: فهو الحجامة الجافة وتسمى بكؤوس الهواء وهي حجامة تستخدم لسحب التراكمات والإفرازات والدم الفاسد من غير تشريط.
أما النوع الثالث: فهو الحجامة المنزلقة وهي شبيهة بالحجامة الجافة ولكنها تكون متحركة بعد دهن موضع الجلد بزيت الزيتون أو زيت الحبة السوداء ويتم شفط الهواء مع تحريك الكأس حول موضع الألم بطريقة المساج أو التدليك.
وكان ﷺوسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل، والأخدعان عرقان في جانب العنق، أما الكاهل ففي مقدمة الظهر وأعلاه، ومن خلال التجارب العملية للأحتجام في هذين الموضعين تبين إنها تنفع أمراض الرأس وأجزائه كالوجه والأذنين والعينين والأسنان والانف، أما الحجامة على الكاهل فانها تنفع في وجع المنكبين والحلق.
وفيما يتعلق بفوائدها الطبية فقد توصل فريق طبي مكون من 15 طبيبا من جامعة دمشق بعد اجراء المئات من الفحوصات الطبية والمخبرية قبل وبعد الحجامة الى ان الفوائد الصحية المرجوة منها كثيرة جداً خلاصتها:
تسليك الشرايين والاوردة الدموية الدقيقة والكبيرة، الأمر الذي يؤدي الى علاج الكثير من الامراض الناجمة عن عدم وصول الدم الكافي وبانتظام الى العضو المصاب، كما تعمل الحجامة على امتصاص الاخلاط والسموم والأثار الضارة للادوية في الجسم، وتساعد الحجامة على إمتصاص الأحماض الأمينية الزائدة في الجسم، ومن فوائدها تسليك العقد اللمفاوية والأوردة وخاصة في القدم، وتعمل أيضا على تنظيم الهرمونات وإرتفاع نسبة المورفين الطبيعي وتنشيط الغدد وبخاصة الغدة النخامية، ومن فوائدها الحجامة تنشيط أجهزة الذاكرة والإدراك والسمع.. وللحجامة دور كبير في تقوية المناعة في الجسم وزيادة نسبة الكورتيزون الطبيعي وتقليل نسبة البولينا في الدم.
ومن أراد الحجامة فعليه أن يعرف محاذيرها أولا حتى لا تتفاقم الحالة المرضية لديه، وهناك بعض المحاذير التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار، منها أن لا تتم الحجامة الا بعد التهيئة النفسية للمريض، وأن لا تكون بعد الاكل مباشرة وانما بعد ساعتين على الاقل من تناول الطعام، وفي حالة دوالي الساقين تكون الحجامة بجوار الدوالي وبحذر شديد، كما ان الحجامة لا يمكن اجراؤها الا بعد تحليل يطلب من المريض لمعرفة نسبة السكر وسيولة الدم وما سواها من الامراض التي يتم الكشف عنها خلال التحليلات المرضية، كما لا يجوز استعمال الشفرة أو المشرط إلا لمريض واحد ولمرة واحدة فقط لتجنب الاصابة بالامراض التي تنتقل عن طريق الدم كالايدز والتهاب الكبد الفايروسي، ولا تجرى الحجامة للمتبرعين بالدم الا بعد مرور يومين أو ثلاثة، ولا ينصح بها لمن أجرى عملية الغسيل الكلوي.



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو حالنا ...ولايعلم الى اين مآلنا !
- اسرار العمل الخيري والانساني واسلوب التربية الناجح الذي افتق ...
- جانب من المسخرة بمؤسسات ودوائر الشخير والثرثرة؟!
- اطلاق -رواق ابن المعتز- الثقافي في سامراء على غرار شارع المت ...
- دور القنوات الفضائية في نصرة القضية الفلسطينية ...الافلام ال ...
- ((مسح البَلاط ...بحاشية البِلاط ))
- التربية بحاجة الى روزنامة زراعية ومقاييس حرارية ومستشارين بع ...
- هل ستتحول أفغانستان وبقية دول الباذنجان الى بؤرة الصراع الدو ...
- لاحل لمشكلة الكهرباء الا بعلاج أصل الداء !
- اضاءات في زمن العتمة - اياك وأنصاف الحقائق فإنها كأنصاف الثو ...
- إثارة الفتن في عصر الظلمات غايته الظفر بالمناصب والفوز بالان ...
- اتحد يا شعب تَسُد ..تفرق تُستَعبَد !
- نتائج الاصلاح المعكوس اقمار في سماء المجتمعات وشموس !
- دولار بغدااااااد و1000 دينار المجر الكبير !!
- حكم الشعب اكذوبة وجبر سيظل يعاني الفقر من بطن أمه الى القبر ...
- اذا اردت فهم الانتخابات فعليك بخلاصة تجارب ركوب الكيات والكو ...
- لماذا الانتفاضة الفلسطينية المباركة الثالثة أروع من سابقاتها ...
- تشكيلي جزائري يقاوم بريشته ولوحاته نصرة للاقصى والقضية الفلس ...
- العراق خارج تصنيفات الصحة والتربية والتعليم بعصر الظلمات وال ...
- لاتكن كصاحب البراد ولا الكيزر !!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - احمد الحاج - الحجامة تظهر في اولمبياد طوكيو 2020 مجددا !