أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - العراق خارج تصنيفات الصحة والتربية والتعليم بعصر الظلمات والظلم قراطية !















المزيد.....

العراق خارج تصنيفات الصحة والتربية والتعليم بعصر الظلمات والظلم قراطية !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 6885 - 2021 / 5 / 1 - 04:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وهكذا سجل العراق انتكاستين جديدتين تضافان الى سلسلة انتكاساته التي لاتحصى بعصر الظلمات والظلم قراطية ، الاولى تتعلق بالتربية والتعليم ،اما الثانية ففي المجال الصحي ، حيث اصبح العراق خارج التصنيفات العالمية للتربية والتعليم في وقت تتربع فيه الامية على اعتاب الـ 7 ملايين امي " لايجيدون القراءة والكتابة وذلك بعد ان جاء العراق ضمن الدول التي اصبحت خارج التصنيف مع كل من سورية والصومال والسودان واليمن وليبيا !!
سألني احد الاصدقاء : لماذا برأيك هذا الخروج المذل للعراق من التصنيفات الدولية للتربية والتعليم وكان العراق قد غادر تصنيفات الامية الابجدية نهاية السبعينات يوم كان الافضل عربيا في مجال التربية والتعليم ، علما ان العراق هو الذي علم البشرية الكتابة والقراءة ؟
قلت : " سل القائمين على اعداد موائد الفستق والجوز واللوز وبقية الكرزات فضلا عن الكيك والعصائر أثناء مناقشة اطاريح ورسائل الماجستير والدكتوراه ..وثني بالسؤال عن العزائم والولائم داخل الجامعات والكليات علاوة على المطاعم الخارجية التي يرغم الطلبة المساكين على اقامتها برغم ظروفهم المادية الصعبة في ظل البطالة وارتفاع اسعار الدولار وانهيار الدينار ، والا فلا ... وستحصل على ثلث الاجابة على سؤالك المهم والوطني جدا ..!!" .
وحاول ان تجري استطلاعا للرأي بين 100 طالب ناقش رسالته او اطروحته خلال العامين الماضيين وسلهم " كم واحد فيكم التقى مشرفه عيانا بيانا ، جهارا نهارا ، ليحاوره ويناقشه شخصيا عن تفاصيل رسالته او اطروحته ، ما لها وما عليها ..واسمع بنفسك عدد من سيخبرونك بانهم لم يلتقوا مشرفهم - برغم حصوله على مخصصات الاشراف على داير مليم - سوى لمرة واحدة فحسب ، وبعضهم سيقول لك بأنه لم يلتقه ولو لمرة واحدة ، لأنه خارج العراق في مؤتمر ..لأن والدته بالمستشفى ..لأنه اصيب بكورونا ...لأنه يعاني من مشاكل عائلية ..لأنه مشغول حاليا ..وبعضهم سيخبرك بأن مشرفه لم يحضر حتى في جلسة مناقشته الختامية ..وتريد العراق ما يخرج من التصنيف الدولي لجودة التعليم !
- تحرى عن فحوى عشرات البحوث اللازمة للترقيات العلمية المشاركة او المنشورة في المجلات المحكمة او الاكاديمية كذلك المنصات العلمية وانظر بنفسك بعد ان تضعها على مشرحة التقييم " هل تصلح هذه البحوث للترقيات ..والله ان بعضها لايصلح حتى ان يكون مقالا على الجهة اليسرى في اسفل الصفحة ماقبل الاخيرة في اية صحيفة محلية حيث لامضمون ولا مادة ثقافية ولاعلمية ولو بالحد الادنى مع اختلاف العنوان الجذري عن المضمون واحيانا تضادهما..عن الاخطاء الاملائية والعلمية والنحوية واللغوية حدث ولاحرج ..عن الاقتباس شبه التام لبحوث سابقة منشورة في اماكن اخرى قبل سنين خلت حدث ولاحرج ..عن التكرار الى حد الاستهلاك لنصوص وبحوث سالفة حدث ولا حرج ، ولاجديد في الطرح العلمي والتحليل الموضوعي والتسلسل المنطقي والابتكار الفكري والنقد الادبي على الاطلاق الا ما رحم ربك !
واضيف : سل بعض اصحاب الاختصاص الاكاديمي في مجال تخصصهم سؤالا بديهيا من المفترض ان يجيبوا عليه بسهولة تامة واحدهم مغمض العينين ومن دون ادنى تردد لأن السؤال في صلب اختصاصهم الا انك ستكتشف، بل قل ستصدم بأن العديد منهم - راح يفرون بإذاناتهم - وقد يستعين بعضهم مضطرا بغوغل للحصول على الاجابة لاسيما في التخصصات الدقيقة ...وعندما تقول له " ليش ابوية ما تعرف الجواب ليش ، لعد بس للكشخات والالقاب والمخصصات ؟ " فإنه سيجيبك بالاتي نصا " سؤالك ليس ضمن المنهج المقرر للمادة التي ادرسها للطلاب والطالبات ، وهؤلاء لن ولم يسألني اي منهم يوما هكذا سؤال ليكتفي بملزمة من 20 صفحة - تشربت - مكتوبة بخط اليد ومستنسخة طوال العام يتناقلها الطلبة فيما بينهم تكفي لإجراء الامتحان النهائي او الفصلي اضافة الى حفل للتخرج مع التقاط الصور التذكارية بالمناسبة قبل نهاية العام بـ 3 اشهر مع ارتداء الملابس العجيبة والغريبة !! وسيقول لك وببجاحة ، " ان سؤالك غير موجود في الملزمة الوضيعة وبالتالي فأنا اعتذر عن الاجابة !!" .
حينها قل له " ولكن السؤال موجود في المناهج التي يفترض انك هضمتها وحصلت على الشهادة العليا بها فكيف لاتعرف الاجابة ؟!!
- واضيف : لأن الطلبة وبمجرد ان يباشروا بالدوام وبعد انقطاع طويل اما بسبب الحظر والحجر الصحي الطويل من جراء كورونا ، واما بسبب التظاهرات ، او الزيارات ، او العطل الرسمية وشبه الرسمية التي لاتعد ولاتحصى ، فإن بعض الكليات والاقسام ستقيم فورا ومن دون ابطاء حفلا كبيرا ..مهرجانا ..كرنفالا ..حفلة - مخترعة اختراعا ولأي سبب كان ، عيد الشجرة ، عيد المعلم ، يوم الجامعة ، يوم الكلية ، ذكرى كذا وكذا ، المهم اية مناسبة وخلاص بعيدا عن مقاعد الدراسة - تتعالى خلالها اصوات الزغاريد والدي جي في وقت لو عملت فيه جولة استطلاعية عاجلة على معظم الصفوف والقاعات الدراسية فلن تجد احدا قط لا من الطلبة ولا من التدريسيين لأن الكل في المهرجان حاليا !!
- واضيف : لأن شهادات الدكتوراه الفخرية صارت " 10 شهادات بربع دينار "تمنحها مؤسسات ومعاهد وجامعات اكاديمية اجنبية وعربية وهمية بعناوين عريضة ولاوجود لها على ارض الواقع وقد بحثت عن الكثير منها وتساءلت لماذا لاتعمل الدول التي تمارس هذه المؤسسات نشاطاتها وعلمها فيها وبعضها اوربية على اغلاقها فورا ، لاسيما انها تحمل عناوين جامعات عالمية مرموقة اكتشفت بأن هذه المؤسسات هي جزء لايتجزأ من عملية تدمير التعليم في العالمين العربي والاسلامي وبالتالي وان كانت تمارس عملها في بريطانيا ، فرنسا ، النمسا ، المانيا ، السويد ، الدنمارك ، النرويج ، اوكرانيا ، فإنها لن تغلق ولن تتعرض للمضايقات لأن المطلوب منها هو ان تستمر بمنح شهادات عليا وهمية بهدف القضاء على التعليم عربيا واسلاميا !!
# اوقفوا الاعتماد على الدروس الخصوصية والملازم التي تباع على الارصفة والمكتبات العامة واعطوا المواد الدراسية حقها داخل الصفوف حضوريا !
#اوقفوا المهرجانات والكرنفالات والتجمعات والاحتفالات فورا وإهتموا بالتعليم وبالتعليم وبالتعليم فحسب داخل القاعات حضوريا يا خلق الله ...والا فالكل متهم بتراجع جودة التعليم في العراق واولهم القائمين على الاحتفالات - المصطنعة والمفبركة والمخترعة - بعد طول انقطاع عن الدوام ...لقد اضعتم الطلبة ودمرتم مسقبلهم وضعضعتم العملية التربوية وزعزعتم العملية التعليمية في العراق ...ولات حين مندم !
#اوقفوا ظاهرة العزائم والولائم - الاجبارية - المفروضة على طلبة الدراسات العليا فورا ، تلكم العزائم التي اثقلت كواهل الطلبة وافلست جيوبهم حتى ان بعضهم يضطر للاستدانة لغرض اقامتها ، مع ان المناقشين يحصلون على مرتبات ومخصصات عالية وليسوا بحاجة الى عشر معشار معشار هذه العزائم ولا اقل من ذلك بكثير " في اوربا يمنع منعا باتا دخول حتى ذوي الطالب الى قاعة المناقشة ولأي سبب كان خشية التأثير على نتيجتها ومجرياتها ..ولو انه اهدى مناقشه قدح ماء لعد ذلك بمثابة رشوة علنية ، فما بالكم انتم ..شنو فجعانين ..ما شايفين اكل ..لو شنو القصة بالضبط ؟!" ، واصدروا قرارا فوريا لا مجاملة فيه ولا محاباة ولاتراجع بمعاقبة كل من يفرض هذه العزائم والولائم ولو اشارة او تلميحا على الطلبة المساكين مستغلا فرحتهم بالحصول على الشهادة العليا " شنو فرقك في هذه الحالة عن المضمد في المستشفى حين يأتيك فور انتهاء العملية الجراحية وان كانت فاشلة مطالبا بالاكرامية ؟!" ، بل واوقفوا اية مناقشة يتم خلالها او بعدها توزيع الطعام والشراب والهدايا ، وعدوها ( رشوة ) علنية يحاسب عليها القانون العراقي بصرامة من الان فصاعدا والا فالتعليم سائر الى الهاوية هاهنا لامحالة !
#اوقفوا ظاهرة الملازم - الستوك - المختصرة للمادة المقررة والمنهج العلمي وبعضها لايتعدى وريقات هزيلات لاتسمن ولاتغني من جوع لاتصلح حتى لتعليم طالب في الابتدائية او المتوسطة ..ودعوا الطلبة يقرأون ويمتحنون في المنهج المقرر عليهم كاملا ومن غير تلخيص بتاتا ..من الغلاف الى الغلاف !
#التعليم الالكتروني عن بعد لايغني عن الدروس والمحاضرات الصفية حضوريا ...والتعلم المدمج يجب ان يتماهى مع الاساليب والمناهج العالمية ويغرف منها ولا يبتعد عنها وبأي حال من الاحوال ..لأن الطلبة يطالعون المسلسلات والبوبجيات ويتابعون المباريات اكثر من متابعة المحاضرات وبمراحل !
# اوقفوا احالة الكفاءات والخبرات والاساتذة المخضرمين من اصحاب الشهادات العلمية الحقيقية وكثير منها من ارقى الجامعات العالمية على التقاعد ودعوهم يمارسون مهنة التعليم والتربية لحين وفاتهم او طلبهم الشخصي بالاحالة على التقاعد ...اما ان تقصي خبيرا في مجال تخصصه لتاتيني بتلميذ تلميذ تلميذه من - اصحاب الكراسات - فيحل محله فهذه كارثة الكوارث ولاريب !
بالمقابل فقد حل العراق كالمعتاد في المرتبة 11 عربياً و87 عالمياً من أصل 89 مركزاً في مؤشر أفضل نظم الرعاية الصحية في العالم لسنة 2021، الصادر عن مجلة" CEO World الأمريكية".
ولاغرابة في ذلك ولاشك فهذه ليست المرة الاولى التي يتذيل فيها العراق قائمة اسوأ النظم الصحية في العالم - بعد ان كان يمتلك حتى نهاية الثمانينات افضل نظام صحي في الوطن العربي وقارة آسيا كلها - اذ سبق للعراق في عصر الظلمات الحالي وعصر بوش لينك ان احتل المركز التاسع من بين اسوأ 20 نظام صحي في العالم عام 2019 بحسب مؤشر "إنديغو ويلنس" الذي يغطي 191 دولة ..كما سبق للعراق في عصر السلاح والعقل والخلق والضمير الموازي والمؤدلج والمنفلت ان تذيل قائمة مؤشر أمن الصحة العالمي (GHS)، سنة 2020 والذي يشمل 195 دولة حول العالم وجاء بالمرتبة 167 عالميا بـ25.8 دجة متأخرا عن السودان وموريتانيا وجزر القمر ، ومتقدما على ليبيا ، جيبوتي ، سورية ، الصومال ، اليمن ..!!
اقول لاغرابة في ذلك للاسباب الاتية :
- تلكؤ عشرات المشاريع الصحية بعد سرقة الاموال المخصصة لها وبيع وتدوير عقود بنائها عدة مرات بين مقاولين فاسدين ومفسدين في الارض لهم ارتباط بكتل وتحالفات وتيارات سياسية نافذة ما اسفر في نهاية المطاف عن توقفها كليا .
- توقف عشرات المشاريع الصحية التي اوكلت لشركات اجنبية بعد الامتناع أوالتلكؤ في دفع المستحقات المالية الى الشركات المعنية ما اسفر عن امتناع هذه الشركات عن مواصلة العمل لحين تسلم ما بذمة العراق من مستحقات مالية ما ادى الى توقف هذه المشاريع لحين الدفع .
- اغتيال واختطاف وتهديد مئات الطواقم الطبية والخبرات والكفاءات الصحية وفي مختلف التخصصات ما اسفر عن هجرة العشرات منهم الى خارج العراق الى غير رجعة .
- اعتقاد بعض - المتخلفين والرعاع - بإن تغيير اسم المستشفى او المستوصف من كذا الى كذا يكفي ليدرج ضمن مشاريع التغيير والاصلاح .
- حرق الطوابق المخصصة للعقود والاستثمارات الصحية واحيانا حرق اقسام مهمة من المستشفى كلما حدثت فضيحة تستوجب احالة المفسدين والمتلاعبين بالمنظومة الصحية الى القضاء مع ( فتح = غلق ) تحقيق عاجل بالحريق واسبابه وما حريق حاضنات الاطفال الخدج بمستشفى اليرموك ولا حريق مستشفى ابن الخطيب منا ببعيد والمتهم كالعادة " التماس الكهربائي " !!
- عطل المصاعد في معظم المستشفيات الحكومية والاهلية + افتقار المستشفيات لنظام حديث للتهوية كذلك لمنظومة الدفاع المدني واطفاء الحرائق فضلا على الكشف عنها والتحذير منها مبكرا + شح الادوية داخل المستشفيات ما يستلزم شراء معظمها من خارج المستشفى وبأسعار باهظة جدا + اكتظاظ المستشفيات بالمرافقين والمقيمين مع المرضى وجلهم يدخل معافى ويخرج مصابا بشتى انواع الامراض السارية والمعدية مع تحويل الردهات الى مطاعم شعبية حيث الثريد والدولمة والشيخ محشي والكباب والمعلاك والدجاج المشوي على اسرة المرضى ، حتى وجبة المريض داخل المستشفى يأكلها المرافق دكول فجعان ابو ثرب + رمي المخلفات الطبية شديدة الخطورة في مكبات النفايات المجاورة للمستشفى بدلا من طمرها طمرا صحيا في اماكن مخصصة للطمر الصحي اصوليا حفاظا على الصحة العامة وعلى البيئة من التلوث ولو سألت " لماذا كل هذا الاهمال الخطير ؟ " لأجابك المراجعون قبل الطواقم الطبية " يمعود ..لاتخاف علينه ..احنه اهل الباكلا بالدهن ، كلشي ما يصير بينه !!" .
- تلوث المياه وملوحتها وتقادم الاجهزة والمعدات والمحطات اللازمة لمعالجتها وتنقيتها وتدويرها وتصفيتها ، اضافة الى طفح المجاري والقائها في المياه الجارية والبرك والانهر من دون معالجتها ما ادى الى تلوث المياه عموما حتى صارت خطرا على الانسان والحيوان والنبات على سواء .
- تسريب الادوية من المخازن الحكومية الى السوق السوداء وبيع الكثير منها على الارصفة .
- افتتاح الاف المذاخر والصيدليات الوهمية من دون اجازات ممارسة مهنة حقيقية ، ولا موافقات اصولية رسمية ، ولا رقابة صحية دورية ، ومعظمها خاضع للمساومات والعلاقات والمحسوبيات والمنسوبيات والحزبيات والعشائريات ..فهناك على سبيل المثال لا الحصر عشرات المذاخر التي تفتح ابوابها ويديرها اناس لاشأن لهم بالطب ولا الصحة اساسا .
- عدم خضوع الاجهزة والمعدات الطبية بكل اصنافها فضلا عن الادوية الى الرقابة الصحية والتقييس والسيطرة النوعية كما ينبغي لها ان تخضع .
- افتتاح مئات المختبرات الطبية بنفس اليات الصيدليات والمذاخر ..لارقابة ولا حسيب ولا متابع الامر الذي تمخض عن قراءات وتحاليل خاطئة او غير دقيقة حتى في فحص كورونا .
- قدم او عطل او ترقيع المعدات والتجهيزات والاسرة واجهزة الفحص والتحليل والتشخيص في اغلب المستشفيات الحكومية بما فيها اجهزة قياس الضغط والسكري والقلب والرنين والمفراس والايكو والاشعة وامثالها .
- تلوث عشرات صالات العمليات الجراحية وعدم تجديدها وتعقيمها وتعفيرها واستبدال معداتها واجهزتها دوريا على وفق ضوابط واجراءات وشروط منظمة الصحة العالمية .
- اصابة بعض الاطباء بداء الجشع والطمع والمريض هو البضاعة التي يجب حلبها .
- دخول بعض الاطباء الى عالم التجارة من اوسع ابوابها وافتتاح المذاخر ، الصيدليات ، المختبرات او مشاركة اصحابها بنسبة معينة ، ما جعل بعضهم يشترط على المريض - المفلس ، العاطل ، الكادح - شراء الدواء من صيدلية محددة ، اجراء التحليل في مختبر بعينه ، والا فلا ..والا فإن التحليل لن يعتمد ..والا فإن الدواء لن يعمل ..ومعظمهم يصرف ادوية ويكتبها بطريقة مسمارية ، او هيروغليفية لايجيد قراءتها الى صاحب صديلية واحدة فقط هي التي يتعامل معها الطبيب ، صرف ادوية لايحتاجها المريض لزيادة تكاليف الوصفة الطبية - الروشيتة - والحصول الى مزيد من الارباح - براس المسكين -وبعضهم يحيل المرضى الى تحليلات ليس بحاجة لها مطلقا لزيادة الدخل .
- الاعتداء على الطواقم الطبية بالشتم والقذف والسب والضرب والدكات العشائرية ، صار عرفا سيئا في العراق تعقب بالعادة فشل العلاج او العملية الجراحية او وفاة المريض ما عرقل اداء الاطباء وفت في عضدهم وارهق كواهلهم .
علما ان التقييم العالمي الانف بشأن تراجع النظام الصحي في العراق يستند الى " اولا البنية التحتية للرعاية الصحية، واختصاصات الرعاية الصحية من الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين والكفاءات، والتكلفة وتوافر الأدوية الجيدة، والاستعداد الحكومي ، المياه النظيفة، الصرف الصحي، واستعداد الحكومة لفرض عقوبات على مخاطر مثل استخدام التبغ، والسمنة !



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتكن كصاحب البراد ولا الكيزر !!
- الاردن واردوغان ..انقلابات الامراء والعسكر على الملك والسلطا ...
- مهزلة الطغيان عبر التأريخ = استحمار + استدمار + طغاة واستهتا ...
- الداعية العربي قبل ضياع الخارطة وفقدان البوصلة والانحراف عن ...
- -حوادث مصر العجيبة - لا علاقة لها ب - لعنة الفراعنة -المريبة ...
- عصور الاستدماتور والاستحماتور والترمنايتور بحاجة الى -نينا خ ...
- ماذا تعرف عن موائد وطوابير وهدايا ورضاعات العبيد في عصر الحف ...
- السادة العبيد ..والعبيد السادة ..والعبيد العبيد !!
- معذرة من القلب لمملكة الحشرات وأخص ال-مغزل دادا والفراشات-!!
- المطلوب حملة”ابن أم مكتوم” لطباعة المصحف الشريف بلغة برايل و ...
- حدثونا عن التعايش بين الأديان وذروا الديانة ال-وهمية-المسماة ...
- المطلوب الاصلاح لأجل الصلاح لا لأجل الكرسي !
- نصيحة أخوية من القلب ... لاتكن في السياسة ملكيا أكثر من المل ...
- عار على الامة ايقاف عجلة الاصلاح كليا بإنتظار المخلصين - الش ...
- مفارقات -بالونية - في الحقبة الكوكو...رونية !!
- #أسعِد_تُسعَد (1)
- مهازل لاتحدث الا في حقبة -حيص بيص -العراق ...!!
- أضحِك العاطلين والفقراء والجياع قليلا قبل بكائك ومجتمعك كثير ...
- نصيحة اخوية للجميع من محب ....احذروا هؤلاء ولا تفصلوا بينهم ...
- ماذا تعرف عن مشروع بدأ بكرتونة أدوية وإنتهى ب-عدة صيدليات-خي ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - العراق خارج تصنيفات الصحة والتربية والتعليم بعصر الظلمات والظلم قراطية !