أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - وجهة نظر لإنقاذ العراق من الطسات والحفر !















المزيد.....

وجهة نظر لإنقاذ العراق من الطسات والحفر !


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 20 - 02:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ومن خلال اللغط الكبير الذي رافق الانتخابات الأخيرة وأعقبها ومازال بين معترض على النتائج جملة وتفصيلا ، وبين مشكك فيها، وبين مقاطع لها ابتداءا ، وبين معتصم أمام بوابات الحضراء ، وبين مهدد لدولة الامارات بقصفها بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية بزعم تزويرها للانتخابات العراقية - والما يعرف يركص ، يكول الكاع عوجه - ، بأن لا حل للعراق الا بتعديل الدستور والتحول اما الى النظام الملكي مجددا ، واما الى النظام الجمهوري الرئاسي بدلا من البرلماني التوافقي المحاصصاتي المعمول به حاليا في كل من لبنان والعراق فقط لاغير ما يفسر لنا أسباب انهيار البلدين وافلاسهما وتراجعهما على مختلف الصعد ليخرج الشعب فينتخب رئيسا من بين 10 الى 20 مرشحا كلهم من التكنوقراط المستقلين ومن غير المتحزبين ولا الطائفيين ولا القبليين ولا العنصريين ولا الشوفينيين ، ومن اصحاب الخبرة والكفاءة والنزاهة ومن حملة الشهادات العليا ومن اصحاب الايادي البيضاء والسير النظيفة والسلوك الحسن في مجال تخصصه ويفضل أن يكون من خلفية أكاديمية أو عسكرية أو قانونية سابقة ، وأن لايكون مزدوج الجنسية والجواز والولاء والتبعية بتاتا ، ومن أب وأم عراقيين بالولادة ، زوجته يفضل أن تكون عراقية أبا عن جد ، وان لايكون متزوجا من أجنبية ، وأن يكون مقيما في العراق وعانى ماعاناه العراقيون طيلة العقود الماضية ، وعاش معاناتهم لحظة بلحظة ، ولايؤتى به من الخارج وتحت أي ظرف كان ، وان لايقل عمره عن 50 عاما ليتولى رئاسة البلاد لأربع سنين قابلة للتجديد وان يكون رئيسا للجمهورية بصلاحيات كاملة بحسب الدستور وقائدا عاما للقوات المسلحة ، بخلاف ذلك فنحن ندور في حلقة فوضوية كئيبة للغاية ومفرغة تماما ولن يتغير بمقتضاها شيء قط ابدا ، سواءا زادت نسبة المشاركين بالانتخابات أم قلت ، كثرت الفتاوى التي تحث على المشاركة فيها ، او كثر التحريض لمقاطعاتها ، لأن القضية برمتها وعلى مدار 18 عاما مقامة على جرف هار لا بصيص امل فيها ولا قبس من ضياء في نهاية نفقها المظلم البتة .
وهكذا وبعد ان صمتت عشرات "الأبواق الاعلامية" فور ظهور النتائج التي جاءت صادمة لبعضهم ومغايرة تماما وبخلاف ما كانوا يروجون ويطبلون ،يمكننا القول وبصريح العبارة بأن الاصلاح والنظام لم ولن يأتيا يوما عن طريق ...الفوضى اطلاقا !
اذا كان الكرد -الاتحاد الوطني -والعبادي والفياض وعلاوي والقانون والحشد والحكمة وعموم العرب السنة واغلب شرائح الشعب كلهم يشككون بجدوى او بنزاهة الانتخابات ويتهمون القائمين عليها بالتلاعب والتزوير ، ويتهمون جل مرشحيها والاحزاب والكتل والتيارات التي تقف خلفهم بشراء الاصوات والذمم والمناصب والمقاعد ، كما في كل مرة .فعلام يطالب هؤلاء كلهم بإحداث التغيير والاصلاح المطلوب عن طريق الانتخابات وعلى الطريقة التوافقية المحاصصاتية " العراق ...لبنانية" الاقليم ..اجنبية ، الايرا اميركية ؟ ..واذا كان جل قادتها والمشاركون الفاعلون فيها يتهمونها بعدم المصداقية وفقدانها للنزاهة والشفافية وتدخل المال السياسي في الدعايات وشراء المناصب وانها خاضعة للتدخلات وفرض الارادات الخارجية الاقليمية والاجنبية فعلام تحرضون الجمهور الى التغيير عبر صناديق الاقتراع ؟!
واذا كانت امرأة متوفاة قبل شهرين من الانتخابات تفوز بمقعد برلماني بأغلبية اصوات مريحة وبفارق كبير عن اقرب المنافسين في دائرتها وجل من صوت لها لايعلم بأنها ميتة قبل شهرين من الانتخابات وذلك بعد ادخالها المستشفى ومكوثها فيها 35 يوما بسبب كورونا ولا ادري لماذا لم ترفع المفوضية اسمها وصورها من الترشيح وفسح المجال لمن هو على قيد الحياة بدلا منها ، ولعل المفوضية لاتعلم بوفاتها اساسا ، ولكن كيف ادرجت اسمها ورقم دائرتها وتسلسلها في قوائم الناخبين وهي لم تتواصل معها منذ مرضها وبعد وفاتها بما يصل الى ثلاثة اشهر قبل الانتخابات ؟ ...مرشح خاسر يهدد ويزبد ويرعد ويدعو اتباعه الى التجمع في مقره وحمل السلاح اعتراضا على النتائج " فهل هذا انموذج يصلح للانتخاب والمشاركة في العملية الانتخابية الديمقراطية لغرض الاصلاح والتغيير المزعوم ...اذا كان وهو في بداية مشواره الى السلطة التشريعية يهدد برفع السلاح والمواجهة المسلحة ، بعد فوزه وظفره بالمنصب ...شلون ؟! " ... مرشح آخر قام برفع المولدة الكهربائية التي نصبها - للدعاية - بعد خسارته " فهل هذه عقلية تصلح للاصلاح والتغيير والتمثيل المناطقي تحت قبة البرلمان ...مرشح آخر يقطع طريق بغداد - كركوك احتجاجا على خسارته " .انصار احدى المرشحات الخاسرات يقطعون طريق الموصل - اربيل احتجاجا ، مرشح آخر من اربيل يقوم بإشعال النار في صوره ويافطاته الانتخابية بعد خسارته وعمل السمك المسكوف على نيرانها ويلتقط الصور وهو يضحك ويبتسم ، التلميح بوجود فروقات هائلة بين أعداد المصوتين ، وارقام الفائزين والمطالبة بالعد والفرز اليدوي =تيتي تيتي ، مثل مارحت جيتي ..وفي هذه الحالة لماذا تم اعتماد البطاقة البايومترية ، مالحاجة الى الحمايات والمفوضوية والامم المتحدة والاتحاد الاوربي والمراقبين الدوليين والحقوقيين والناشطين ومنظمات المجتمع المدني والبصمة الالكترونية - وبالك عنه - ...ولماذا لم يتم اعتماد الـ " حدرة بدرة ...عد للعشرة" لاختيار المرشح الاصلح للتغيير والاصلاح المزعوم ؟! " .
وأسأل الجميع من المقاطعين والمرشحين والناخبين والمعارضين " هل هذه العملية - الفوضوية - التي تدمغ من قبل المرشحين المتنفذين والمشاركين الفاعلين فيها قبل المقاطعين لها ، بأنها خاضعة للتزوير والتلاعب وشراء الذمم والبطاقات الانتخابية والتدخلات الاجنبية والارادات الاقليمية تصلح لتغيير واقع العراق نحو الافضل ...؟ لا اريد منك اية اجابة ...هذا السؤال سله لنفسك ولأهلك وأجب عليه بنفسك فقط لاغير !
وعلى الفائز في الانتخابات بذل الجهد لخدمة شعبه وبلده..وعلى الخاسر إعادة حساباته بدلا من الجعجعة،وإن كنت أشك بأن الاثنين سيفعلانها...وحذار من سقف الوعود العالي الذي تطلقه بعض الكتل الفائزة بما يخبرنا بأن فشلهم سيكون ذريعا ومدويا لأن شيئا من وعودهم لن يتحقق قط ...لاسيما التعهد بمكافحة الفساد وتحقيق الرخاء والازدهار وحصر السلاح بيد الدولة ، واذا كانت مشكلة لبنان الازلية " هي نزع الملابس ، ولبس السلاح " ولعل الحرب الاهلية التي استمرت 16 عاما متتالية كذلك ماحدث مؤخرا في عين الرمانة والشياح من تبادل لاطلاق النار اعاد الى الاذهان اياما سود ماضية ، فأن مشكلة العراق هي في نزع المنطق ولبس السلاح فما يحدث من صدامات عشائرية مرعبة يوميا وآخرها وليس أخيرها في ذي قار والفضيلية انما يتطلب " نزع السلاح ..ولبس المنطق " قبل فوات الاوان . اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكتبات الخيرية العامة مطلب يحتمه الواقع وحلم يتمنى تحقيقه ...
- الصمت المطبق على الشر والظلم الطويل = تطاول وغطرسة وعويل !
- ردا على بودكاست البي بي سي كفتة ...في زمن فيفي كبده!
- لا تغيير ولا إصلاح بتدوير الوجوه والأسماء والأحزاب والعناوين ...
- اقدم نافورة في العالم آشورية الاصل عراقية الحضارة
- هرول خلف بناة المستقبل وصناع الحياة ودع عنك مدمني بناء النُص ...
- الخرافات والاساطير ..كوكايين الشعوب وهيرويين الأمم !
- صرخة حلم
- الخلاص من ظلم وظلام ..جلبوع!!
- حلف -التاتو-مهدد بالتفكك كما تفكك حلف -الالحاد- السوفيتي !
- وماذا بعد جمع الفرقاء المتخاصمين البُعاد في مؤتمر بغداد ؟!
- رامبو يترنح من جديد ويعود الى خيبات وحسرات الدم الأول ..!
- إعلامان متلونان متضادان و- كفشة شعر- جونسنية صفراء واحدة !
- سياسي يبني ويعمر ويحلم ...وآخر يأكل المال العام يبدد الثروات ...
- اذا كنت مراقبا ومحللا فابحث ما بعد سقوط كابول لأن السيناريو ...
- ابتسم وتواضع وتراحم فلعله اللقاء أو العشاء الأخير ....!
- سلسلة -تعرية الوعي الحزبي الجامد وتفكيكه قبل صناعة وصياغة وع ...
- الحجامة تظهر في اولمبياد طوكيو 2020 مجددا !
- هذا هو حالنا ...ولايعلم الى اين مآلنا !
- اسرار العمل الخيري والانساني واسلوب التربية الناجح الذي افتق ...


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - وجهة نظر لإنقاذ العراق من الطسات والحفر !