أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم بن محمد شطورو - الإنهيار















المزيد.....

الإنهيار


هيثم بن محمد شطورو

الحوار المتمدن-العدد: 7053 - 2021 / 10 / 21 - 17:21
المحور: الادب والفن
    


انهارت عمارة "الأحلام". الصخب كثير و الضجيج يملأ الدنيا. الشهود كثر و الأقاويل أكثر. روايات شتى تدور, إحداها تـقول أن طائرة اصطدمت بالعمارة و أخرى تقول أن الانفجارات من الأسفل بواسطة عبوات ناسفة أما الرواية الثالثة فـتـقـول أن مجموعة من الإرهابيـين ملتحفيـن بالسواد – فقد راج عند دعاة السلفية أن هذا المبنى هو مبنى الكفر و البهتان- انهالوا عليه بقـذائف "الموتر" و " الاربي- جي" و " الهاون" فالشارع أصبح خبيرا بأنواع الأسلحة.
- ماذا هناك يا سحنون؟
- فقد العالم توازنه. انقضى عهد السلام الحذر.
- أقصد كيف تداعى المبنى؟
دفعه احدهم كان يهرول ناحية المبنى المنهار فأمطره بالشتائم ثم عاد إلي قائلا:
- انهار لوحده. صدقني. انه مترهل كأحلام التحضر التي عاشت داخله.
قلت متأثرا:
- لقد فقدنا الكثير من العوالم الحميمية. أمن المعقول أن تؤخذ منا كل تلك الأشياء بهذه الصورة الفاجعة المفاجئة؟
- قلت لك لا تغرق في الأحلام.
- لماذا تنسحب منا الحياة هكذا بكل قدرية ماحقة؟
ألسنة اللهب و دخان كثيف و صرخات عنيفة و بعضهم قذف بنفسه إلى الأرض كي لا يموت حرقا و صوت الأحجار المتهاوية مرعب. بعض المتـفرجين مذهول و بعضهم يضحك. سحنون كأنه آلة مقيتة يتابع تـقـلب الدهر ببرود.
قال متوثبا :
- بالاه عليك ماذا هناك؟ لا تـزدني حزنا على حزن. تسألني و كأني أنا الفاعل.
- اسأل تـقبلك للأمر.
قال سحنون :
- و هل لي غير إضافة حزن إلى أحزاني القديمة ؟ ما هو التاريخ؟ انه تاريخ الانهيارات و الدماء المُسالة..
- لكنها كارثة.
- إننا نعيش في الزمن الكارثي أيها الفتى الطيب . أعزي نفسي أن أجلي قريب, سأنسحب من هذه الحياة الميتة بهدوء أما انتم يا معشر الشباب فالله معكم. زمنكم لم يماثـله زمن في كتب التاريخ.
***
كان هنا صخب عذب رائع هو صخب الروح. إرادة حرة طليقة يملؤها دفق الاهي خلاب. كان الله يمشي معنا في الطرقات و يرافق حلنا و ترحالنا. الله فقط دون نعوت أو صفات أو أشكال أو أحجام. يختلج في الوجدان عبر مخاضات الروح الجميل المتجوهر المشرق. لا نحس به في المساجد أو بين الركوع و السجود و لا نهابه هيبة المرتعب من طاغـوت يتوعد شرا و إنما تختـلج النفوس بحضوره الجميل في كل نفس من أنفاس الحياة و في كل منظر و في كل اشراقة وجه سعيد و عند عتبة كل حب..
ذاك الحب السابح كالسحاب, المتلألئ كالنجوم, ذاك المتدفق في القـلب كالأنهار في الأرض, ذاك المرفرف في السماء كالطيور, ذاك المنغـرس كلؤلؤة مضيئة في قـلب الظلام. انه نبضات الاهية, سناءات من روحه المشرق بعثه في القـلب ليصل الإنسان بكليته المطلقة العذبة...
انهار برج الأحلام يا صديقي و مكتبة الخال اندثرت مثـل غيرها من الأطلال المشعة بحنينها. اندثر مقهى الربيع الذي شهد توقد كلماتنا الملتهبة بالحب. لا أرى أمامي إلا الركام المتكور على نفسه. سألت أول ما سألت عن أحوال الخال زهير فقالوا أن المكتبة كانت مغلقة ساعة الانهيار ثم التـقيت به وسط جموع الناس المذهولة و كأن آذانهم قد صُمت و أبصارهم قد عميت. كأن عملا شيطانيا سحريا أحالهم إلى تماثيل حجرية. هذا ما رأيته أمامي. حتى خالك زهير استحال مثلهم. بائع الكتب المستعر ذكاء و نشاطا أحاله الرعب إلى صنم حجري. يا للأسف, تدفـقت الذكريات, همساته ببعض الحقائق خلسة و كأنه يداعب أنثى, سعادته عند العثور على مخطوط قديم أو كتاب نادر أو بيعة مربحة أو موعدا لجلسة خمرية مع الناس اللذين يحبهم. أتـذكر بعض أحاديثه عن الفلاسفة و كأنه قارئ نهم لهم و لكن ذكائه في الإمساك بـ"رأس الفتلة" كما يقول يجعله يقنع الحريف باقـتناء الكتاب. لكن تبقى "ماريا" أكثر الأشياء التصاقا به. صورتها الفاتنة وهي عارية تماما، في تلك اللوحة القابعة في عمق المكتبة، و بعض من دفتر مذكراتها الذي أطلعنا عليه و حديثه عنها و كأنها عشيقته. كأنها كائن من لحم و دم, أتـتـذكر كيف كان يصف بشرتها الناعمة؟ رهيب هو الخال. لقد بث فينا خلجات نفسه حتى صرنا نتحـدث عن ماريا في خلواتنا بل كنا نقارن إيمان و وفاء بها. كنا نتطلع أن يكن مثـلها. كنا قد حفـظنا مذكراتها عن ظهر قلب فعاشت بيننا كائنا حيا بدمه و لحمه مثلما كانت مع الخال زهير. الآن فقط أحس بالرعب حين أرى الناس و أراه صنما حجريا. كأن الشمس سترحل إلى الأبد, كأننا على موعد مع ظلمة دائمة و برد قارص مميت. هل تـذكر "ماريا" يا مصطفى؟ لا يمكن لي أن أتخيلك صنما..
***
هل تذكر ذاك المساء؟ كنت أنا و أنت في المكتبة. أنت كعادتك تصطاد الجمال في كل وجه و تأخذك الثرثرة معهن إلى المتاهات, كم كنت سعيدا. جاء الخال حالما وديعا رائـقا طفلا. أغلق باب المكتبة و قال :
- سآخذكم الآن إلى ارض الأحلام.
" كان ذاك البيت الأبيض ذو الطابقين المبني على الطراز الفرنسي القديم و الغارق وسط أشجار الصنوبر و البرتقال. باب الحديقة حديدي اخضر اللون, ممشى طويل مبلط بأحجار صفراء ملساء. عند يمين الداخل صف من أشجار الصنوبر تـتوارى خلفه ساحة ملعب كرة قدم. مدرج طويل ذو جدار إسمنتي يأخذك إلى الشقة العلوية. قال الخال متحمسا:
- هناك في الأعلى كانت تسكن "ماريا". كانت تنظر إلى هذه الحديقة الشاسعة كثيفة الأشجار من فوق في الصباح و المساء. من يدمن النظر إلى العالم من فوق لا يمكن أن يكون إلا متحدا بروح العالم.
ذاك الملعب هناك كان مسرحا لمهرجان دائم, مهرجان بأتم معنى الكلمة. كانت موسيقى الكمان تصدح كل ليلة من أنامل "جوزيف" السكير والد "ماريا" و كانت هي ترقص أحيانا ثم غـدت أول من مارس فن التعري.. هنا على هذا المدرج حاول الضابط الفرنسي اغتصابها أول مرة . هناك, بجانب الباب الحديدي الأخضر قام بمحاولته الثانية التي كادت أن تكلل بالنجاح لولا تدخل الفتى العربي..
و سرد مقاطع من مذكرات "ماريا" كان قد حفظها عن ظهر قـلب:
" – كنت كشلال هادر يزحف على بركان. انتـشلتهم من قرقعة المدافع و زحف الطائرات و انهمار القنابل. قطعت عنهم هلوسات الحرب و أحاديث الجيوش..هتلر, ستالين, روزفلت, ديغول,رومل, نيغروبنتي.. أنسيتهم كل تلك الأسماء و ما عادوا ينطقون إلا باسم "ماريـــا" ( ناطقا الاسم بحماسة و اندفاع ).
- قال لي أبي : أنت قوة جاذبية هائلة. أنت أقوى من السلاح الجديد الذي يعتـزم هتلر صناعته لحرق العالم.. العالم جحيم. كل ما أحببناه ينسحب من أمامنا في لحظات ليترك في قلوبنا فراغا مؤلما. ذهبت فرنسا إلى الجحيم و أمك هجرتني لتمارس البغاء في أمريكا و لم يتبق لي في الحياة إلا أنت. إني أخاف عليك و لكن لن يقف خوفي هذا أمام اكتـشاف المعنى فيك وانبثاق الذات المبدعة في سبيل خلق عالم أجمل. عالم المحبة و السلام.."
لكن يا صديقي اندثرت "ماريا", تحطمت و انهارت من جملة الأشياء التي انهارت. زرت الخال قبل فترة استجابة لحنيني و شوقي إلى رؤيتك في محاولة لاستجلابك في الآن عبر الروح من الصين، كما أني رغبت في إيجاد كتاب فلسفي فريد أو عمل أدبي كبير أو مخطوط أو سيرة من سير اللذين عاشوا قبلنا لأمتع نفسي برحلة في الماضي أثـقب بها الزمن المغلق الجاف الذي نعيش فيه حاضرنا.
كان صوت القرآن يتلى من جهاز كمبيوتر و ابنة خالك هناك فسألتها عن الخال فقالت انه في المقهى فقلت:
- البركة فيك من توفي عندكم؟
فقالت باندهاش :
- لم يمت احد.
رحلت عيناي بين الكتب العربية فوجدت اغلبها دينية إسلامية أو ما شابه ذالك. سير الصحابة و النبي و الأنبياء, الأحاديث و تـفاسيرها, تفاسير القرآن الكريم, جل الفقهاء الميامين يتزاحمون بين الأرفف بتلك الحلل الزاهية في الطباعة. طار ابن رشد من هنا بينما "الشيخ كشك" يترنح ضاحكا بين الأرفف و كأن السكر يتعتعه..
جاء زهير بعد حين. سألته بنبرة ساخرة:
- هل أمسكت برأس فتلة الفقهاء؟
انطفأت تلك الشرارة في عينيه. قال:
- هذا ما يريده القراء بعد " طلع البدر علينا".
- لعن الله " طلع البدر علينا" و القائمين بها.
" طلع البدر علينا"، المقصود بها يوم عودة راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية إلى تونس بعد ثورة جانفي 2011 في تونس بعد منفاه الطويل، واستـقبال أنصاره له في مطار تونس قرطاج مرددين نشيد "طلع البدر علينا"..
ثم كررت سؤالي بنبرة ملؤها الكره و الاشمئزاز:
- و لكن هل أمسكت برأس فتلة الفـقهاء؟
ابتعد عن ابنته و قال هامسا:
- نعم, إنها بسيطة جدا. سهلة و مربحة و ليس مثل أيامكم الصعبة. إنها شفرة واحدة فقط تبيع بها كل هذه الكتب.
- ما هي؟ قال الله.. قال رسول الله..
- لا. أنت دائما تعقد الأمور. قلت لك شفرة واحدة.. " اقرأ هذا الكتاب و سيفتح لك الله بابا من أبواب الجنة إن شاء الله."
طفرت مني ضحكة صارخة و صحت قائلا: " يا أمة ضحكت من جهلها الأمم". نظرتني البنية بحقد. ربما كانت تعتبرني عاملا من عوامل تبدد أموال الأب بيـن الحانات أو عنوان لعالم كاسد في زمن الاستهلاك السريع المتهافت المتكالب الذي لا يعرف الارتواء أو الشبع. قلت له بجدية:
- يا للخسارة. قلت سأنفع الخال بمائة دينار و لكن بضاعتك الآن شعبوية لا يمكنها أن تـقـنص مني و لو دينارا واحدا.
اشتعلت عيناها الذابلتان فجأة و سألتني قائلة:
- ألا تـقرأ بالفرنسية؟
- هات لأرى.
جميع القصص البوليسية و العاطفية الساذجة أما الأدب الروسي فاني قرأت جله باللغة العربية. جل الكتب تهم التخصصات العلمية الدقيقة.. خرجت مسرعا إلى الهواء الطلق و أشعلت سيجارة. اقـترب مني الخال قائلا و كأنه يعتذر:
- هذا هو منطق السوق اليوم.
قلت بنرفزة واضحة:
- كأنك لست زهير. ما هذه الكآبة؟ أصبحت مثل الجميع ميت حي. لعن الله الأموات الأحياء.. أين ماريا يا زهير؟
سكت برهة ثم قال بخبثه المعهود:
- انه منطق السوق. إننا على أعتاب الموت يا صديقي.
قلت باندفاعي المعهود:
- أنا لن أموت ما دمت على قيد الحياة. الموت الذي تتحـدث عنه حقير مقرف جبان. موت قبيح و نتن. من يصدق أن الخال يتخلص من "ماريا"...
أعطيته سيجارة. رفع عينيه إلى السماء ثم قال:
- غدت الحياة دون نكهة. الأشياء تـفرض نفسها علينا. حتى التي نعتبرها أشيائنا. كبر الأولاد و كثر المصروف و حال البلد يجرنا كالنعاج إلى المذبحة و ....
كان الحزن يتلبسه بالوجوم. سحنة رصاصية اللون و كأن جميع شرايينه قد تصلبت. ثبت في مكانه كعمود كهرباء و كأن مسامعه قد صُمت. لا يريد أن يرى شيئا أو يسمع شيئا.. لكني كأني رأيت عيناه تقولان " ماذا فعلتم بالثـقافة الرصينة والفلسفة؟ "....
دوي سيارات الإسعاف و الشرطة و الحماية المدنية و السيارات العادية المزدحمة في المكان اجتمعت فكانت كأنها صفارة إنذار تعلن نهاية الغارة المفاجئة. يجمعـون الأشلاء المتناثرة و يلفونها بشراشف بيضاء اللون. يخرجون من بين الركام بعض الوجوه المدماة. يخرجون كذالك الجثث المغطاة. سيارات الإسعاف تتسارع جيئة و ذهابا. الضجيج هائل و هائل و هائل... رائحة الغبار و الحرائق تـنتـشر في المكان. الريح بدأ يعدو و سحاب اسود يزحف من الشمال و لكنه مازال بعيدا بعض الشيء....كأني رأيت ماريا البيضاء ممشوقة القوام عارية تماما تلونها الدماء..



#هيثم_بن_محمد_شطورو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -يوم النفير- الغنوشي في تونس
- جانب من حقيقة الوضع السياسي الحالي في تونس
- ما وراء صخب الديمقراطوية في تونس اليوم
- إنتصار الرئيس قيس سعيد
- هل هو إنقلاب على الديمقراطية في تونس؟
- ساكن القبر 5
- ساكن القبر 4
- ساكن القبر 3
- ساكن القبر 2
- ساكن القبر 1
- أزمة الراهن التونسي
- فلسطين.. نقطة تفتيش إسرائيلية
- المثقف في لحظة موت الإسلام السياسي
- حوار فلسفي مع فتاة ذكية
- في رسالة رئيس الجمهورية -قيس سعيد- إلى -الغنوشي-
- الحجاب والاسلام
- المدينة العريانة
- الصداقة والصندوق
- حديث في الثورة التونسية
- التنين


المزيد.....




- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...
- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم بن محمد شطورو - الإنهيار