أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - محاكمة قتلة المتظاهرين...تفجير ميناء بيروت والسلم الأهلي














المزيد.....

محاكمة قتلة المتظاهرين...تفجير ميناء بيروت والسلم الأهلي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 20 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكثير من القوى والأشخاص الذين خرجوا من عباءة انتفاضة أكتوبر-تشرين، والذين دخلوا العملية السياسية البغيضة، بعد مشاركتهم في الانتخابات الشكلية؛ هؤلاء دائما ما صدعوا رؤوسنا بأنهم سيطالبون بالكشف عن قتلة المتظاهرين، وسيطالبون بمحاكمتهم، مع انهم يدركون جيدا ان هذا المطلب هو وهم.

لكن لنفترض ان المنتخبون من قوى "تشرين" اتحدوا في البرلمان، وطرحوا مطلب "محاكمة قتلة المتظاهرين"، ولنفترض -متفائلين- ان الأمور سارت على خير ما يرام، أي وافق رئيس واغلب أعضاء البرلمان بهذا المطلب-مع انها لا يمكن ان تحدث-، فكيف سيتم طرح أسماء القتلة، والجميع يعلم ان تلك الأسماء كبيرة جدا، فهي قد تطيح بالعملية السياسية برمتها؟ مثلها مثل عمليات الفساد والنهب، وضياع المدن، وتأسيس الميليشيات، وتهريب النفط، والسيطرة على المنافذ، وتجارة المخدرات، والدعارة والاتجار بالنساء...وغيرها الكثير من الملفات، الذين يرأسونها هم انفسهم.

دعونا نبقى فقط في مطلب-وهم- محاكمة قتلة المتظاهرين، وأيضا لنبقى متفائلين قدر الإمكان مع "الاخوة الأعداء" من قوى "تشرين"، ولنفترض ان القوى القاتلة "العملية السياسية" وتحت ضغوط دولية، تتفق فيما بينها على تقديم بعض الأسماء "الاضاحي"، من قادة الميليشيات؛ ترى ماذا سيفعل هؤلاء القادة؟ هل سيسلمون أنفسهم؟ انه حتما سؤال سخيف وساذج، ما الذي سيفعلونه وهم قوى مسلحة قوية وفاعلة؟ اكيد سيهددون "السلم الأهلي" والذي هو هش ومتخلخل أصلا بوجود هذه العملية السياسية.

في بيروت نزلت الميليشيات بقوة، واختلقت بعض الاشتباكات هنا وهناك، بسبب ان القاضي بدأ يلمح-فقط لمّح- عن مسببي انفجار بيروت، فجاءت ردة فعل الميليشيات سريعة وقوية، وقالت ان "السلم الأهلي مهدد"؛ ذات القصة في العراق، فجميع الميليشيات تهدد "تلفزيونيا" بالحرب الاهلية، وبأن "السلم الأهلي مهدد" وقد "تصل الأمور الى ما لا يحمد عقباه".

قوى "تشرين" المشتركة في هذه العملية السياسية القبيحة، يجب عليها ان تكف عن خداع الناس، وزرع امل كاذب في نفوسهم، فأولادهم قد قتلوا، والجميع يعلم من قتلهم، فالقتلة هم اقطاب العملية السياسية هذه كلها، ولن تتم محاكمتهم الا بزوال هذه العملية السياسية النتنة؛ وعليهم "قوى تشرين" ان يكفوا عن ترديد الجمل الوهمية "سنحارب الفساد، سنحارب التبعية والذيلية، سنبني ونعمر، سنحل الميليشيات، سنرجع للدولة هيبتها، ستعود السيادة وسيعود "الوطن باسم سعيد"" الخ من هذه الترهات والهراءات.
أخير عليهم "قوى تشرين" الصاعدة للبرلمان ان يرددوا مع شاعر المانيا "غوته": ((مرحى... لقد أسست قضيتي على اللاشي)).



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات.... صراع ناعم...حرب اهليه
- الديوانية وعرس الدم وداعا حيدر محمد
- الانتخابات وتجديد العقد مع الإسلاميين
- فنانون ام صعاليك
- الانتخابات و-تبليط- الشوارع
- تخيلات عن الانتخابات
- هل طويت صفحة الانتفاضة؟
- عندما يختنق النظام فالمرجع هو الصمام
- النقابات (العمالية) والانتفاضة
- كلمات....... في ذكرى الانتفاضة
- الفلسفة السياسية لقوى الإسلام السياسي (المجرب لا يجرب) إنموذ ...
- طقوس ولصوص وانتخابات
- (تمدن، تقدم، عزم، نريد دولة، نعيدها دولة، مستقبل وطن)
- الانتخابات.... محطة البؤس الخامسة
- الانتخابات: جنة الإسلاميين وجحيم الجماهير
- وقائع موت رجل دين
- نقابات العمال والموقف من الانتخابات
- من السخافات البائسة (مرشح مستقل)
- لمناسبة التنافس على العبودية
- مؤتمر (ملتقى الرافدين) والمستقبل المشؤوم


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - محاكمة قتلة المتظاهرين...تفجير ميناء بيروت والسلم الأهلي