أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (تمدن، تقدم، عزم، نريد دولة، نعيدها دولة، مستقبل وطن)














المزيد.....

(تمدن، تقدم، عزم، نريد دولة، نعيدها دولة، مستقبل وطن)


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7025 - 2021 / 9 / 20 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلك هي أبرز الشعارات التي تتنافس على دخول الحضيرة، والتي ترفعها قوى الإسلام السياسي الحاكمة منذ 2003، من يرفعها هو هو من نهب وسلب ودمر ومزق هذه البلاد، لكن المشكلة ان لا أحد يستطيع مجاراتهم في النفاق والكذب، فهذه القوى محترفة بشكل لا مثيل له في خداع الناس وايهامهم، فهم يستندون على أسس دينية وطائفية في كسب الشارع.

شعارات براقة، تهوي وتغوي الكثيرين، فمن لا تهويه كلمة "تمدن" او "تقدم"، انها كلمات رنانة، لها وقع في اذن من يسمعها، لكن كيف س "نتمدن" او "نتقدم"؟ ومن يحكم البلاد هم رجال دين، والدستور ديني-طائفي-قومي بامتياز، والقضاء إسلامي، هل هناك معنى لذلك؟؛ ثم ما معنى "نريد دولة" او "نعيدها دولة"؟ هل هو افصاح من ان البلد ومنذ 2003 تحكمه الميليشيات والعصابات والمافيات، ام هو ادانة للعملية السياسية كلها، او –وهو الاصح- ترويج انتخابي لا أكثر او اقل؟

167 حزبا، 21 تحالفا، 3249 مرشحا، يتنافسون على 329 مقعدا، يجلسون على رقاب الناس لأربع سنوات، يسرقون وينهبون ويساهمون بشكل نشط وفاعل في تهديم ما تبقى من هذا البلد، سيكوّنون الحضيرة الجديدة، حضيرة تشريع النهب والموت، وحتما سيرون روث اسلافهم، وسيمسكون راية الذيلية والتبعية للدول الراعية.

جميع هؤلاء 3249، والذي سيخرج منهم ال 329 الذين سيجلسون في الحضيرة الجديدة، نقول جميعهم يدرك الى هذا الحد او ذاك بأن الانتخابات لن تغير شيئا، فهي بالنتيجة النهائية ممارسة القوى المسيطرة على السلطة، ممارسة الإسلاميين والقوميين والعشائريين، وهي محسومة النتائج، وغير هذا الكلام هو هٌراء في هٌراء.

من المخزي جدا والمعيب الحديث عن انتخابات في العراق، فهناك العشرات من الميليشيات والفصائل والقوى المسلحة، وهذه الميليشيات تمتلك القدرة العسكرية الهائلة، فبعضها يقاتل خارج الحدود، وبعضها يستولي على مدن كاملة، وهذه الميليشيات هي ذاتها من ترشح وتتنافس في الانتخابات، وهي ذاتها من ترفع شعارات "المدنية، والتقدم، والدولة، والاستقلال، والمساواة، والمستقبل، وحصر السلاح، ومحاربة الفساد"، ثم يأتي من يقول لك ان أوروبا تغيرت بالانتخابات، وهنا تتذكر كلمة كاوتسكي "ما يعتبر غذاء لاوربا هو سم لروسيا" وللعراق.

لسنا ضد الانتخابات كممارسة ديموقراطية، ولكن هذه الممارسة غير حقيقية ولا واقعية في العراق، انها فعل السلطة لتدوير نفسها، وخديعة ووهم صنعه الامريكيون لدوام بقاء هؤلاء الفاشيون في السلطة، فهم الأفضل بالنسبة لهم.
ان حكاية الانتخابات بالنسبة للمرشحين هي استثمار، فمن سيفوز بمقعد سيحقق طموحاته الشخصية، وسيضمن مستقبله، وسيؤمن على حياته، وينتهي الكلام.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات.... محطة البؤس الخامسة
- الانتخابات: جنة الإسلاميين وجحيم الجماهير
- وقائع موت رجل دين
- نقابات العمال والموقف من الانتخابات
- من السخافات البائسة (مرشح مستقل)
- لمناسبة التنافس على العبودية
- مؤتمر (ملتقى الرافدين) والمستقبل المشؤوم
- كذبة القوى -المقاطعة- للانتخابات
- رحل خالد حسين سلطان
- قمة بغداد.... انحطاط السلطة وتفاهتها
- (القيامة الآن) أفغانستان والعراق
- السلطة والطقوس الدينية.. عقد تخادم
- عاشوراء في منطقة البتاوين
- طقوس عاشوراء بين منطقتي الثورة والمنصور-القسم الثالث
- الاسلاميون في كابل......Made in SA
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور- القسم الثاني
- طقوس عاشوراء بين مناطق الثورة والمنصور -القسم الأول
- عمال العراق بين الوعي الطبقي والوعي الزائف
- الانتخابات وعيون ميدوزا
- لا شيء..... فقط (مقتل عامل باكستاني)


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - (تمدن، تقدم، عزم، نريد دولة، نعيدها دولة، مستقبل وطن)