أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - انتخابات.... صراع ناعم...حرب اهليه














المزيد.....

انتخابات.... صراع ناعم...حرب اهليه


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7050 - 2021 / 10 / 17 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع كل انتخابات تجري، تنتهي دائما-وستبقى هكذا ببقاء الإسلام السياسي-بالتلويح بالحرب الاهلية، فشبح هذه الحرب حاضر بقوة، فسلطة الإسلام السياسي المتكونة من الميليشيات، بحقيقة امرها لا تؤمن مطلقا بشيء اسمه انتخابات، فهذه المفردة غريبة عن قاموسها، لهذا فكيف ما تكون النتائج هم باقون، واذا ما استشعروا خطرا –وجوديا-ما فأنهم يهددون بحرق الأخضر واليابس.

هم يؤمنون فقط بتقاسم الحصص، فكل فصيل لديه حصة معينة، ولا يمكن التجاوز عليها، اما قضية المشاركة في الانتخابات، فجميعهم يدركون انها شكلية، ولن تغير من المعادلة شيئا، فقط ان هناك ممن يخدع نفسه او يخدع الناس بأنها ممكن ان تغير شيئا، او ان هذه القوى ذاتها تقيم سيناريو معين لدخول هذه الجهة او تلك، لتجميل العملية الانتخابية، واظهارها بالشكل الذي تريده الدول والمنظمات الراعية لهم.

هذه القوى المتحكمة لديها خصيصة تتميز بها، او انها علامتها الفارقة، هي انها قوى لا تثق ببعضها البعض، بسبب الولاءات المختلفة لهذه الدولة او تلك، فمنهم من يلتقي برئيسي ومنهم من يلتقي بأردوگان ومنهم من يلتقي بمحمد بن سلمان، واخرين لا يستطيعون السفر، فيذهبون الى السفير الأمريكي او الإيراني او البريطاني، فهذه هي دعايتهم الانتخابية، من هو الأكثر ولاء وتبعية، فكتلة تريد المشروع الأمريكي، وأخرى تحارب على المشروع الإيراني، وهناك من يدافع عن المشروع التركي.

هذه الدول الراعية، تحيك السيناريوهات المختلفة، فهي اليوم في صراع ناعم، قد يتطور الى حرب بالوكالة، العراق يمثل ساحته الرئيسية، الانتخابات الشكلية جرت، القضية لا تتعلق بعدد المقاعد لهذه الكتلة او تلك كما يصورها لنا اعلام السلطة، انما تتعلق بعدم الثقة بمشاريع هذه الكتلة او تلك، لهذا فالجميع يعلن النفير، ويطلب من قواته ومسلحيه الاستعداد لكل السيناريوهات، فقد يتحول هذا الصراع البارد، "التصريحاتي- الإعلامي"، وفي اية لحظة الى صراع عسكري، اذا ما أصرت تلك الدول على مشاريعها.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديوانية وعرس الدم وداعا حيدر محمد
- الانتخابات وتجديد العقد مع الإسلاميين
- فنانون ام صعاليك
- الانتخابات و-تبليط- الشوارع
- تخيلات عن الانتخابات
- هل طويت صفحة الانتفاضة؟
- عندما يختنق النظام فالمرجع هو الصمام
- النقابات (العمالية) والانتفاضة
- كلمات....... في ذكرى الانتفاضة
- الفلسفة السياسية لقوى الإسلام السياسي (المجرب لا يجرب) إنموذ ...
- طقوس ولصوص وانتخابات
- (تمدن، تقدم، عزم، نريد دولة، نعيدها دولة، مستقبل وطن)
- الانتخابات.... محطة البؤس الخامسة
- الانتخابات: جنة الإسلاميين وجحيم الجماهير
- وقائع موت رجل دين
- نقابات العمال والموقف من الانتخابات
- من السخافات البائسة (مرشح مستقل)
- لمناسبة التنافس على العبودية
- مؤتمر (ملتقى الرافدين) والمستقبل المشؤوم
- كذبة القوى -المقاطعة- للانتخابات


المزيد.....




- -لم أستطع تجاوز الأمر-.. روبرت إيفريت يقول إنه طُرد من مسلسل ...
- بركان بروسيا يثور بعد قرون من السكون.. هل الزلزال هو السبب؟ ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مقر الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة
- لبنان على مفترق حاسم حول ملف السلاح.. وزير العدل: لن نسمح ل ...
- تصعيد جديد في السويداء.. خرق لوقف إطلاق النار ووضع إنساني يت ...
- البطاطا تنحدر من الطماطم! .. كشف أصل غذاء البشر الرئيسي
- صحف عالمية: البحث عن طعام قاتل كما الجوع بغزة ومفتاح الحل مع ...
- أسانج يشارك في مسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في سيدني
- مناورات بحرية روسية صينية في بحر اليابان
- مسيرات في الضفة تضامنا مع غزة وبن غفير يجدد دعوته لاحتلال ال ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - انتخابات.... صراع ناعم...حرب اهليه