أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عيد الماجد - المانيا مقبرة اللاجئيين














المزيد.....

المانيا مقبرة اللاجئيين


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7047 - 2021 / 10 / 14 - 21:34
المحور: حقوق الانسان
    


عندما نتحدث عن انتهاك حقوق الانسان في اي دوله عربيه غنيه كانت او فقيره فهذا ليس بشئ غريب او جديد فكل الدول العربيه تقريبا هي دول بوليسيه وديكتاتوريات بنسب مختلفه ,اما ان قلت لك عزيزي القارئ ان المانيا وفي القرن الواحد والعشرون تنتهك حقوق الانسان فحتما لن تصدقني ولاجل ذلك دعني اشرح لك الامر .
نعرف جميعا ان المانيا فتحت الباب للجميع في موجة اللجوء في العام 2015 وقد اتى الى هذا البلد اكثر من مليون ونصف المليون لاجئ عربي وغير عربي هاربا من اشياء وظروف مختلفه فمنهم من هرب من الموت والمليشيات والحرب كالعراق وافغانستان وسوريا ومنهم من هرب من الفقر كالدول الافريقيه والمعرب العربي وغيرها وهنا بدات المشكله واصبح التمييز والعنصريه وسياسة الخيار والفقوس .
في بداية الازمه وفي بداية موجة اللجوء كنت شاهدا على امور كثيره فكان المواطن السوري عندما يقدم طلب اللجوء يمنح على الفور اللجوء وفي ظرف ساعتين دون اثباتات دون مستندات دون اي شي مما دعا للكثير من الجنسيات للقول انهم سوريون وقد وجدت الكثير من المغاربه والاردنيين وقد اخذوا الاقامه واللجوء على انهم من سوريا اما المواطن العراقي عندما يقدم طلب لجوء فانه يحول الى لجنة تحقيق مكونه من قضاة ومحققين ومختص بالطب النفسي وكشف الكذب ويطلب منه كل شي من اوراق ومستندات ثم يرفض طلب لجوءه ببساطه لماذا لا نعرف ماهو السبب وكان العراق بلد امن لايوجد به مليشيات لايوجد به طائفيه لايوجد به حرب مستمره منذ اكثر من 20 سنه ,ليست هذه المشكله المشكله الكبرى هي ان العراقي بعد ان يرفض طلب لجوءه ويهددونه بالترحيل يذهب ليستأنف القرار ثم يهمل ملفه الى اكثر من اربعة سنوات ثم يستدعى للمحكمه الاداريه لمناقشة استئنافه ثم يرفض بغض النظر عن مايقوله لماذا لان الرفض هو قرار سياسي اولا واخيرا لكن ماذا بعد الرفض الثاني والثالث ببساطه يمنح العراقي هويه مؤقته يعلوها خط احمر مائل كحظه المائل تسمى دولدونغ وتعني بالالمانيه تسامح لكن انتظروا ماذا يعني تسامح تسامح ببساطه يعني موت بطئ كيف؟؟؟؟؟؟
هوية الدولدونغ هي ان ملفك قد تم اغلاقه فلايحق لك العمل او الزواج او الاستقرار ان تجلس فقط كالمسجون لايحق لك ان تعمل ان تغير سكنك لايحق لك التقديم على الجنسيه ولو عشت في هذا البلد 50 سنه وكل يوم تموت مئة مره من الاشاعات التي تقول لك انهم سوف يرحلونك فكل جرس او طرقة باب تحطم اعصابك هذا غير الضغط النفسي والعصبي الذي تمارسه عليك السلطات ان سالتهم عن الحل لهذه المسخره التي تعيش بها عندما يقولون لك ارجع الى بلدك لماذا انا فقط الا تحتضن هذه البلاد الملايين الا تدعون انكم انسانيون لماذا هذه التفرقه العنصريه وهنا سوف يسال سائل منكم لماذا لايقول العراقي انه سوري ماداموا لايطلبون من السوري اثباتات .....دعني اخبرك بالمستندات الرسميه كانوا يقولون ان نسبة قبول العراقيون هي تسعون بالمئه فكان العراقيون شبه متاكدون من قبولهم لذلك لم يكذبوا ولم يدعوا هكذا ادعاء هذا بالاضافه ان العراقي قد تعب من الحروب والدمار ويريد ان يبدا حياته من جديد بطريقه صحيحه وهكذا كان.
الان انتهت فترة ميركل السياسيه ورحلت غير ماسوف عليها واجزم ان اغلب العراقيون وغيرهم قد فرحوا برحيلها وهنا ربما يسال احدكم ويقول كيف تتكلم عنها هكذا وهي افضل من حكام العرب واستقبلت اللاجئين واعطتهم هنا اسمح لي ان اخبرك ان ميركل لم تستقبل اللاجئين برضاها ولم تكن ملكه من ملائكة السماء الامر ببساطه هو ورطه وضعها بها اردوغان واضطرت ان تتستسلم للامر بالاضافه الى ان البلد بحاجه للاجيال الجديده لان الالمان يعزفون عن الانجاب والزواج لذلك كان لابد من استقبال اللاجئين ولا تصدق ان السياسه بها عواطف او انسانيه السياسه لعبه قذره لاتعرف الا لغة المصالح والا ماهذا العار المسمى دولدونغ والذي يسرق من حياتك اجمل سنين عمرك وانت مجمد لاتستطيع ممارسة ابسط حقوقك وترى غيرك قد اخذ الجنسيه هل هذا عدل هل هذا انصاف .
بعد نهاية فترة ميركل وخسارة حزبها يتمنى الكثير من اللاجئين العراقيين المظلومين ان تتغير تلك القرارات الخنفشاريه العنصريه وان يحصلوا على اقامه طال انتظارها وان يعيشوا مثل كل البشر وان ياتي مستشار جديد يتحلى بقليل فقط من الانسانيه التي تفتقدها ميركل وحزبها الذي كان يستعد للخلاص من اللاجئين وزجهم بالسجون استعدادا للترحيل وكان يتباهى بهذه القرارات ويعدها برنامجه المستقبلي ان استلم السلطه من جديد.



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم
- ايها العالم شباب العراق يذبح


المزيد.....




- مصدر فلسطيني: حماس تتجه إلى وقف مفاوضات تبادل الأسرى بعد تهد ...
- -انتحل صفة غير صحيحة-.. فيديو اعتقال مواطن في الرياض والأمن ...
- مدير الأونروا في غزة: المكان الذي وجه الجيش الإسرائيلي بعض س ...
- الداخلية الروسية توضح أسباب إصدار مذكرات اعتقال بحق سياسيين ...
- تعرف على صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية وآليات إصدار مذكرا ...
- وسط تحذير من مجاعة -شاملة-.. الأونروا تتهم إسرائيل بتعطيل دخ ...
- -العندليب الأسود-.. بيلاروس تنفذ اعتقالات في قضية تجنيد مراه ...
- الأونروا تحذر من الهجوم الإسرائيلي على رفح: العواقب مدمرة عل ...
- منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الاعتقالات الضفة الغربية لـ8590 ...
- الأمم المتحدة ومنظمات دولية تدين إغلاق إسرائيل مكتب الجزيرة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عيد الماجد - المانيا مقبرة اللاجئيين