أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله عطية شناوة - هل أساء ماكرون للإسلام حقا؟














المزيد.....

هل أساء ماكرون للإسلام حقا؟


عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي


الحوار المتمدن-العدد: 7041 - 2021 / 10 / 8 - 20:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لم أكن يوما من المعجبين بالشاب الفرنسي الذي يسكن الأليزيه إيمانويل ماكرون، وكنت ولا أزال أراه ثعلبا سياسيا ماكرا، أبعد ما يكون عن أية مبادئ سامية. لكني لست ممن يقيمون الآراء أنطلاقا من موقفي المسبق من أصحابها. لهذا فاني لا أرى أن حديثه عن أزمة الدين الإسلامي تجاوزا على الحقيقة. ومن ينكر وجود الأزمة أو يقلل من فداحتها وعمقها وشمولها أنما يختار أن يسلك سلوك النعامة التي تخفي رأسها في الرمال خوفا من مواجهة الخطر، وهو يشيح بوجهه عن الحقيقة خوفا من مواجهتها.

ألا يكفي الدمار الذي تركته حركات التشدد، التي تصادر الأسلام، في عشرات البلدان ذات الأغلبية الأسلامية، دليلا على وجود الأزمة؟
وهل من دليل على الأزمة أبلغ من أن ملايين المسلمين يبحثون عن ملاذات آمنة لهم، خارج بلدانهم بعد أن أحرقتها صراعات على خلفية دينية وطائفية؟
أي مظهر للأزمة أسطع من كون الطوائف والفرق الأسلامية تتحاور مع بعضها بالرشاشات والعبوات الناسفة، بالتكفير والإغتيال والقتل؟
أي تعبير عن الأزمة أكثر وضوحا من أن بلدانا ذات أغلبية أسلامية تحترب فيما بينها على مدى سنوات طوال: الحرب العراقية ـ الأيرانية ثمان سنوات، حرب اليمن سبع سنوات حرب ليبيا. والحرب المستعرة في سوريا منذ عشر سنوات، ناهيك عن نموذج الدولة الداعشية؟

أي كوارث لم تحدث بعد في بلدان الغالبيات الإسلامية وننتظر حدوثها حتى نعترف بوجود أزمة؟
لو كانت الصراعات التي تجري في مجتمعاتنا على قضايا سياسية وأقتصادية لأعتبرناها صراعات سياسية، لكنه صراعات بين مسلمين يرون أن من الواجب فرض رؤيتهم عن الإسلام على الآخرين، وأسقاط الأنظمة السياسية التي لا تعتمد تلك الرؤية، وهذا ما يؤكد أن الصراع دينيا، وأن الأزمة دينية.



#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد .. نظرة تأريخية
- مقاطعة الأنتخابات نشاط سياسي متقدم
- في المسألة القومية
- تقدميون يعيقون حركة التقدم
- عن أحفاد نبوخذ نصر ومينا وهانيبعل
- البكاء على ((الهوية))
- (( أزهى )) عصور الخلافة الإسلامية
- ((ربيعنا العربي)) .. هل سرق حقا؟
- بعد الانتخابات المقبلة .. السويد إلى أين؟
- ((معالجة)) الهوان بتزوير النسب
- معضلة القراءة
- علمانيون يدعمون قوى الظلام والإرهاب
- المقولة الذرائعية: (( لهم ما لهم وعليهم ما عليهم )) !!!
- الچراوية أكثر أصالة من العقال
- نحن وعقائدنا
- محاولة لإنصاف صدام حسين
- نحو دراسة علمية لتأثير الفكر الديني على الأنسان
- عين واحدة لا تكفي لرؤية التأريخ على حقيقته 2
- عين واحدة لا تكفي لرؤية التأريخ على حقيقته
- هل فات الأوان؟


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله عطية شناوة - هل أساء ماكرون للإسلام حقا؟