أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله عطية شناوة - مقاطعة الأنتخابات نشاط سياسي متقدم














المزيد.....

مقاطعة الأنتخابات نشاط سياسي متقدم


عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي


الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 17:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدرجات مختلفة من اللين أو الحدة، ينحو البعض باللائمة على التيارات السياسية التي تقاطع الأنتخابات البرلمانية، التي ستجري دورتها المقبلة في العاشر من الشهر الجاري، كما جرت دوما في ظل سلطة أحزاب المليشيات، وقوانينها الأنتخابية وهيئاتها التي تشرف على تزييف الإرادة الشعبية، ويرى اللائمون أن الديمقراطية سيرورة طويلة المدى لابد للقوى التقدمية أن تخوض معاركها، الصعبة، في كل الظروف والأحوال، كون المقاطعة تخلي الساحة بالكامل لقوى الجريمة والفساد. وآنها حسب بعض اللائمين تحيي شكلا من أشكال الحنين الى أنماط الحكم الدكتاتورية.

لا يخل هذا الطرح، هذا اللوم، من الوجاهة، لكنه يغفل التميير بين الممارسات الديمقراطية الحقيقية وتلك التي تنتحل، أو تطلق على نفسها صفة الديمقراطية، بما فيها عمليات الأقتراع لأختيار هيئات تمثيلية. فمنذ آذار ـ مارس 1980 تجري في جمهورية إيران الإسلامية أنتخابات منتظمة لم تغير شيئا في طبيعة النطام الذي يتحكم به الولي الفقيه، ومنذ كانون الأول ـ ديسمبر 1946 استقل لبنان وواضبت سلطة الأقطاع السياسي التي فصلت دستوره على مقاسها، واضبت على إجراء أنتخابات وفق صيغة المحاصصة الطائفية، رئاسة جمهورية مسيحية ـ مارونية، رئاسة برلمان إسلامية ـ شيعية، رئاسة حكومة إسلامية ـ سنية. ومنذ 30 عاما يجلس الشيعي نبيه بري على مقعد رئاسة البرلمان الذي تشغله عوائل الأقطاع السياسي.

ولا ننسى أن صدام حسين كان هو الآخر ينظم انتخابات لمجلسه الوطني الذي يجدد البيعة للرئيس القائد، كما تجدد برلماناتنا الحالية الولاء للسيد السيستاني وللسيد مقتدى الصدر ، ولا تخجل يعض كتلها عن إعلان ولائها الكامل للسيد علي خامنئي.
ولهذا فأن مقاطعة مثل هذه الممارسات ((الديمقراطية)) ليس كما يصورها اللائمون موقف سلبي، وإخلاء للساحة السياسية أمام الفساد، بل هي نشاط سياسي متقدم، يساهم في تطوير الوعي الديمقراطي، وفضح زيف الأنتخابات التي تجري تحت فوهات بنادق أحزاب المليشيات وفي ظل عمليات الإغتيال والأختطاف والتعذيب. وحماية القتلة والمجرمين والفاسدين.



#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسألة القومية
- تقدميون يعيقون حركة التقدم
- عن أحفاد نبوخذ نصر ومينا وهانيبعل
- البكاء على ((الهوية))
- (( أزهى )) عصور الخلافة الإسلامية
- ((ربيعنا العربي)) .. هل سرق حقا؟
- بعد الانتخابات المقبلة .. السويد إلى أين؟
- ((معالجة)) الهوان بتزوير النسب
- معضلة القراءة
- علمانيون يدعمون قوى الظلام والإرهاب
- المقولة الذرائعية: (( لهم ما لهم وعليهم ما عليهم )) !!!
- الچراوية أكثر أصالة من العقال
- نحن وعقائدنا
- محاولة لإنصاف صدام حسين
- نحو دراسة علمية لتأثير الفكر الديني على الأنسان
- عين واحدة لا تكفي لرؤية التأريخ على حقيقته 2
- عين واحدة لا تكفي لرؤية التأريخ على حقيقته
- هل فات الأوان؟
- مكمن الضعف في الفكر القومي العربي
- عبدالناصر والجماهير


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالله عطية شناوة - مقاطعة الأنتخابات نشاط سياسي متقدم