أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - ما رسالتك على هذه الأرض؟ -اسمها محمد34-














المزيد.....

ما رسالتك على هذه الأرض؟ -اسمها محمد34-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 7039 - 2021 / 10 / 6 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


ويحدث أنك تغير حياتك كلها من أجل شخص ما، فتفشل حتماً…
ويحدث أنك تغير حياتك كلها من أجل حلم ما، فتنجح…

-ماذا يحدث إن أصبح الشخص حلماً…
-عندها مرونتك تحدد مصيرك…

-ماذا إن تدمر الوطن، ففقدنا القدرة على الحلم؟

-القدرة على الحلم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإرادتك وليس بالأوضاع حولك، أن تلحق حلمك حتى آخر نفس.. حتى لو كان ثمنه البداية من الصفر في وطن آخر…
سمعتُ أحد العاملين في المجال الطبي يستعجب من أمر طبيب يمد في عمر مريض سرطان متقدم، ويسأل: إن كان السرطان في مراحله النهائية و متقدم، لماذا يمد في عمر الشخص ويزيد عذاباته..
قلتُ له: لأن رسالة هذا الشخص على هذه الأرض لم تنتهِ بعد…

-كيف؟

-يخبرنا كثير من المرضى أنهم يريدون الحياة حتى يحضروا زفاف ابنتهم، تخرج ابنهم، ولادة حفيد أو نجاح مشروع.. ليس الطبيب لوحده من يقرر أهمية يوم آخر في الحياة، بل حلم ورسالة صاحب العلاقة..
لكل منا رسالة على هذه الأرض، ويجب تسخير الإنسانية بكل أشكالها لمساعدة البشر في تحقيق رسائل حيواتهم…

-لهذا تعالجون الاكتئاب؟

-أجل لهذا نعالج الاكتئاب لأنه يتداخل في قدرة الناس على الحلم ومتابعة رسائل حيواتهم.. حدد رسالتك على هذه الأرض، فيصبح كل شيء أقل صعوبة.

-أشاهد كثير من (الفيديوهات) التحفيزية اليوم، هل يكفي هذا لعلاج الاكتئاب…

-طبعاً لا، ومنها من يضر وخاصة إن كان المتحدث غير مختص في الطب النفسي…

-الحل دوائي؟

-كل حالة لها حلها الخاص، نحن لسنا قطيعاً من الغزلان.. البشر يختلفون والاكتئاب كبصمة الإصبع فريد وخاص بصاحبه، ومهما عممنا عن الأدوية التي تزيد السيروتونين، يبقى العلاج غير فعال حتى تزور الطبيب النفسي لخمس مرات على الأقل…
-شكراً يا حكيمة…
*************



-عندما عرفوا الصدق كان عبر الحب.. وعندما عرفوا الكذب كان عبر الخيانة..
-أما أنا فأعتقد أن تعريف الحب يبدأ بالاحترام…
-لا هذا ولا ذاك.. عندما تصبح صباحتكما بلا قهوة، فقد أعلنتما بداية النهاية.. هكذا تطلقتُ..
ضحكتْ غاردي، ثم تابعت:
-تعرفتُ على شخص جديد في دبي.. سألته:
-أتشرب القهوة معي صباح الجمعة؟
قال:
-لا أشرب منبهات..
-ماذا فعلتِ؟
-قلتُ له: دربك سلامة.. ودربي بنٌّ…

ضحكنا معاً.. غاردي، نيل، أمنية، أحلام وأنا.. شلة الأنس والجن...

قلتُ:
-كلها اتصالات غير لفظية.. الاتصالات غير اللفظية سيدة الكلمات، وأجمل أنواع اللغات.. لكنها أيضاً مهارة لا يمكن اكتسابها إلا بالدراسة...

-لا أتفق، كل الناس يفهمون لغة الجسد، ورفض الدعوة لقهوة صباح…

-تختلف قراءة الناس للغة جسد بعضهم بحسب مشاعرهم تجاه الشخص، فيما يقوم من تعلم فن الاتصالات اللفظية بقراءة منطقية غير خاضعة للعواطف والرغبات…

-أعطني أمثلة…

-هذا سهل اسمعي يا أحلام.. في حالات الحب من طرف واحد يقوم المحب بتفسير لغة جسد ومواقف الطرف الثاني كلها في صالحه.. مثال آخر في حالات الحقد على شخص ما، يقوم الحاقد بتحليل كلمات ومواقف الشخص بطريقة تغذي نظرياته التي قام حقده عليها…
وأمثلة كثيرة أخرى…

-نفسها من يسيء إليك في غيبتك، يتوقع أنك تغتابه؟

-هذا دفاع أنا يسمى الإسقاط.. دفاع أنا غير ناضج.. موضوع آخر تماماً..

-ممتع جداً.. وضروري أن نعرفه كلنا…

-طبعاً.. الطب النفسي عالم لا نهاية له، أما بدايته فكانت مع أول نظرة على هذه الأرض…


يتبع...


-الرواية تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري

للتحميل المجانيّ: عبر الرابط
https://www.lamamuhammad.com



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين ستر الكعبة؟ -اسمها محمد 33-
- القضية الحقيقية هي عدم وجودنا -اسمها محمد 32-
- رعاة البقر العرب -اسمها محمد 31-
- دكتور محمد هل تحملين قنبلة؟ -اسمها محمد 30-
- يحاربونك في عملك: إليك السبب -اسمها محمد 29-
- ماما أمريكا-اسمها محمد28-
- كم (نوتردام) تلميّن يا بغداد؟ -اسمها محمد 27-
- لماذا يشتم العرب حكوماتهم -اسمها محمد 26-
- نعمة الحزن - اسمها محمد 24-
- أيّ الكواكب أنت - اسمها محمد 23-
- كيف وقف العرب (المسلمون) مع اسرائيل -اسمها محمد 22-
- خرائط الله - اسمها محمد 21-
- محاكم التفتيش الإسلامية - اسمها محمد 20-
- اخلعْ حزامك الناسف - اسمها محمد 19-
- اللكنة والطب النفسي التشخيصي- اسمها محمد 18-
- -قلْ بأنك تحب--اسمها محمد 17-
- الحبّ وتهمة الحرفين- اسمها محمد 16-
- أنانيّ تجاه نفسك - اسمها محمد15-
- الكرديّ الأخير -اسمها محمد 14-
- وصفة خلاص العرب - اسمها محمد 13 -


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - ما رسالتك على هذه الأرض؟ -اسمها محمد34-