أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عذري مازغ - البوليزاريو وإشكالية توحيد الشعوب المغاربية















المزيد.....

البوليزاريو وإشكالية توحيد الشعوب المغاربية


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 7021 - 2021 / 9 / 16 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعني كلمة البوليزاريو ما يلي : الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب
Frente popular de liberación de seguía al hamra y rio de oro
تأسست سنة 1973 وكان هدفها هو تحرير الصحراء من الإستعمار الإسباني ، أي ان هدفها الأول لم يكن ضد تصفية "الإستعمار المغربي" بل كانت ضد الإستعمار الإسباني.
حسب شهادة المنشق عن البوليزاريو السيد بشير الدخيل حدد عدد المؤسسين لهذه الجبهة في 23 شخص اغلبهم مراهقين ثوريين، حتى شهادة محجوب السالك وهو واحد من المؤسسين في حواره مع فرانس 24 يؤكد هذا وإن اختلفت شهادته عن شهادة "بشير الدخيل" في عدد المؤسسين لكن بشكل عام لا يتجاوز ثلاثين شخصا ويجمع كليهما أنهما كانا من المؤسسين ولم يبلغ سنهم حينذاك سن الرشد: طلبة متحمسين للتغيير الثوري وحتى زعيمهم حينها كان في عمر العشرينات (قتل بمعركة في نواكشوط بموريتانيا في عمر 28 سنة ).
في حوار لبشير الدخيل على قناة يوتوبية خاصة مع المناضال الجزائري وليد الكبير (وسأدرج تحته رابط الحوار ) أثار مسألة هامة حول اغتيالات سياسية في حق المؤسسين الحقيقيين وحول الإنزالات الغير منتظرة في المؤتمر الثاني لتأسيس الجبهة في منطقة قرب تيندوف ، بشكل يوضحه بشكل مضطرب السيد محجوب السالك حين يعترف أنه أقدم الكثير من معارفه للجبهة من مناطق متعددة من المغرب ومن موريتانيا ومن الجزائر ، يتقارب الإثنين في عدد سكان الصحراء وقتها:
حسب بشير الدخيل كانت اللائحة الإسبانية تضم 75 الف نسمة
حسب محجوب السالك كان عددهم 80 إلى 85 الف نسمة .
لكن الإشكال هو أنه حين قبول الإستفتاء أتت الجزائر ومن خلالها البوليزاريو بلائحة تضم أكثر من 350 الف نسمة والمغرب اكثر من مثل العدد بشكل لا يمكن إجراء أي استفتاء بشكل كل المتاخصمون حول ملف الصحراء عبأ لنتيجة ربح نتائج الإستفتاء فنحن هنا لم نعد نتكلم عن الغحصاء الإسباني بل عن إحصاءات أخرى لا تنتمي اصلا لساكنة الصحراء .
يؤكد المؤسس محجوب السالك أمرا هاما، بعد تأسيس الجبهة توجهوا أول الأمر إلى الأحزاب الوطنية المغربية من أجل دعم معركتهم، قوبلوا بكونهم بعيدون عن الامر: "دعوا السياسة للكبار.." ويدرج هنا حواراتهم مع علي يعتة واليازغي ومع حزب الإستقلال في شخص علال الفاسي مع فارق أن علال الفاسي وعدهم بتحمل مسؤولية تحرير الصحراء دون ان يقدم لهم أي دعم
توجه رشيد الوالي في البداية إلى الجزائر في شخص بومدين ولم يعرهم أي اهتمام ثم بعد ذلك توجه إلى معمر القذافي لأجل تسليحهم (لن ادخل في التفاصيل فالروابط تحته تشرحها).
لم يتكلم محجوب السالك في حواره على اغتيال عناصر المؤسسين من قبل القواة الجزائرية، لكن يعترف ضمنيا ان البوليزاريو بعد المؤتمر الثاني هم عناصر "أتى بهم من كل فج" (الرابط تحته في حواره مع فرانس 24)، لكن بشير الدخيل يعترف بوقوع مجازر بعد المؤتمر الثاني وتصفية للصحراويين وفق معايير معينة: الذي ينتمي لعائلة فريبة من المخزن، لبرجوازي، لعائلة عتيقة يقتل.
حسب بشير الداخل أغلب مؤسسي البوليزاريو تمت تصفيتهم بعد المؤتمر الثاني للجبهة (هؤلاء كان معظمهم من صحراويو الداخل، يعترف أن أغلب المؤسسين ينتمون إلى مناطق صحراوية وإلى صحراويون من داخل المغرب واثنان فقط من داخل صحراء الجزائر، في المؤتمر الثاني حصل فيه إنزال: "شاحنات عسكرية جزائرية مليئة بالصحراويين " )، ربما يشرح هذا تصريح محجوب السالك لفرانس 24 في الرابط تحته. وحتى لا نظلم حق محجوب السالك الذي يعتبر ضمنيا أن موريتانيا كانت جزء من الارض الصحراوية (هذا تفسره خلفية هجومهم على نواكشوط بدون الدخول في خلفيات مغربية حول موريتانيا حيث يعترف الرئيس الفلسطيني الحالي كون الحسن الثاني سمح باستقلال موريتانيا لأجل القدس : https://www.youtube.com/watch?v=do7OIaZUNcA)
سوسيولوجيا، كانت علاقة الشعوب المغربية ب"المملكة الشريفة" هي علاقة فيها أكثر من إشكال : حتى السوسيولوجيا الفرنسية استعملت هذا حين اثارت موضوع مغربين مختلفين: مغرب "السيبا" ومغرب المخزن (وهو ما تفجر في موضوع ما يسمى بالظهير البربري)، المملكة الشريفة لا تؤثر في مغرب السيبة لكن مغاربة السيبة لم يكونوا ينكرون بيعتهم للملك بشكل هم مستقلون عنه (وهذا أمر يفترض بحثا سوسيوتاريخي في الأمر لم ينجز حتى الآن وهو الأمر الذي استغلته القوى الإستعمارية: الكثير من القبائل تبايع السلطان لكن في حياتها السياسية غير مرتبطة به) وهذا الأمر ينطبق على الصحراء وعلى موريتانيا أيضا ). حتى في معركة السعديين ضد البرتغال ، أغلب قبائل مغرب السيبة شاركت في المعركة ليس لوجه يعقوب المنصور الذهبي المتوحش والقبح والخشن أصلا في ملامحه بل شاركوا لأن غريبا آخر يهاجمهم .
يشرح محجوب السالك وحتى بشير الدخيل علاقتهم بليبيا: كانت تمنحهم السلاح بشكل أثار نقيضة النظام الجزائري (في المغرب كنا نعتقد أن نظام القذافي ونظام بومدين "ابحال ابحال") لكن حسب تصريحات السالك لم تكن كذلك: كانت صراع هيمنة استغلت الجزائر قربها للصحراء لأجل احتواء منظمة البوليزاريو وهذا يفسر بشكل واضح، برغم طابعها التحرري أنها أنظمة تطمح للهيمنة وأن إنشاء وحدة مغاربية مرهونة بهذه الهيمنة.
نخبنا السياسية لم تستوعب بعد مفهوم التكتلات الدولية، لقد استوعبته بمفهوم هيمنة نظام على كل الشعوب ، مشكل الصحراء يمكن حله بجرة قلم: النظر إلى تأسيس إقليم دولي مغاربي يفترض النظر في التنميته الإقتصادية وخلق الرفاه المغاربي وليس النظر في هيمنة نظام ديكتاتوري على انظمة ديكتاترورية اخرى .(الوابط تحته لحوارات تمت مع مؤسسي منظمة البوليزاريو ) بغض النظر عن وجهة نظر المحاور الإيديولوجية، لكن حواراتهم تعكس أرضية خصبة للنقاش : الشخصان معا مرتبطان بالحركة الثورية في الستينات والسبعينات ولها ما يبررها لكن كيف الآن نبرر قتل سائقين مغربيين ليسا حتى سياسيان في مالي : عاملين مدنيين لا حول ولا قوة لهما من طرف مخابرات الجزائر وجبهة البوليزاريو: نحن في عصر آخر، عصر التيكنولوجيا الرقمية حيث لا يخفى أي حدث ولا تخفى خلفياته.
https://www.youtube.com/watch?v=mRA8vQsXSmU
https://www.youtube.com/watch?v=4aFCnRyzxDw
https://www.youtube.com/watch?v=f7jMCaAV1vw



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراء مقتضبة في نص الحوار المفتوح للرفيق رزكار عقراوي
- لا يمسه إلا المطهرون
- -دير النية أوكان...!-
- العيش مع المواقف العنصرية (3)
- العيش مع المواقف العنصرية (2)
- العيش مع المواقف العنصرية (1)
- صلادة من تونس الجميلة
- قضاء ياليته يفصح أنه ليس قضاء
- أبو المائة و-تامديازت-
- قي الثورة الجديدة
- نزوح جماعي
- أفينيدا دي امريكا (من يوميات البحث عن سيجارة)
- فاجعة!
- لماذا تقتل سماحة الله بسيف الكهنة من الفقهاء؟
- حوار مع مهاجر سري
- لروحك السلام الأبدي نوال
- كازا بلانكا
- لوسيور كريسطال في المحك الإجتماعي المغربي
- ثرثرة على الخاص
- تجربتي في العمل النقابي بالأندلس


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عذري مازغ - البوليزاريو وإشكالية توحيد الشعوب المغاربية