أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد رياض اسماعيل - رحلة حزن وعذاب بحثاً عن الحرية/ معايشة حقيقية شخصية لتداعيات الانتفاضة الشعبانية عام ١٩٩١/ الحلقة الثانية















المزيد.....

رحلة حزن وعذاب بحثاً عن الحرية/ معايشة حقيقية شخصية لتداعيات الانتفاضة الشعبانية عام ١٩٩١/ الحلقة الثانية


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 7021 - 2021 / 9 / 16 - 11:40
المحور: القضية الكردية
    


وصلنا قره هنجير وبدأ الدم يسري في العروق، ترى ماذا يخبئ لنا الأيام! وكيف هي الحياة في السليمانية وهل ستهدأ الأوضاع ونعود الى كركوك؟ وبدأنا بسرد أحاديث الناس في كركوك كيف وجدوا في احدى دور الأمن، سجناء وسجينات عراة، ومشاهد الشهداء في الشوارع التي مررنا بها، وصلنا جم جمال حيث مسقط راسي، قالت والدتي بأنه عند ولادتي أمطرت السماء ثلاثون يوما دون انقطاع وتعرض العراق الى أخطر فيضان عام ١٩٥٤، وحدثتنا على حال جم جمال في تلك الأيام، وكيف هرع اهلي الى القلعة حيث مسكن بعض الأقارب... وعدنا نتحدث عن بيوتنا التي تركناها دون امان واقفال، وكان الأهل قلقين على الحاجيات والاثاث والصور التذكارية والمقتنيات، وكنا نأمل في الجيران خيراً للحفاظ عليها، وأخيرا وصلنا السليمانية. وتعانق الأهل مع الاقارب والأحبة المتجمعين في بيت شقيقتي واشتدت عزيمتنا، وواصلنا تدبير امورنا وتهيئة مستلزمات الافطار واغلبهم كانوا صيام، وبعد يوم توالت لبيت شقيقتي اقارب من كركوك واربيل وأصبح المكان ضيقا وزادت اعبائنا المالية، حيث كنّا خمسة عوائل في دارهم، وخرجت مع نسيبي لشراء المؤن والحاجيات والنايلون تحسبًا للظروف السيئة التي قد تجبرنا الى افتراش الجبال، واستقرت نفسية الأطفال، حيث كانوا يخرجون الى اللعب في الساحات والمتنزهات وبدى للحياة ملمساً عندهم… ثم كنّا نستمع للأخبار ليلا، وتردنا صباحا الإشاعات، كأسر عزت الدوري وتارة قتل صدام حسين، وكنت اخلوا بنفسي لأسترجع شريط الذكريات والواقع الذي تكيفت له، والحياة التي ضاعت بلمحة بصر، تذكرت المحطة النفطية التي كنت اشرف على إنشاءها مع المهندسين الفرنسيين واليوغسلافيين آنذاك ، تذكرت أصدقائي في قسم الهندسة الكهربائية ، وطار بي رحلة الحزن الى كل من احببت وتذكرتهم شوقاً بحرقة قلب .
في يوم الاثنين سمعنا أصوات مدافع قرب منطقة طاسلوجة، كنا نسمعها من حي سرجنار حيث نسكن، قالوا في البداية انها تدريبات البيشمركة، ثم أدركت بانه الجيش مصر على اقتناص ما تبقى لنا من حياة! فإلى أين المصير؟ والى أين المسير؟ أردت إقناع الأهل بالبقاء في السليمانية والتحصن في قبوٍ ببيت شقيقتي، عارضتني والدتي بشدة ولَم استمر بالإقناع بعد المناقشات المستفيضة وسماعنا بان الجيش قد أعدم مئات الرجال في كركوك والتون كوبري، وصولاً الى الاعتداء على النساء! واتفقوا جميعاً للتوجه الى مدينة حلبجة، سلمت ارادتي لهم والحزن يشق صدري، في فجر يوم ٣نيسان ١٩٩١، توجهنا الى حلبجة بأربعة سيارات صالون مليئة بأربعين شخصاً من الأقارب ركبوا السيارات، وبعضهم تعلقوا بجوانبها ومقدمتها او خلفيتها، اعترضت سيطرة السليمانية على خروجنا وسط أربعة أرتال للسيارات الفارة من البلدة في شارع ضيق، ولَم يسمحوا للخروج الا لساكني القرى والنواحي والأقضية من المناطق التي تلي تلك السيطرة، وقد سمحوا لنا بالخروج بعد ان تأكدوا من هويات نسيبي (ح ف ) وأختي كونهم من سكنة مدينة حلبجة… وأتذكر شقيق نسيبي (ح ع ) الذي تلاسن مع افراد السيطرة وأشار الى ساقيه المشلولتين نتيجة إصابته في ثورة أيلول، حين كان آمراً لإحدى فصائل الپيشمركة عام ١٩٧٤، وقد جاء آمر السيطرة وقبل قدميه وأخذ له التحية تقديراً لتضحيته، فسمحوا لنا بالخروج جميعاً الى حلبجة مدينة الشهداء.
أشرفنا على اسوار مدينة حلبجة، مدينة الاحزان، عز كوردستان، المدينة التي خنق فيها الأطفال والشيوخ والنساء الآمنين في دورهم، وتُرِكوا لأيام، ليجعل الفاشيون من أجساد افراد المدينة الطاهرة، طعما للفئران والجرذان قبل ان تنتشلهم المقابر الجماعية………
وصلنا الى بيت شقيقتي نصف المهدم، وسط ركام الدور والدكاكين التي امست خرائب ومقابر وسكنتها القطط والكلاب. افترش الناس الخرائب والمحال الخاوية في برد قارس وجو ممطر. حمدنا الله لان البيت بقي فيه غرفتين نصف مهدمة، واخرجنا النايلون والبطانيات لنغطي به شبابيك الغرفتين المتكسرة، وكما اخرجنا بمدفئة نفطية صغيرة للطبخ، وكان بحوزتنا كمية قليلة من قناني الكيروسين، بعد ساعات توالت على المكان تسعة من عوائل الأقرباء، افترشنا كل شبر من الغرفتين وكنا نستمع الأخبار بحرارة وشغف، حيث كانت البيانات تدعوا لنصرة القضية الكوردية، وتدعوا الشباب لصعود الجبال ومقارعة الطغاة فإما البقاء او الاستشهاد، انه ارض كوردستان التي روتها دماء الشهداء … اصبح الحال صعبا حيث بدأت مؤونتنا بالنفاذ، ومن جميل الاقدار ان الماء كان يجري في مواسير مياه الاسالة من حيث لانعلم، وكنا نطبخ منها ونغتسل في مرافق قذرة للغاية من شدة الزحام عليها. وكنت قد اخرجت بمقاعد سيارتي لينام عليها الاطفال داخل احدى الغرفتين مع النساء، والرجال في الغرفة الثانية. ووجدنا أنفسنا في فجر الْيَوْمَ التالي بحالة مزرية لزيادة عددنا وإصابة معظمهم بالإسهال الشديد. وخرجت من الدار لأجد الناس في حالة هلع شديد، سمعنا إشاعة بان حلبجة ستتعرض الى ضربة كيمياوية جديدة، وفكرت في العودة في خضم ما أعاني، وتذكرت ليلة البارحة حيث ارتعشت كل الليل لأننا فرشنا الارض بقطع الورق الثخين (الكارتون) لينام عليه الكبار واغطيتنا كانت الملابس الثخينة التي لم نتعود النوم بها، وكما غطينا الأطفال بالبطانيات المتوفرة، ولَم يتوقف الإسهال عن معظمنا بالرغم من الحبوب المانعة للإسهال التي ابتلعناها بكثرة.
ومضى الليل بسماع أصوات السعال وهمسات النساء بترديد الاكاذيب التي كانت تشاع. قررت بعد نقاش طويل العودة الى السليمانية مهما كلفني الامر وسط معارضة شديدة من الأهل وخصوصا والدتي، اما بيت شقيقتي فقد قرروا اللجوء الى إيران. واعدت مقاعد السيارة وحزمت الأغراض والحاجات، قد يكون قراري خاطئاً وتدفع عائلتي ثمن خطئي ولكن الحالة التي كنّا عليها ليلة أمس زاد من عزيمتي للمضي قدما نحو السليمانية، بعد توديع شقيقتي بالبكاء فارقتهم وبرفقتي الأهل والحزن يغمرنا ويكاد ان يقضي علينا، فقد حلمت قبل شهرين بهذا المشهد حيث تلبدت السماء بغيوم حمراء وأمطرت علينا ناراً، فهربنا للجبال في خوف وحزن شديدين، ثم رأيت شخصا ملتحياً قيل عنه انه الامام علي، ورمى علينا ببردته وطمأننا وطيب خاطرنا ثم عدنا إدراجنا الى بيوتنا! كنت أقص للأهل ما رايته في الحلم مراراً وبأنني واثق من سلامة عودتنا، ولكن والدتي كانت تعارضني وبشدة، والجميع تبكي بحرقة وتريد العودة الى حلبجة لمرافقة بيت شقيقتي، وكانت خالتي وعائلتها تتبع خطاي للعودة، وصلنا قرابة سيد صادق وإذا بالشارع يوجهنا الى خمسة مسارات (سراوات) من أرتال السيارات الفارة من السليمانية وعلى مد البصر، لها بداية وليست لها نهاية وكنا أنا وبيت خالتي الوحيدين في المسار نمضي بعكس اتجاه ذلك السيل. وأصبح المسير بالعكس معضلة كبيرة تعرقل تقدمنا، فقرر بيت خالتي العودة الى حلبجة، واستفسرنا من الفارين عن سبب هذا الكم الهائل من الفرار الجماعي، علمنا بان الجيش (سور الوطن) لا يرحم المواطن، ويقصف دور المدنيين بالمدافع والراجمات ويقتحم الدور ليعدم الشباب، واستخدم السلاح الجوي بإسقاط براميل الحامض الكيمياوي في منطقة ك1 بكركوك وكذلك في مدينة جم جمال، ثم اقتحم البيوت وهتك الأعراض وسرق محتويات الدور كونها غنائم حرب!!
كنت في حيرة وموقف لا يحسد عليه، واصابني نوبة كآبة وحزن عميق، كنت لا أقوى الا على هز راسي ذات اليمين واليسار ، وقد صادفنا بعض الاقارب الفارين وجلبوا لنا الشاي والخبز لناكلها بمرارة وقهر شديد، ولَم أكن احس باي عضو في جسدي، وهنُ وشارد الذهن ولكنني كنت لا ازال اصر على العودة، ولكن والدتي طلبت النزول من السيارة ومضت مشياً على القدمين في الشارع باتجاه حلبجة، وكنت اتابعها من المرآة عسى ان تقف وتؤشر لنا، لكنها مضت قُدُماً بإصرار، عندها عدت اليها ورجوتها ان تعدل بقرارها، صعدت مرة اخرى معي واستمرت في طلبها بالعودة وانا أشق طريقي من حافة الشارع الترابي بصعوبة بالغة الى ان وصلنا منطقة سراي سبحان آغا، وعندها استحالت مسيرة العودة، حيث لم تدع السيارات المعاكسة لمسارنا حيزا غير الوادي للمضي في طريقنا، ووقفت بعد مسير ساعه، التقيت صديقاً عزيزاً (سيد احمد) وأوصاني بالعودة لاستحالة المسير بعكس الاتجاه، واستغرقت استدارتي في الزحام نصف ساعه، وبدأنا العودة الى حلبجة ببطء قاتل ووصلناها بأربعة ساعات! ورأينا في طريق العودة الناس وكأنها محشرة بيوم القيامة كما تصفها الحكايات، من السابلة من حمل ببطانيتين، ومنهم من حمل بدجاجتين، حاجات منزلية، نساء وشيوخ وشباب واطفال، الجميع يمضي، الى أين؟ لا أحد يعلم! ورأيت البعض يرُكب اطاراً لعجلة سيارته وسط الزحام، وبين الصياح والصراخ كنّا نشق طريقنا بصعوبة بالغة، وسألت أحدهم أين تذهبون؟ أجابني لا أدرى ولكنني لن اقف الا عند الحدود العراقية الإيرانية. كان غالبية السابلة بملابس رثة والبعض حفاة والمطر ينهال عليهم بغزارة، وكان المسير يمضي وسط تعالي أصوات الله الله، والبعض يؤفئف ويتذمر ويلعن السماء.
وكنت في طريق عودتي أخشى مغادرة بيت شقيقتي حلبجة متوجهين الى الحدود الايرانية حيث لهم خبرة الطريق، لأنهم مضوا عام ١٩٨٨ عند قصف حلبجة بالكيماوي، مشيا على الأقدام الى إيران حيث كانوا من ضحايا ذلك القصف اللعين قبل ثلاثة أعوام. دخلت حلبجة مرة أخرى، ورايتها خاوية الا من بعض العوائل التي سكنت الدكاكين المهدمة، وتوجهنا لمكان سكننا السابق وإذا ببيت شقيقتي لا يزالون هناك، وتعانقنا بحرقة وبكاء وحزن كاد ان يتركنا رماداً، وأخبرتهم بأنني سأبقى هنا بضعة ايّام لحين عودتي الى السليمانية، ولكنهم كانوا يصرون على الذهاب الى إيران.
ليلة اخرى وسط كم هائل من الناس التي تجمعت من كل اصقاع كوردستان، عاد الأقرباء وزادت العوائل الى الضعف وتزاحمت في الغرفتين، وأصبح مراجعة المرفق الصحي القذر عذاب اليم فالجميع مصاب بالإسهال الشديد، وسط ارتباك وخوف وقلق وضجر وكآبة متلازمة لنا في كل ثانية، الأمطار لا تتوقف والبرد في ازدياد قاتل. كنّا نطبخ الرز على المدفئة النفطية القديمة ونأكلها في وجباتنا الثلاثة مع الشاي، اشتريت بعض الرز والشاي من بعض الدكاكين نصف المهدمة حيث يرتزق منها بعض الناس ببيع مالديهم قبل ان يتركوا حلبجة الى مصير مجهول … كان الناس تسكن المقابر ليلاً، وكان بيت شقيقتي تهدمت بفعل القصف والضرب الكيماوي عام ١٩٨٨، اضطروا ليلتها ترك المدينة والتوجه للجبال وصولاً الى إيران وفِي أكتافهم طفليهم اللذين فقدا البصر بفعل الغاز الكيماوي ………ترى هل سيعيد التاريخ نفسه؟ ولِم لا، وصدام لايزال على راس الدولة! وفي غمرة هذه الأفكار، قضينا ليلة تعيسة اخرى مرت وكأنها سنوات من العمر، وانا اتمزق كلما نظرت الى حال الاطفال المزرية ويكاد الحزن ان يثقبني. الى متى هذا العذاب يا إلهي؟



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة حزن وعذاب بحثاً عن الحرية// معايشة حقيقية شخصية لتداعيا ...
- ما السبيل الى التنوير
- بريد وهمس/ خاطرة واقعية تم تدوينها عام 2004/ من مذكرات موظف ...
- الاديان وخدعة الصور الفكرية للعقل في البقاء والانتفاع
- مدينة كركوك كما وعيتها/ من خواطري الشخصية
- عبارة عمي / خاطرة شخصية
- معالجة ديون العراق والاقتصاد المنهار بيد عصا البنك الدولي ال ...
- هل يمكن التغيير بهدف التعايش السلمي؟
- معالجة ديون العراق والاقتصاد المنهار بيد عصا البنك الدولي ال ...
- الى متى محاربة ( الاٍرهاب ) !
- وجهة نظر في الاقتصاد النفطي العراقي
- الوعي هو السبيل الى الحرية والاستقلال!
- غياب الإرادة الدولية سينهي الحياة على الكوكب الأزرق!
- السلاح الإعلامي الأمريكي والغربي يستهدف عقولنا
- استدراك النفس في ميلودرامية الحياة والموت
- الليبراليون الغربيون دعاة حرب!
- جدلية الانسان والخالق
- الكاظمي امام تحدي الدولة العميقة
- تداعيات انسحاب أمريكا من أفغانستان والعراق
- الدستور العراقي في ضوء المعطيات والنتائج


المزيد.....




- مسئول إسرائيلي يدعو بايدن لمنع مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وجال ...
- هيئة الأسرى الفلسطينيين: سياسة الاحتلال بحق الأسرى لم تشهدها ...
- أيرلندا تهدد بإعادة طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة
- مصدر: المملكة المتحدة لن تستعيد طالبي اللجوء من أيرلندا حتى ...
- القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية وتنفذ حم ...
- الأمم المتحدة توقف أعمالها في مدينة دير الزور حتى إشعار آخر ...
- في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين ...
- حميدتي: قواتنا ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات ومستعد ...
- مسؤولون إسرائيليون: نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اع ...
- فلسطين في الأمم المتحدة.. من مراقب غير عضو إلى المطالبة بعضو ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد رياض اسماعيل - رحلة حزن وعذاب بحثاً عن الحرية/ معايشة حقيقية شخصية لتداعيات الانتفاضة الشعبانية عام ١٩٩١/ الحلقة الثانية