البحث عن الاخلاق في العراق

عيد الماجد
كاتب وشاعر
(Aid Motreb)

الحوار المتمدن-العدد: 7020 - 2021 / 9 / 15 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سباق محموم يجري من فتره بين مرشحي الانتخابات العراقيه للفوز بفتره جديده من الضحك على شعب العراق الواقع تحت تاثير المخدر الديني والطائفي ليظهر لك شخص او اشخاص يطالبونك بعدم مقاطعة الانتخابات وانقاذ الوطن عبر التوجه الى صناديق الانتخابات وانتخاب الاجدر والنزيه لكن السؤال اين هذا النزيه والشريف والمحترم الذي يستحق ان ننتخبه .
من وجهة نظري ونظر الكثيرين الان ومنذ زمن او بالاحرى منذ احتلال العراق لم اجد شخصا واحدا شريفا ونزيها يمكن ان اقول انه يمكن ان يحدث تغييرا فالعراق لم تكن به مؤسسات متخصصه في بناء قيادات ولم يكن به مشروع سياسي اصلا فالموجودين الان هم نفايات البارات والشوارع الاوروبيه والامريكيه وموائد القمار دينيين كانوا او سياسيين واتحدى أي شخص يقول غير ذلك .
الانتخابات ستجري في اكتوبر القادم وسوف يتوجه العراقيين كالعاده الى صناديق الاقتراع مدفوعين اما بشحنهم الطائفي او الاجتماعي او الديني ولاوجود للوطن في اجندتهم وبعد ان يعطوا اصواتهم للصوص ويجددوا البيعه لهم تجدهم بعد فتره قصير يعودوا للبكاء والشكوى ان الحكومه لم تحقق شيئا ولكن لو فرضنا ان الشعب العراقي قرر ان ينتخب النزيه والاجدر والوطني ....جميل جدا لنبحث عن هذه الصفات وصاحبها في الاحزاب والاشخاص المرشحين الان اذن .....لاتتعبوا انفسكم لن تجدوا لان الجميع الان اما فاسد او قاتل او مجرم او كل هذه الصفات معا اذا مالحل هل الحل ان نذهب لنترجى ابو ستيانه الفاطس او السيستاني ان يمنح الشيعه فسوة عفوا اقصد فتوى محاربة اللصوص والقضاء عليهم كيف ...اذا كان سالف الذكر هو زعيم الفاسدين واباهم الروحي هل نقوم بثوره ضد الفساد ونحرر الوطن كيف اذا كان الشعب مقسم طائفيا ويفضل ان تحتله ايران بالكامل على ان يتولى الحكم شخص غير شيعي .
الى كل الحالمين والمتاملين والمرتجين من الانتخابات خيرا اسمحولي ان اصدمكم لاتنتظروا خيرا فسواء انتخبتم ام قاطعتم فاللصوص سيفوزون رغما عن انوفكم وسوف ترقصون وتفرحون بفوزهم وسوف تشكرون سماحة الفاطس ابو ستيانه على نعمته وفضله وسوف تعودون للبكاء لعدم وجود الكهرباء والماء والخدمات والحريه وسوف تسنون اسنانكم وسيوفكم على كل من ينتقد هذا الوضع المزري الذي تعيشون فيه وسوف تتكاتفون لقتل الناشطين والمدافعين عنكم وسوف تهددونهم وتغلقوا افواههم وسوف تستمرون بالسير الى مواطن الخرافه افواجا وافواجا وسوف تدلكون افخاذ وارجل الايرانيين بعد ان تنزعوا عنها الجوارب العفنه التي تتبركون بها وسوف يبقى المنغولي والمالكي والخزعلي والعامري الى اخر القائمه يتحكمون بكم فلماذا الغضب ...هيا جهزوا انفسكم فالانتخابات قادمه وكما عودتمونا دائما يحب عليكم الزحف الى صناديق الاقتراع حتى لايغضب عليكم الرب ابو ستيانه الفاطس والرب المنغولي ويسخطونكم الى شعب مثقف ويحرمونكم من لطم عاشور ومسير كربلاء هيا انطلقوا الى الصناديق حفظتكم الالهه

#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات