أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصائد إلى أدونيس














المزيد.....

قصائد إلى أدونيس


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7007 - 2021 / 9 / 2 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


يا سُكري
أشعر هذه الأيام بوحدة نهد جاف لعاهرة لثمها كثر
أحكي قصتي في رأسي
وأعتقد أن اللغة فَضلة المعنى،فضلة حق المعشوق
لذلك أكتب للربات شعرا قليلا
أبث لهم تنهيدات مرمية في روائح تموز وآب وفصول الميثولوجيا في الروح
تحت آباط النغم والصمت.
باكورة قصائدي أدونيس صرخة وتنهيدة
قبل الكلام وطبلة الكتابة.
عيني ترى الآن في العتمة أكثر، المعنى.لأن العيان يشوه إدراكنا بوجود الأشياء واهتمامنا اللاإرادي بها.لذلك ظلمة الأزل كشف الرب فيها كلمته الأنقى وحسّها فيه أكثر.
والذي لا يمكن لنا رؤيته في العالم هي ذاتنا فقط،فالعين إن رأت نفسها وعينها عميت،واكتمل وثن التشكيل للعالم.
هذه الكروم البيضاء التي أراها في فيمونولوجيا روحك
شواء العوالم والمرايا يختلسني من عدمي.
ضلوع الوسع المهترئة رمّمها خمرك
والتخوم الملون من طلع روحك
ابذر غددا للتمام وجذورا للقاطة الأزل في الشعر.
بعض الناس لها وحي بوجودها المجرد،غير المصقول بأي شيء،هؤلاء هم المرايا الأبدية،وأنت هذه المرآة الواسعة التي ترى حتى تقلصات الخفاء وانطوائه ونضوج ألمه في نص الظهور.
أي عنكبوت مستأجر من الألوهة أدونيس
رضي أن ينسج هذه الحجب حول المعنى
الذي يكتنف وحدتي وإرادتي فيها؟
أي شيء
يحاجج ثورتي غيري؟
أي شيء أفشلها
وسرح ثوري؟
لقد خصبت المستحيلات في قلبي
وفسد طرحها في عيني.
أتألم هذا الألم الذي لا يفنى
وأكلم الطيوف الجوفاء
في طرقي القروية
وعند الفجر الذي تختفي منه الكينونة والنجوم.
المرأى كان بياضا كثيفا
يكتظ عنوة بتاريخية مجازاتي
ولكنه الآن ملىء بقاتلي من الأشباح!
ليست الصرخة تعرف
سوى صورة لغنوة الصمت
التي ستستمر بعد فساد اللغة.
هل أضوع بعد أدونيس
ليشم العابرين بخور حريقي
أم أتركهم يخمنوا أبوكاليبسي
العامر بالغوامض
الذي لا يتحاضن فيه خالقه وشيطانه؟
هل يكفي ذلك لاستطيقا الحزن
بعد أن أتممت رسوليتي
وأحييت أكثر من قرنلة في الحديقة
أن أخرس لأني صرت المطلق الأسود المخرِب؟
رميت كلي
قلب الفوضى المكتمل
في الورق المجهول
ونأيت عن حمله بعد ذلك.
هيا نطلع على أغصان الأبعاد
ندمر رؤسها الإسمنتية
ونطلق خيلنا البري
على العالم!
من ديوان الثورة على العالم لينك التحميل :
https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-pdf



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى فان جوخ
- آراء الشعراء الكبار أدونيس وقاسم حداد في شعري
- أناشيد الأناركية والمحو
- صوفيات سريالية
- رسالة إلى المغنية روناهي مامو
- تأملات في فلسفية في الفوضى
- قصيدة للسورية،للعراقية،لليبية،لليمنية،للسودانية،السعيد عبدال ...
- نثر للشاعرة البولندية آنا كامنيسكا،ترجمة السعيد عبدالغني
- سوسيولوجيا الخول في المجتمع العربي ،السعيد عبدالغني
- من كتاب وجع الإله ل آلان بوسكيه 1 ترجمة السعيد عبد الغني
- الأرواح الغرائبية المعذبة 1 فان جوخ،السعيد عبدالغني
- التجريد والسريالية في ديوان -طائر في حجم طمأنينة كبرى- ل هنا ...
- الأبوكاليبس والشعر في وردة التخييل الذاتي ل أشرف يوسف
- السورية
- قصة من الميثولوجيا الاسيوية -قيس وليلى-
- ريفيو لفيلم -معلمة البيانو-عن الجنس المتطرف والحب للمخرج ماي ...
- تحليل مشهد الكنيسة من فيلم -الختم السابع-للمخرج إنجمار بيرجم ...
- أنا طريد المجتمعات جميعها
- الخالق
- مراجعة للسيرة الذاتية -رحيل- للكاتبة جيني حسين علي


المزيد.....




- خاجي يبحث مع الممثل الخاص للأمم المتحدة التطورات في اليمن وغ ...
- مسؤول تشادي يشيد بالعلاقات مع موسكو ويتحدث عن أهمية نشر الثق ...
- تسريح مذيع كوميدي شهير من عمله بسبب نكتة عن نتنياهو!
- هل أول أيام العيد حزين على المصريين؟.. توقعات ليلى عبداللطيف ...
- ملك الأردن يؤكد أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية ...
- الحلقة 164 من مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 مترجمة المؤسس عثم ...
- Salah Addin 28 عرض مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة ...
- أقوى أفلام كرتون مدبلجة .. تنزيل تردد قناة سبونج بوب نايل سا ...
- -القلب يعشق كل جميل-: أم كلثوم تغنّي فرحة الحج بلغة البسطاء ...
- ظهور خاص لبيلا حديد في كليب فنان عربي (فيديو)


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصائد إلى أدونيس