أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم حسين - من تيار المستقبل الكوردي الى تيار مستقبل كردستان ، تغيرت الدنيا واختلف الرهان ....!














المزيد.....

من تيار المستقبل الكوردي الى تيار مستقبل كردستان ، تغيرت الدنيا واختلف الرهان ....!


اكرم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7003 - 2021 / 8 / 29 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد استشهاد مشعل ، وابتعاد زاهدة قسرياً عن العمل التنظيمي اثر اصابتها بطلق ناري عند محاولتها التصدي لقتلة مشعل ومحاولة حمايته ، تصدع التيار الى مجموعات "هامشية" ، وتعرض الصديق ريزان شيخموس الى حملة تشويه مغرضة من العائلة ، ومن اعضاء التيار انفسهم ، ممن كان يعمل لصالح اجندات معينة .
لقد عانت هذه المجموعات من "النرجسية" التي فاضت بها عن الحدود الطبيعية ، وتحولت -هذه النرجسية - الى "ايمانية " مطلقة بالذات، وتشرنقت حول سياساتها ومواقفها ، ولا ننسى بان "مديح" الذات ، والاستدعاء المتكرر لمواقفها وأفعالها ، وصل ، الى ان ضاق الناس بها ، حتى غدت لا تستحق الانتباه ، وظهرت الكثير من الاعراض المرضية ضمن هذه المجموعات ، دون ان يؤدي سوء حالها ، وضعف احوالها الى اجراء نوع من المراجعة النقدية ، والحوار مع الاخرين ، كي ينهض التيار من جديد ، بشكل اكثر اتزاناً واتساقاً وعقلانية ، لان كل فكر يحتاج في صيرورته الى اخضاع نفسه لامتحان ذاتي ، ومسائلة ذاتية لقيمة انتاجه السياسي والمعرفي في ضوء المعطيات الحاصلة على صعيدي الفكر والواقع العياني ، بمعنى اعادة فحص الفرضيات والتصورات التي قام بها التيار عند كل تحول نوعي في الحوادث التاريخية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، كي يصبح التنظيم اقدر على تجديد طاقته الانتاجية ، واقدر على التكيف الايجابي مع الواقع الموضوعي ، وفي هذا فشلت معظم مجموعات التيار، لا بل راحت تستغرق نفسها في المضاربات الشرعية والايديولوجية ، عبر احقية التمثيل لما اسسه مشعل ، دون اي استحضار للمؤسسين الأوائل او شهداء التيار انور حفتارو ومصطفى خليل اللذين سقطا على دروب الحرية .
وقد ظهرت علامات "اهتزاز" التوازن لدى مجموعات التيار ، عبر حالة "الرهاب" والافصاح عن بطولة مدعاة ، كتعبير عن نقص وتمزق حادين ، وخوف شديد من مستقبل مجهول ، وحالة من الاضطراب والتردد ، والخوف من الحوار والوحدة ، بشكل لا شعوري ، بمعنى الخوف العاري من الخطر الذي تحمله عملية الاندماج والوحدة مع الاخر ، هذا الخوف الممزوج بعدم الثقة تجاه الاخر ، وكأنها عملية مؤامراتية تستهدفهم ، مما يعني بان الخلل ليس في الانا ، بل في الاخر ، كمصدر للخطر وتهديد على الذات ، وتتولد لكل ذلك فوبيا "مرتعبة" من كل ما هو اخر ، خاصة اذا كان ينشد هذا الاخر الوحدة او الاندماج .
وبعد محاولات البعض العمل على موضوع العسكرة ، وتقوقع بعضها الاخر في اتجاه العمل كدكانة سياسية ، انطلق تيار مستقبل كردستان ، كحامل لكل الارث النضالي والسياسي الذي خاضته التجربة – الشهداء انور حفتارو ومشعل التمو ومصطفى خليل – والانطلاق من الارضية الكردية السورية في رسم السياسات ، وبناء التحالفات. ما حدا به التركيز على بلورة شخصية كردية سورية ، تمتلك قرارها الوطني ، وتتفاعل مع محيطها السوري والكردستاني في اطار بنية تنظيمية منفتحة على الجميع ، بعيداً عن مفهوم الانغلاق الحزبي ، والتقوقع السياسي الذي تعيشه معظم احزاب الحركة الكردية وتياراتها.
لقد وضع تيار مستقبل كردستان التعاون نصب عينيه بعيدا عن الذيلية ، واتباع اقصى درجات المرونة التنظيمية ، وتطبيق اللامركزية ، والاستناد الى نويات صلبة في كل منطقة ، والانفتاح على كل الاطر والاحزاب السياسية الموجودة ، وبناء اوثق الصلات معها .
وفي اطار المجلس الوطني الكردي يعمل تيار مستقبل كردستان على لعب دور، وتقديم رؤية اصلاحية ، وسياسية متكاملة للنهوض به ، وتفعيل دوره السياسي والجماهيري ، كحامل للمشروع القومي الذي يناضل من اجله في اطار الحلول المطروحة في المنطقة .
لقد حاول في اطار هذا النهوض الذي يدعو له ، العمل على توحيد الرؤى ، وتجميع الاطراف التي تعلن انتمائها الى خط التأسيس .والقيام ببعض المبادرات ، وتقديم المقترحات ، رغم ان الاستجابة لدى الاخرين كانت ضعيفة ، ولم تكن بالشكل اللازم لإتمام الموضوع واستعادة الدور المفقود ، لكن ستبقى محاولاتنا مستمرة رغم كل العراقيل ، ومحاولات البعض وضع العربة امام الحصان .



#اكرم_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اوهام الشعارات ..!
- حول ضرورة حزب المجلس الكردي !
- هل هي ازمة برامج سياسية ام غياب لقيادة تاريخية !
- هندسة المفاوضات الكردية
- النقد الايديولوجي والعقل المتمركز على الذات
- رأي في الحوار الكردي
- عن افاق التسوية في سوريا
- عن فتيات التيار اتحدث ...
- جبهة السلام والحرية.. سبل التعايش وإنهاء المقتلة السورية
- حول اللجنة الدستورية
- بعض علامات المشهد السوري
- في استحالة قيام دولة كردستان راهناً ..!
- قراءة سريعة في بيان عين عيسى 17-12-2019
- هل يطالب الكرد في سوريا بدولة !
- رهانات الواقع الكردي والخيارات الصعبة ..!
- وجهة نظر اولية في الراهن الكردي والسوري (للنقاش)
- في ««اوهام وحدة الصف الكردي»»
- مرة أخرى حول المجلس الوطني الكردي.؟!
- سنتان على رحيل الشاعر الكردي فرهاد عجمو ماذا تغير ..!
- الاحزاب الكردية واعادة «ضبط» المصنع


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم حسين - من تيار المستقبل الكوردي الى تيار مستقبل كردستان ، تغيرت الدنيا واختلف الرهان ....!