أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سالم - خمسة وثمانون عامًا على مقتل غارثيا لوركا دون التوصل إلى رفاته















المزيد.....

خمسة وثمانون عامًا على مقتل غارثيا لوركا دون التوصل إلى رفاته


خالد سالم
أستاذ جامعي

(Khaled Salem)


الحوار المتمدن-العدد: 6993 - 2021 / 8 / 19 - 14:58
المحور: الادب والفن
    


"لكنها تدور يا ملوك الطوائف..."

خمسة وثمانون عامًا على مقتل الشاعر غارثيا لوركا دون التوصل إلى رفاته

د. خالد سالم
لئن اعتقد حسنو النية أن حُلُول الديمقراطية يحل ألغاز الاستبداد ويكشف ما خفي من جرائمه بغية محاسبة المسؤولين عنها فإنهم يسيرون في درب الأوهام، في سراب يرى فيه طيبو القلب صورًا لتحقيق العدالة، ضمن مدينتهم الفاضلة التي تصوروها في لحظات التحول الفارقة في بلدانهم. كان هذا جزءًا من سراب ذهني شهدته غالبية الإسبان بوفاة الجنرال فرانكو، مهندس الانقلاب على الجمهورية الوليدة واشعال الحرب الأهلية الإسبانية 1936/1939، التي راح ضحيتها مئات الآلاف وخربت البلاد، وأجبرت صفوة مثقفي إسبانيا على المنفى وتفككت أوصال أعظم جيل شعري عرفته إسبانيا والعالم في القرن العشرين، جيل ألـ 27، الجيل الذي برز بين أعضائه الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركا ومعه كثيرون يضاهونه في الأهمية الشعرية.
في الفترة ما بين السابع عشر والثامن عشر من أغسطس تحل ذكرى متقل هذا الشاعر الغرناطي دون فك طلاسم الجريمة، والمكان والدواعي الرسمية لاغتياله على يد اليمين في مدينة غرناطة فور اندلاع الحرب الأهلية. إنها أغرب جريمة إغتيال لأشهر شعراء اللغة الإسبانية مند أن ولدت هذه اللغة في دير شمالي إسبانيا في القرن العاشر. ولا يزال بلا إجابة نهائية السؤال الذي طُرح منذ صيف 1936 حول هوية الذين قتلوه ودواعيهم الحقيقية، بعيدًا عن تلك التي تعتريها التكهنات، رغم عشرات الكتب والبحوث والمقابلات التي نُشرت حول هذه القضية.
يبدو أن أيادٍ خفية تحول دون فتح ملفات جرائم كثيرة ارتكبها نظام الجنرال فرانكو، من بينها مشروع "الذاكرة التاريخية"، التي كانت أحد أسباب الاطاحة برئيس الحكومة الإشتراكي رودريغيث ثباتيرو لصالح اليمين ممثلاً في الحزب الشعبي، ومعه دُفن المشروع الذي كان سيعني نبش ملفات جرائم تلك الحقبة. ما يؤكد أن الدولة العميقة، القوى الفاعلية، لا تزال ليها اليد الطولى في الأنظمة الديمقراطية الحديثة نسبيًا التي تتخلها الشوائب في معمارها الأولي، نظرًا لأن الغالبية كانت تريد اللحاق بأوروبا دون تمحيص اتفاقيات مستقبل البلد.
من بيدهم المال والسلطة، ورثة حقبة الجنرال فرانكو، لا يغفرون لليسار، ورثة الجمهورية المَوْؤُدَة، وقوفهم في وجههم دفاعًا عن نظام اختاره الشعب مسقطًا الملكية. لا يزال ورثة ذلك النظام الفاشي يسيطرون على خيوط القوة والسلطة في البلد رغم عودة الديمقراطية والحريات منذ أربعة عقود، إذ بدأت شكليًا بوفاة فرانكو الذي أفضي إلى وضع دستور 1978 الساري حتى اليوم رغم العوار الذي يكتفه. مجموعة فرانكو لا تزال لها الكلمة الأولى في الاقتصاد ولها ثقلها النوعي والطاغي في السياسة.
في بداية دراستي الجامعية كنت قرأت تقريرًا حول كتاب لناقدة أميركية مفاده أن الحقد والغيرة كانا وراء مقتل ذلك الشاعر في ريعان شبابه، 38 عامًا. لم استوعب الفكرة من منطلق إنساني، وقصر تجربتي. ومع مرور الأيام والسفر إلى إسبانيا للدراسة ترددت على إميليو غارثيا غوميث، شيخ المستعربين سنتئذ، في منزله وفي أكاديمية التاريخ التي كان يرأسها. في كل مرة كنا نتحدث فيها عن الموريسكيين وتأثير كتابه "قصائد عربية-أندلسية" في الأدب الإسباني، كان على رأيه لا يحيد، رغم أن الفارق بين أول وآخر لقاء لنا كان يزيد على عقد من الزمن. وضمن ما أكده إن الحقد كان المحرك الرئيس لمقتل فدريكو غارثيا لوركا، فهذا الشاعر لم يتحزب، رغم قربه من الفكر الإشتراكي، المتمثل في الجمهورية الثانية القائمة سنتئذ. ومن بين ما قاله إنه آسف كثيرًا لكون غارثيا لوركا لم يشر إلى تأثره بكتابه قصائد عربية أندلسية. إلا أن رفائيل ألبرتي أكد لي أن الشاعر الغرناطي لم يمهله الاغتيال للاعتراف بأشياء كثيرة، من بينها تأثره بالشعر العربي الأندلسي.
أما زميله وصديقه الشاعر رفائيل ألبرتي نفسه أسر لي أن قصيدة له كانت سبب جريمة اغتياله، كتبها ألبرتي ورددتها الإذاعة، هاجم فيها الانقلابيين وشحذ همم الجمهوريين، فظن اليمن أن مؤلفها فدريكو، وعندما كُشف عن مؤلفها الحقيقي كانت قد وقعت الواقعة، وانتهى الشاعر الأسطورة.
هناك رأي آخر للشاعر ماريو إرنانديث، الأستاذ في جامعة مدريد أوتونوما وأحد أبرز الباحثين في أعمال غارثيا لوركا وجيل الـ 27 الشعري، مفاده أنهم قتلوه للاعتقاد بأنه كان شيوعيًا ولوطيًا. أوهي المقولة التي انتشرت لاحقًا ولم تُثبت سوى في شقها الثاني.
هذه الآراء لا تُعدم الوجاهة، إلا أن مقولة الجاحظ بخصوص حقد الصنف، القائم على عناصر إجتماعية من الموروث الريفي وصراعاته الزراعية والاقتصادية، تبدو الحصان الرابح، إذ كان والد الشاعر يتمتع بنفوذ اقتصادي ووجاهة اجتماعية في منطقة غوطة غرناطة، نظرًا لامتداد ممتلكاته الزراعية، إلى جانب عائلتي ألبا ورولدان المنافستين والمشهورتين في المنطقة ذاتها.
كان والده كبير عائلة تنتمي إلى البرجوازية البازغة التي كانت تتنافس مع العائلتين الأخريين في شراء ممتلكات طبقة النبلاء المتهالكة في الغوطة. وأضيف إلى هذا أن الشاعر الشاب استلهمها في عنوان آخر مسرحياته، بيت برناردا ألبا، ما أجج حقدهم المتوارث عليه. ويقال إنها القشة التي قصمت ظهر البعير في آخر أيامه، إذ أعدتها عائلة ألبا إهانة لها أن تحمل بطلة المسرحية المتسلطة لقبها، أي ألبا.
وفي تلك الظروف التاريخية، ضياع آخر مستعمرة إسبانية كوبا عام 1898 وانقطاع شحنات السكر الكوبي إلى إسبانيا، سجلت مزارع البنجر رواجًا لم يكن في حسبان تلك العائلات الريفية، ودخل والد الشاعر شريكًا في مصنع السكر عام 1904، واشترى مزيدًا من الأراضي، لكن أل رولدان وقفوا له بالمرصاد واتهموا المصنع بتلويث مياه الري في المنطقة، وتمكنوا من وقف انتاجه لمدة عام.
كان أفول الإمبراطورية الإسبانية وانكفاء إسبانيا على الذات سببًا في حدثين تركا بصماتهما في حياة فدريكو الذي ولد في السنة نفسها، 1898. في تلك السنة خسرت إسبانيا آخر مستعمرتين لها، كوبا والفلبين،على يد الإمبراطورة الأميركية البازغة، وبالتالي انحسار الإمبراطورية الإسبانية وأفولها. كانت فاجعة وطينة، هزت أركان المجمتع والدولة، ما أدى إلى مولد جيل من كتاب البلد ومفكريه أطلق عليه جيل الـ 98، السابق لجيل فدريكو ومجايليه الذين ثاروا على جيل "العواجيز" سنة 1927. ومع ضياع كوبا لصالح الولايات المتحدة انقطعت شحنات السكر عن إسبانيا، فراجت صناعة السكر من البنجر.
في تلك الأثناء كان والد الشاعر، فدريكو غارثيا رودريغيث، عضوًا في المجلس المحلي للمحافظة، ما أتاح له المشاركة في لجنة سياسية ألغت انتخابات محلية أجريت سنة 1918 اعتراها تزوير بغية تمكين كبير عائلة رولدان من الحصول على عضوية المجلس البلدي. وكبرت الأحقاد وترصدت العائلة المنافسة لوالد الشاعر وقلدت خطاه في انتقاله مع أسرته إلى العاصمة وادخال ولديه، فدريكو وفرانثيسكو، كلية الحقوق. كل هذا نسج خيوط مقتل الشاعر الذي كانت هذه الأحقاد سببًا فيه.
ويؤكد الباحث الإسباني ميغيل كباييرو في كتاب أصدره تحت عنوان "الساعات الثلاث عشرة الأخيرة من حياة فدريكو" أن العائلات الثلاث كانت في الماضي متآزرة، تثبت جذورها ووجاهتها من خلال توسيع رقعة ممتلكاتها من الأراضي الزارعية، وانتشرت بينها مصاهرات مصلحة منعًا لتفتيت الملكيات بين العائلات الفقيرة!
وفي هذا السياق يبرز الباحث الأيرلندي المشهور إيان جيبسون - أفضل من كتب عن سيرة غارثيا لوركا وأعماله، وهو أكثرهم انتاجًا في هذا المضمار- تميز أسرة الشاعر بطابع فني، يعود إلى الأب الذي كان ذا عقلية منفتحة، بلا قيود دينية، ودماثة خلق، لكنه كان ماهرًا وعصاميًا في دنيا الأعمال، بينما كان البعض يرى فيها اقطاعيًا إشتراكيًا.
في تلك الأثناء كان الشاب فدريكو يتنقل بين غرناطة والريف ومدينة الطلاب في مدريد حيث تعرف إلى ثلاثة من أبرز مثقفي وفناني إسبانيا في القرن العشرين، السينمائي لويس بونيول، والمصور سلفادور دالي، والشاعر رفائيل ألبرتي. كان دائم الهرب من غرناطة الجميلة والمكبلة للحريات بسبب البرجوازية الرثة التي كانت تتحكم فيها، حسب الشاعر نفسه.
نأى فدريكو دائمًا عن محرقة السياسة، في وقت كانت إسبانيا تموج فيه بصراعات سياسية واجتماعية خانقة. كان يرى أنها في النهاية ستؤدي إلى دماء وجثث تملأ مزارع طفولته التي حفرت وجودها في أعماله. لكن هذا لا يعني أنه كان بلا أيديولوجية، فلم يعش قط في برج عاجي رغم أنه كان من أسرة غنية، إذ ولد محاطًا بكل ما تتمناه النفس البشرية من أشياء مادية، إضافة إلى ما جاء به مسرحه وشعره ومحاضراته.
ومع هذا صاحبه ألم طوال حياته، حسب مجايليه، يُتمٌ لا تفسير له، عاش يتألم لوجع الأخرين، وهو ما تنضح به أعماله. ومن شعوره بمعاناة الآخرين، ومعاصرته لأنواع شتى من الظلم، حملت أعماله نبرتها الثورية، الثورة من أجل تغيير العادات والتقاليد البالية.
من هذا الألم ورفض الظلم كتب ديوان "الأغاني الغجرية"، العمل الِأدبي الذي نظر إليه الحرس المدني ينظر إليه بريبة، جهاز القمع التقليدي، وديوان "شاعر في نيويورك" الذي رفع فيه إصبعه ضد البابا وضد الإمبراطوية الجديدة، وأثار نزاعًا غير معلن بين العشق والقمع في أعماله المسرحية مثل "عرس الدم" و"يرما". وكان قبل مقتله يكتب مسرحية حول إجبار الشباب على المشاركة في الحرب، وهي دعوة مبكرة للامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، ما أصبح واقعًا في إسبانيا في نهاية القرن العشرين.
ويقول ميغيل كباييرو إن غارثيا لوركا لم يبرأ من هجوم الصحافة المحافظة عليه، إذ كانت ترى في مسرحياته التي تعالج مشكلات إجتماعية قائمة بأنها من شأنها أن تؤدي إلى معاقبة المؤلف بموجب القانون الجنائي، وتطبيق عقوبة الإعدام عليه، فلا يمكن لسيدة وقور أن تشاهد هذه الأعمال الفاضحة. هذا الهجوم موثق في مجلة فاشية عنوانها Gracia y Justicia في تقرير حول مسرحيته الشهيرة "يرما" عام 1934. كل هذا كان تعبئة، عن قصد أو دونه، لما سيحدث للشاعر فجر يوم من أيام أغسطس 1936.
وبعد عامين من تلك الواقعة وضع غارثيا لوركا اللمسات الأخيرة على مسرحيته الأخيرة "بيت برناردا ألبا"، في مطلع يوليو 1936، بعد أن قرأها في دوائر مقربة في مدريد وغرناطة، وكان يستحق عليها عقوبة الموت وفقًا لليمين الإسباني. كان الجنرال فرانكو على وشك تفجير الانقلاب واشعال فتيل الحرب الأهلية.
الأجواء كانت متلهبة في أنحاء إسبانيا كافة، ما حمل فدريكو على التفكير في أن غرناطة ستكون أكثر أمانًا من مدريد رغم نصائح أصدقائه بأن مسقط رأسه لن يوفر له الآمان، وسيكون أسوأ حالاً. في هذا السياق يضيف ميغيل كباييرو معلومات جديدة كثيرة ومثيرة حول الساعات الأخيرة من حياة الشاعر الغرناطي. من بينها أن أشخاصًا من عائلة رولدان شاركوا في هذه المسيرة السوداء، أبرزهم أوراثيو رولدان.
وفي اليوم الأول لاندلاع الحرب الأهلية قبضت قوات حزب الكتائب على زوج شقيقة فدريكو وقتلته ثم اقتفت أثره في القرية إلى أن عرفوا أنه يختبئ في منزل صديق له، الشاعر لويس روساليس. ولم يغفر له أنه كان في منزل أسرة تنتمي إلى هذا الحزب اليميني، وحملوه تحت جنح الظلام إلى أطراف غرناطة مع خمسة موقوفين آخرين حيث قتلوا الستة.
لا يزال العثور على رفات غارثيا لوركا يمثل هوسًا اجتماعيًا وثقافيًا. هناك رأي يفيد أنهم لن يعثروا عليها فقد عُثر عليها عام 1986 بينما كان ينشئُ طريق وحديقة عامة في المكان الذي أعدم فيه هو ورفاقه. وبدلاً من أن يطالبوا بتحقيق قضائي في تلك الرفات دفنوها في مكان آخر رغم أن البلد كان ينعم بالديمقراطية، لكن القوى الفاعلة لا تزال تتحكم في خيوط السياسة والاقتصاد.
كان فدريكوغارثيا لوركا الكاتب الإسباني الأبرز بين الإسبان لدى كتاب وقراء العربية، ولا يتفوق عليه في شغل مساحة عريضة في الوطن العربي سوى الأندلس، بوتقة حضارات المتوسط. وقد ترك بصماته في الأدب العربي، ووصل التأثر به ذروته في جيل الخمسينات، ويشاع أن صلاح عبد الصبور كتب بعض مسرحياته مستلهمًا أعمال الشاعر الغرناطي الأسطورة. لقد حاولوا اطفاء جذوة شعره لكنهم زادوه انتشارًا وخلودًا أبديين.
نتاج فدريكو لا يزال يسبح وضاءً في سماء الأدب العالمي، وتأثر آخرين به لم يتوقف رغم مرور خمسة وثمانين عامًا على مقتله، وفي هذا المضمار وصلني عمل من كاتب غرناطي آخر، خوسيه مورينو أريناس، يعنوان :فدريكو بشحمه ولحمه"ِ. وعنها يقول مورينا أريناس "مسرحيتي هذه تكريم لأهم كاتب إسباني في الساحة الأدبية العالمية، إلى جانب ثربانتس. وتدخل المسرحية في اطار ما طالب به فدريكو في حيز مفهومه "مسرح تحت الرمال"، وهو صيحة من أجل الحرية، محاولة لنقل مشاعره، فكره، الأنا لهذا الكاتب". كان فدريكو غارثيا لوركا صرخة من أجل الحرية بمعناها الشامل للبشرية.



#خالد_سالم (هاشتاغ)       Khaled_Salem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميركا اللاتينية وانتفاضة الشيخ جرّاح المقدسية
- في ذكرى مولد غارثيا لوركا أسطورة الشعر العالمي في القرن العش ...
- جيل شعراء إسبانيا العظام وأزمة المنفى
- الاحتفال بذكرى سقوط غرناطة في زمن الكورونا
- المعهد المصري في مدريد في ذكرى تأسيسه ودوره في التقارب بين ض ...
- في ذكرى مقتل الشاعر الأسطورة غارثيا لوركا
- حامد أبو أحمد يؤثر الرحيل إلى عالم أرحب وأكثر عدلاً
- المستعرب الإسباني فدريكو كورينتي يترجل إلى السماء معتليًا قو ...
- وداعًا سليمان العطار، دون كيخوتي القرن الحادي والعشرين!
- رفائيل ألبرتي نموذجًا لمنفى جيل شعري إسباني
- مسرحية -كلمات القرد الأبيض الأخيرة- وجدلية العلاقة بين الشما ...
- هل هي لعنة الأندلس؟
- إلراسترو معلم سياحي وتجاري فى مدريد يعود إلى الحقبة الأندلسي ...
- شباب إسبانيا قلدوا شباب مصر ليصحوا قوة سياسية فاعلة في البرل ...
- في ذكرى سقوط غرناطة
- ربط ضفتي بحر الروم بين الواقع والخيال
- امتهان اللغة العربية على أيدي أبنائها في يوم الاحتفال بها عا ...
- هل الأندلس كانت عربية أم بربرية؟
- الأندلس التي أضعناها والتي يضيعونها منا
- الإرث العربي في حضارة زمن العولمة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد سالم - خمسة وثمانون عامًا على مقتل غارثيا لوركا دون التوصل إلى رفاته