|
متى يصبح الأردن جاهزا لمحاربة إسرائيل؟
باتر محمد علي وردم
الحوار المتمدن-العدد: 1643 - 2006 / 8 / 15 - 09:36
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
المزاج العام في الأردن هذه الأيام مزاج حرب وقتال وجهاد، وكل واحد تراه في الشارع أو العمل أو الأسرة يتحدث عن واجبات الجهاد ضد إسرائيل ويشتم الحكام العرب لعدم فتح باب القتال ودعم حزب الله والتأكيد على أن الأردنيين جميعا جاهزون للتضحية ولكن المشكلة في المواصلات إلى لبنان.
وفي المقابل أنا لدي وجهة نظر خاصة، وبرغم كل كراهيتي لإسرائيل والولايات المتحدة فأنا متأكد بأن المجتمع الأردني ليس جاهزا لأي حرب مع إسرائيل وأننا بحاجة إلى تحقيق هذه المجموعة من الإنجازات حتى نصبح جاهزين لمواجهة إسرائيل.
1- عندما لا يقوم معظم الأردنيين بالتلفظ بجملة "يلعن أبو هالبلد" في كل مناسبة وبدون مناسبة.
2- عندما نتوقف عن شتم الأردن فور خروجنا من الحدود الأردنية.
3- عندما نؤمن بأن الأردن هو وطننا وليس فندق ولا حساب بنك ولا منصب رسمي.
4- عندما نتوقف عن وصف بعضنا بالأردني والفلسطيني والشمالي والجنوبي والبدوي والشركسي ونعرف بأننا جميعا أردنيون.
5- عندما تكون لدينا حكومة منتخبة من الشعب.
6- عندما تكون لدينا 4-5 أحزاب قوية تتنافس على السلطة وليس 40 دكانة معظمها لا يملك مقر ولا هاتف.
7- عندما يتوقف الإسلاميون عن اتهام الآخرين بالكفر.
8- عندما يتوقف القوميون عن تأييد صدام والأسد والقذافي.
9- عندما يتوقف الليبراليون عن اتهام الآخرين بالتخلف.
10- عندما تتوقف الشرطة عن ضرب المتظاهرين بالقنوات.
11- عندما تتوقف المخابرات عن إعطاء حسن سيرة وسلوك لكل مواطن يريد أن يشتغل.
12- عندما تتوقف الشرطة والمخابرات عن التعذيب والضرب في السجون.
13- عندما تمتنع الأجهزة الأمنية عن توقيف مواطن أكثر من 24 ساعة بدون تهمة.
14- عندما يتم إنشاء المحكمة الدستورية وإلغاء محكمة أمن الدولة.
15- عندما يصبح التعيين في المناصب العليا مبنيا على الكفاءة وليس لإرضاء اصحاب النفوذ من الوزراء والنواب وشيوخ العشائر ورجال الأعمال.
16- عندما يتم إصدار وتطبيق قانون مكافحة الفساد على الجميع بدون تمييز.
17- عندما يتوقف معظم الصحافيين عن قبض أموال من السفارات العربية والأجنبية والحكومة والشركات ورجال الأعمال.
18- عندما يكون لدينا مجلس نواب مكون من شخصيات سياسية ومثقفين ومحامين وخبراء لا شيوخ عشائر ومخاتير قرى وحارات ومقاولين وخطباء مساجد
19- عندما يقوم القضاء المستقل بالإشراف على الانتخابات لا وزارة الداخلية.
20- عندما يكون الناتج القومي الإجمالي للأردن أكثر من الميزانية الدفاعية لإسرائيل.
21- عندما يتم محاسبة وسجن من يسرق المال العام من الفاسدين لا مكافأتهم بالأوسمة والنياشين.
22- عندما يتم إغلاق ناديا الفيصلي والوحدات بؤر العنصرية في الأردن.
23- عندما تتوقف الحكومة عن الضغط على القضاة في المحاكم.
24- عندما تختفي الأجهزة الأمنية من الجامعات وتعود مراكزا للبحث العلمي والإبداع وليس التعصب والعنصرية والتخلف.
25- عندما يتوقف الشعب الأردني عن رمي القمامة في الشارع بدلا من الحاوية.
26- عندما نتوقف عن الغش في التجارة.
27- عندما يعمل الموظف طوال الدوام في واجباته وليس لعب الشدة ومتابعة بورصة عمان.
28- عندما لا نضيع 500 مليون دينار على فواتير الهاتف الخلوي في سواليف طرمة ونستخدمها لأمور مفيدة.
29- عندما يتم بناء مشروع الديسي بدلا من طرح العطاء ستين مرة لأغراض الرشوة.
30- عندما نعرف أن الشرف والكرامة هي في اتخاذ مواقف رجولية ضد القهر والاحتلال وليس مراقبة هواتف الأخت والأبنة وقتلهما بسبب إشاعة.
31- عندما تكون الرجولة هي الموقف الشجاع في العمل والمجتمع وليس ضرب الزوجات.
32- عندما نستخدم الإنترنت للعلم والمعرفة وليس المسخرة والبحث في المواقع الإباحية ومواقع الإرهاب وقطع الرؤوس.
33- عندما نقرأ مجلة مفيدة أو كتابا في الباص بدلا من البصبصة على الفتيات.
34- عندما نمتنع عن أيقاف السيارة بطريقة تمنع خروج الآخرين.
35- عندما يقوم الموظف بتسيير معاملة مراجع بدون أن يكون هذا المراجع قرابة لأبو محمد الذي يمون على أبو خالد الذي يتصل تلفونيا مع أبو بسام خال الموظف.
36- عندما يضع اصحاب القطاع الخاص بعض أموالهم في مشاريع الخير والتنمية بدلا من إضاعتها في البذخ.
37- عندما يتم تعيين "حسن" الخريج الجديد الذكي من سحاب أو المفرق في وظيفة بدلا من "ابن معالي الوزير".
38- عندما تضع الجامعات مخصصات كافية للبحث العلمي.
39- عندما يتم نشر دراسات وأبحاث علمية تصل إلى 50% مما تنشره إسرائيل.
40- عندما نرفض كل أشكال التكفير والإرهاب والتطرف بحجة محاربة أميركا.
41- عندما يصبح اي شخص قادرا على الإنضمام للأحزاب بدون الخوف من الاعتقال أو فقدان الوظيفة.
42- عندما يصبح كل الأردنيين مشمولين بالتأمين الصحي.
43- عندما يصبح كل الأردنيين مشمولين بالضمان الاجتماعي.
44- عندما تصبح الأموال المستخدمة في بناء المصانع والتنمية أكبر من شراء الأسهم والأراضي والعقارات.
45- عندما نتوقف عن تهريب كروزات الدخان من العقبة والحدود السورية.
46- عندما يقرر الشباب العمل في المناطق الصناعية وفرص العمل المتاحة بدلا من العمالة الوافدة.
47- عندما يتم منح الجنسية لأبناء الأردنيات المتزوجين من غير الأردنيين.
48- عندما تصبح هناك مواقع معزولة للمدخنين ويتم تطبيق غرامات على كل من يدخن خارج هذه الأماكن.
49- عندما يتم الإلتزام بالحد الأدنى من الأجور للعمال وتطوير حقوق الإجازات وغيرها من حقوق العمال.
50- عندما تصبح الكتب الأكثر مبيعا هي العلمية والسياسية والثقافية وليست كتب عذاب القبر وفن الطبخ والجنس.
51- عندما تصبح القنوات الأكثر مشاهدة هي ناشيونال جيوفرافيك وديسكفري والعربية والجزيرة وليست روتانا وإقرأ.
52- عندما يصبح أحمد زويل مؤثرا على الرأي العام أكثر من عمرو خالد.
53- عندما تصبح المكتبات والمسارح أكثر من المطاعم.
54- عندما يتم توفير الحماية القانونية والاجتماعية للنساء من التحرش الجنسي والإغتصاب.
55- عندما يتم احترام حقوق الطفل ومنع وتجريم عمالة الأطفال.
56- عندما يتم إعطاء فرص متساوية للتعليم في الريف والمدينة ومنع الاستثناءات الجامعية بعد تحقيق المساواة في فرص التعليم.
57- عندما يتم تقليل نسبة ملوثات البيئة بحوالي 50% على الأقل.
58- عندما يحصل المواطن على مياه لمدة 5 أيام في الأسبوع على الأقل.
59- عندما يتم التوقف عن إطلاق النار في الأعراس ومنع إغلاق طرق السير بخيم الأعراس والمناسبات.
60- أن يتم ذبح خرفان العيد في أماكن مغلقة ونظيفة وليس في الشوارع. أعتقد أن كل هذه الأشياء أهم من محاربة إسرائيل وهي لا تحتاج إلى مواجهة الإمبريالية والاستعمار الأميركي لتحقيقيها، بل التحلي بالوطنية الحقيقية وحب البلد والذوق العام.
#باتر_محمد_علي_وردم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ساحة حرية في الأردن: هل نضحك على أنفسنا؟
-
مبادئ وأفكار حول -الجهاد المدني- ضد إسرائيل والإدارة الأميرك
...
-
بعد قانا: نهاية الإنسان العربي المعتدل!
-
أنا في حالة حرب مع إسرائيل
-
لماذا لا يتعلم حزب الله والشارع العربي الحكمة من سوريا؟
-
بروتوكولات حكماء الأخوان المسلمين
-
حكايتان من -التجربة الدنمركية-!
-
عندما تصبح العلمانية عقيدة متعصبة
-
أسلحة العولمة في المواجهة الإسلامية- الدنمركية
-
السلطة التنفيذية حق مشروع لجبهة العمل الإسلامي...ولكن!
-
ما هي السيناريوهات الأردنية بعد فوز حماس؟
-
التصويت لعجائب الدنيا السبع الجديدة: ثقافة أم تجارة؟
-
الكل يعرف من قتل الحريري، ولا أحد يقدم الأدلة!
-
مع الشعب السوري: بيان لمثقفين وصحافيين أردنيين
-
تقارير المنظمات الدولية عن الأردن: وجهات نظر وليست اعتداء عل
...
-
أزمة حركات مناهضة العولمة في الأردن
-
المرحلة القادمة في الخطاب -القومي الثوري-: إيجاد مبرر لاغتيا
...
-
قانون مكافحة الطبقة الوسطى في الأردن قبل قانون مكافحة الإرها
...
-
مراقبة الإنترنت في الأردن: بين حقوق التعبير وتهديد الإرهاب
-
بعد بيان الزرقاوي...سقوط نظرية -إبحث عن المستفيد-!
المزيد.....
-
كاميرا مراقبة رصدت الجاني.. فيديو قد يحل لغز اختفاء 3 أطفال
...
-
-اليونيفيل- تعلن عن ثاني انفجار بمقر قواتها في جنوب لبنان خل
...
-
بسبب السفر إلى لبنان.. النائب العام الإماراتي يأمر بالتحقيق
...
-
واشنطن ترفض الإساءة للمرجع الديني العراقي السيد علي السيستان
...
-
-أبناء غير شرعيين-.. تغريدة وزير عراقي تشعل عاصفة انتقادات
-
-على واشنطن أن تنضم لإسرائيل في الثأر من إيران-- وول ستريت
...
-
التكهّنات حول اختفاء اسماعيل قاآني مستمرّة والحرس الثوري يكذ
...
-
المنظمة الدولية للهجرة: نحو 700 ألف نازح بحاجة إلى أماكن إيو
...
-
من التسهيلات إلى التحديات.. تغييرات في قروض الطلبة بالولايات
...
-
حزب الله ينفي مزاعم حيال تعيينه قيادات عسكرية جديدة واستعداد
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|