أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض زوما - الترديد والأستظهار














المزيد.....

الترديد والأستظهار


رياض زوما

الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خاطرة

....................................
الترديد والأستظهار لدى الأمة الأسلامية هو سبب بلائها وتخلفها , فالذي ردده الناس لقرون عديدة في الماضي أصبح مقدساً لا يستطيع أحد الأنتقاص منه بسهولة ولا التخلّص منه بل لا يجوز الأعتراض عليه ... لذا فلن يستطيع المتفرجون و المنتظرون أن يغيّروا التأريخ الأسلامي بل يغيّره الفاعلون المتقدمون والحاملون لمشعل التنوير والحرية و القضاء على التخلّف و الأميّة .. ان ما يجلب الأرتقاء بالعلم والحضارة والمدنية هو الحرية التي تجلب الأبداع والأنسانية وتجلب حقوق الأنسان والأمن والأمان وأحترام الرأي الاَخر , كما سنتعلم بالحرية والمدنيّة ان العلماء هم الذين يعملون في المختبرات والمحطات الفضائية وأماكن البحوث وليس الذين يحفظون البخاري ومسلم .... قال أبو هريرة : أن العلم الحقيقي هو علم استخدام العقل وليس الذاكرة وأنه ينبغي بناء التعليم على التفكير النقدي لا الأستظهار ...
تابع الخلفاء مرحلة بناء الأسلام واستمرت العملية في المرحلة الأموية ثم العباسية حين بلغ الأسلام ذروته في الأتساع من الناحية الجغرافية والفقهية , ثم شهدت المراحل الأخرى تراجعاً مستمراً للأمبراطورية الأسلامية من الناحية السياسية ووصل اليوم الى أخطر مراحله على الأطلاق , فلماذا؟ لأنه حارب العقل والفلسفة وقدّم النقل على العقل , فمن أخذ بالتطوّر العلمي والتكنولوجي تطوّر ومن ترك العلم تأخّر بغض النظر عن أيديولوجيته , بعضهم يقول تأخّر الأسلام لأنه أبتعد عن الأسلام والشريعة وأنا أقول لو كان كلامك هذا صحيح فكيف نفسّر تفوّق الغرب وأمريكا وهم أبعد ما يكونون عن الأسلام وعن المسيحية ؟ وأيضاً لا ننسى بأن المسلمين تمسّكوا بتفسير وفقه خاطيء لذا كانت النتيجة عكسيّة , كما لا نستبعد أيضاً استبداد وطغيان الحكومات والفاسدين وأعلامهم الكاذب الذي يدّعي بأن سبب تأخرنا هو الأبتعاد عن الأسلام , بل أن لأبتعاد عن العدل والمساواة الذي ساد بلدانهم هو من أسباب التخلّف ..
الأسلام هو الدين الوحيد الذي ينسب اليه حضارة (ما تسمى الحضارة الأسلامية) , فهل سمعتم بحضارة يهودية أو مسيحية أو بوذية أو غيرها؟ ان الحضارات الحقيقية ترتبط بثقافات ومناطق جغرافية أو حتى أعراق أثنية كأن نقول حضارة المايا في المكسيك أو حضارة بابل واَشور في العراق أو الحضارة الفرعونية بمصر أو الحضارة الأغريقية في اليونان أو أو , فالحضارة نتاج بشري خالص .. ونسأل أين اَثار الحضارة الأسلامية اليوم؟ وأين الدليل عليها ؟علماً بأنها وحسب قدمها طازجة بمعايير التأريخ ولا يتجاوز بضعة قرون بينما حضارة بابل وفرعون والمايا والروم والصين وو موجودة وعمرها اَلاف السنين , وهنا ربما يشير أحدهم الى المسجد الأموي بسوريا ومسجد اَيا صوفيا بتركيا فتلك كانتا كنيستين أستولى عليها المسلمون وحولوها الى جوامع وحتى قصر الحمراء بأسبانيا هو صناعة اسبانية بحتة ..
هناك أمر أخير وهو ان الحضارات تكون أهم اَثارها في مكان نشأتها أو قريبة جداً منه وفي حالتنا يجب أن تكون هذه في مكة والمدينة ( مهد الأسلام) ولكننا لا نجد حضارة اسلامية هناك . تحيتي



#رياض_زوما (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدُعاء
- الغادرون والضحيّة
- يحدث في العراق منذ 2003
- حكومتنا والفقر والدين
- نفاق المتأسلمين وتناقضاتهم في الحياة
- عندما يكذب رجل الدين
- بناء العراق الجديد
- التلاحم ملح الأرض
- دور المثقف العراقي , بأختصار
- ديمقراطية العراق
- الدين والأنسانية
- الجهل المركّب
- خاطرة : أفيقوا يا عرب
- الذين يصلّون نفاقاً
- الأنسان والعقل
- القراءة المجازيّة المعاصرة
- العلمانية الشرقية والغربية
- أسباب التخلّف في المجتمع العربي الأسلامي
- الفرق بين النفس والروح -وكيفية خلق الأنسان (وجهة نظر)
- الحرية رمزٌ للمطلق


المزيد.....




- السلطات المصرية تعتقل خلية لحركة حسم والإخوان تنفي ارتباطها ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني ...
- الرئيس الفلسطيني يطلب من بابا الفاتيكان مناشدة العالم وقف قت ...
- -سلوشنز- تجدد تسهيلات بنكية إسلامية قيمتها 1.5 مليار ريال
- المصارف الإسلامية في سوريا تنتزع الريادة من نظيراتها التقليد ...
- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض زوما - الترديد والأستظهار