أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - عن (مسرحيات السيرة) أيضاً 3














المزيد.....

عن (مسرحيات السيرة) أيضاً 3


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 8 / 1 - 02:19
المحور: الادب والفن
    


3-4

العديد من الدراميين قد انتموا للطبقة العاملة ومنهم (أوزبورن) و(ويسكر) و(بنتر) . وفي تحويل المشاكل . مشاكل جيلهم إلى دراما فقد راحوا يكتبون حول المجاميع الاجتماعية والتي نادراً ما كانت تدرج كشخصيات درامية من قبل –الطبقات العاملة ، المراهقون والشيوخ والمرضى، كانت طريقة التقديم في الغالب طبيعية .
كانت الأحداث الأجتماعية والسياسية لعام 1968 مثل : انتفاضة الطلبة ومهاجمة المظاهرة في براغ والحرب في فيتنام والثورة الثقافية في الصين قد انعكست بصورة غير مباشرة في المشهد المسرحي البريطاني ، وكان تزايد ظهور المسرح البديل إحدى الإشارات المهمة لذلك ، وقام (فولتر) بأعداد قائمة بست عشرة مؤسسة جديدة أقيمت عام 1968 مثل (المسرح المتحرك) و(التفاعل) و(مجموعة بيب سيمونز) و(مسرح السلم الأحمر) (1369 ، 1980 ) وتشكلت تلك المسارح المسماة (بمسارح الحاشية) منتدى للشباب والدراميين متكيفين سياسياً وقد أرادوا:
أن يوحدوا المسرح مع الحياة اليومية بقوة . وكان الاتجاه العام هو عدم جعل المتفرج ينظر إلى عالم الثقافة بل لجلب المسرح قصدياً إلى الناس : في الشوارع وفي المعامل وفي الحانات وفي منازل الشباب وفي مراكز الاتصال المحلية (الكمان 1980 ، 499)
هناك عامل آخر مهم في هذا الوقت هو إزالة الرقابة مما مكن أكثر وأكثر ظهور موضوعات مختلفة تتم معالجتها على المسرح البريطاني أكثر من السابق ، العديد من كتاب الدراما والذين كتبوا في ذلك الوقت كانوا من الاشتراكيين مثل (ديفيد هير) و(هوارد برنتون) و(تريفور غريفيت) و(ستيفن بولياكوف) . بيد أن كتاب دراما آخرين أمثال (ستوبارو) و(غراي) و(هاملتون) و(أيكبورن) و(بوند) و(شافير) و(ستوري) و(بنتر) قد استمروا في ملاحقة الاجناس التقاليدية .
على وجه التقريب وحوالي منتصف السبعينيات فأن الحماس الأصلي والذي ظهر أواخر الستينيات قد تناقص بشكل ملحوظ وتحول اهتمام كتّاب الدراما من المسائل السياسية إلى مسائل فردية الأبعاد ، واستمر مثل هذا الاتجاه عبر الثمانينيات مع التأكيد على الموضوعات التالية : مسائل التعليم كما في مسرحية ديللي رسل (تعليم ريتا) 1986 ومسرحية سيمون غراي (مصطلحات كوراترمابوت) (1983) وأحوال المعاقين مثلاً مسرحية براين كلارك (هذه طريقة حياته) (1978) ومسرحية فيل يانع (بصفاء الكريستال) (1983)، ودور الرجل والمرأة وأهمية العاملة مثلاً مسرحية كاريل جيرجل (فتيات القمة) 1982 والأزمة في ايرلندا الشمالية مثلاً (ترجمات) (1980) ومسرحيات أخرى لبراين فرييل، وتهديد القنبلة الذرية مثلاً مسرحية براين كلارك (الالتماس) (1986) ، والاشتراكية القوية مثلاً مسرحية سي بي ، تيلور (جيّد) (1981) وكذلك مسرحيات عن اهتمامات الطبقة الوسطى الإنكليزية مثلاً مسرحية ألان أيكبورن (ترحيبات موسمية) (1982) . وكانت مشاكل الفرد هي الموضوع المركزي لجميع تلك المسرحيات.



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن مسرحيات السيرة أيضاً 4
- عن (مسرحيات السيرة) أيضاً
- عن (مسرحيات السيرة) أيضاً 2
- تبريرات منطقية في المسرح
- لِمَ لم يتم إعمار (مسرح الرشيد؟)
- مهام المخرج المسرحي عبر التاريخ
- مهام المخرج المسرحي عبر التاريخ 2
- كواليس: المهرجانات المسرحية في المعاهد والكليات 2
- الفرقة القومية للتمثيل .. ماضيها وحاضرها ومستقبلها
- كواليس: المهرجانات المسرحية في المعاهد والكليات
- تراجيديا وملهاة
- فرقة المسرح الفني الحديث
- كواليس: التقنية في المسرح
- كواليس: الغموض في المسرح
- كواليس: لا تجريب بدون تقليد ولا تجريب بدون تجديد !
- كواليس: مفهوم (المسرح التجريبي)
- المؤامره الحقيقيه
- لوعلموا... مافعلوا
- يقطع النت علي النتيت علي تويتر علي الفيس ابصر ايه
- تقاسيم (يوسف العاني) المسرحية!


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر الأديب الباحث الدكتور علي عباس علوان
- -كتاب الرياض- يناقش صناعة المحتوى الثقافي
- -الممثل غير المحترف-.. جديد محمد عبد الرحمن في معرض الرياض ل ...
- دان براون يعود ليسأل: ماذا بعد الموت؟ قراءة في -سر الأسرار- ...
- -الحافلة الضائعة-.. فيلم يعيد الفتى الذهبي ماثيو ماكونهي إلى ...
- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - عن (مسرحيات السيرة) أيضاً 3