أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - تونس: شرّ البليّة ما يّضحك وشرّ البلايا ما يهتك















المزيد.....

تونس: شرّ البليّة ما يّضحك وشرّ البلايا ما يهتك


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 7 / 31 - 03:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"وليس ينفع في الأفهام شيء // إذا احتاج النّهار إلى دليل" .
( أبــو الطيّب المتنبّي)
"عالجت الأكمه والأبرص فأبرأتهما وعالجت الأحمق فأعياني" .
( المسيح عيسى )
" ليس هناك أكثر دواما من الإجراءات المؤقتّة" .
( مثل روسيّ )
جملة من الأحداث الفارقة التي وقعت، بعضها بمصادفة تاريخيّة، في 25 جويلية جعلت وستجعل من هذا التّاريخ يوما من " أيّام " تونس في تاريخها الحديث.
الخميس 25 جويلية 1957، المجلس القومي التّأسيسيّ يلغي النّظام الملكيّ ويعلن تونس جمهوريّة.
الخميس 25 جويلية 2013، 05 أشهر فقط بعد اغتيال شكري بلعيد ، تونس الثّورة تكتوي بثاني جريمة سياسيّة، اغتيال الشّهيد محمد البراهمي.
الخميس 25جويلية 2019، وفاة الباجي قائد السّبسي رئيس الجمهوريّة التّونسيّة .
الأحد 25جويلية 2021، في ذكرى عيد الجمهوريّة قيس سعيّد يبطل أعمال الحكومة ومجلس النّواب، ويجمّع كلّ السّلط التّنفيذيّة والتّشريعيّة والقضائيّة في قصر قرطاج لينهي مع توزّع مراكز القرار.
مظاهر الابتهاج بما أقدم عليه الرّئيس قيس سعيّد في الذّكرى الرّابعة والسّتّين لتأسيس الجمهوريّة (25 جويلية 2021)، درجة التّفاعل وأكثر منه الانفعال، الطّابع الاحتفاليّ الكرنفاليّ الذي تلا القرارات الرّئاسيّة، تعيد إلى الأذهان لحظات وأحداثا مشابهة عاشها الشّعب التّونسيّ ،وبعض الشّعوب الأخرى، في تواريخ ومحطّات مختلفة .
جانفي 1984، الاحتجاجات تهزّ البلاد من أقصاها إلى أقصاها في ما عُرِف بانتفاضة الخبز التي اندلعت شرارتها يوم السّبت 29ديسمبر 1983 من مدينة دوز لتبلغ ذروتها يوم 03 جانفي 1984 مخلّفة عديد الشّهداء والضّحايا وجروحا لم تندمل رغم مرور قرابة أربع عشريّات . كان يكفي خطاب من الرّئيس بورقيبة (06جانفي)[ من الرّئيس بالذات وليس من غيره ]" نرجعوا كيف ما كنّا قبل الزّيادات"حتّى يتحوّل سيل الاحتجاجات إلى فرحة هستيريّة مترجمة في موجة احتفالات وبشكل استعراضي . شعارات الغضب والإدانة الشّاملة " ابكي ابكي يا مسكين، الخبزة بميّة وسبعين" ،"وين فلوسك يا زوّالي ؟، عند الصّيّاح والمزالي"[من وزراء بورقيبة]،" لا اله الا الله بورقيبة عدوّ الله". هذه الشّعارات تترك مكانها لشعار نقيض تماما "بورقيبة يا حنين رجَّعت الخبزة بثمانيين".
السّبت 07 نوفمبر 1987، زين العابدين بن علي رمز العسكرة والتّصلّب والقمع يتلو على التّونسيّين بيان "التّحوّل المبارك" [عُرِف ببيان السّابع من نوفمبر] الذي بموجبه عمّدته النّخب [إلاّ من رحم ربّك] زين الشّباب وصانع التّغيير ومدشّن العهد الجديد. وبلغ التّخمّر والتّماهي بأحد " المعارضين " أن صرّح لجريدة أسبوعيّة " فصيلة دمي (o+) 07 نوفمبر". لمّا زالت السّكرة وحضرت الفكرة تفطّن البعض إلى أنّهم تعجّلوا الفرح وانتظروا العسل من دبـر اليعسوب .
عندما جاء عبد العزيز بوتفليقة إلى السّلطة (1999) جزم بأنّ واقع الحرّيّات وحقوق الإنسان في الجزائر سيصبح أحسن من واقع الحرّيّات في الغرب . ولكنّ كلام اللّيل دوما يمحوه النّهار ما دامت السّياسة في عرف الحاكم العربيّ تفقد رونقها وبريقها ما لم تقم على الكذب.
أسفرت أحداث الخبز [ التّسميّة الرّسميّة] عن أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى وسيل من الإيقافات والمحاكمات. ومع ذلك لم تجد أغلب الصّحف حرجا في التّنويه بعبقريّة الزّعيم في عناوين رئيسيّة مستفزّة، أصحابها أعمت عادة المبايعة بصيرتهم وبصرهم فدفعتهم إلى الدّوس على مشاعر النّاس. دونكم هذه العيّنات: "تكلّم بورقيبة فعاد الوعي" (جريدة البيان/جانفي 1984) / "قائد الشّعب يحمي خبزة الشّعب" (جريدة الأنوار/08جانفي 1984) / "من ثورة الخبز إلى ثورة الفرح"(جريدة الإعلان/ 10جانفي 1984) / "من الغضب إلى النّشوة" ( مجلّة المغرب /15 جانفي 1984).
إنّها عقليّة اختزاليّة مدمّرة، غايتها - في أحسن الحالات - أن تعتصر الحدث في جانب "الإغراء" فيه وتشدّه إلى لحظة بعينها وتصادر على تجميل الحدث و"صانع" الحدث .إنّها عقليّة ثقافة العصبيّات التي نفخت في صورة "المجاهد الأكبر"، إن لم تكن صنعته، وفرّخت ديكتاتوريّة بن علي المؤهّلة بطبعها للتّماهي مع الاستبداد. وها هي تكابد وتصارع الزّمن لتتدبّر مكانا ما في سفينة قيس سعيّد.
من صلب نظام بورقيبة انبعث بن علي ليخلّص المنظومة من ترهّل زعيمها و"طول شيخوخته واستفحال مرضه"[حسب عبارات البيان الذي تلاه بن علي يوم 07 نوفمبر 1987/ السّادسة والنّصف صباحا ] ويزوّدها بجرعة أوكسيجين ضروريّة لتتواصل مسيرتها. انطلت الحيلة على نخب ربّت نفسها على الأوهام الخلاصيّة أحيانا في ما لا ناقة لها فيها ولا جمل .
ومن صلب منظومة بن علي حُبكت المؤامرة على ثورة 14جانفي بتعميد الباجي مهندسا لخارطة طريق الانتقال الدّيمقراطيّ عبر بوّابة المجلس التّأسيسيّ الذي سيكون على المسار الثوّريّ وبالا.
ومن صلب السّيستام لا من خارجه [خلافا لما يتوهّمه ثوريّو الصّدفة والنّخب العطشى لحجز مكان في قطار"الإصلاح." الذي اتّخذ له عنوانا يدغدغ العواطف، مقاومة الفساد] يُراد حسم توزّع النّفوذ
وإدارة الصّراع مع النّهضة كتعبيرة من تعبيرات مراكز النّفوذ.
احتكم بن علي إلى الفصل 57 من الدّستور واتّكأ على فتوى طبّية وسمها البيان بالتّقرير الطّــبّي لتشريع الالتجاء إلى الفصل المذكور للتّخلّص من رئيسه ب"انقلاب أبيض" ظلّ محلّ إشادة من التّجمّعيين كتحوّل "حضاريّ" تمّ دون إراقة قطرة دم واحدة . انقلاب لا بدّ له من جبّة قانونيّة.
بعد فرار بن علي تمّ الاحتكام تباعا إلى الفصلين 56 و57 من الدّستور رغم أنّ الأمر يتعلّق بحدث سياسيّ استثنائيّ لا علاقة له بالفصلين المذكورين. تحجيم المدّ الثّوريّ أملى تفعيل دستور بن علي وحصر الحدث
في مربّع يقتضي تحكيم رجال القانون الدّستوريّ. وما عاد الأمر يتعلّق بثورة بل بانتقال ديمقراطيّ سيطول ويُمطّط تمطّط اسم الهيئة "الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثّورة والإصلاح السّياسيّ
والانتقال الدّيمقراطيّ" حتّى أنّ البعض لم يجد بُدّا من اختزالها في اسم رئيسها (هيئة بن عاشور).
رغبة قيس سعيّد في تجميع كلّ السّلط والاستفراد بها واحتكارها معلنة أو تكاد، وقد أفصحت عن نفسها في أكثر من مناسبة. ولم يبق غير التّاريخ [حبّذا لو كان رمزيّا، وهو ما حصل ].أمّأ الإخراج فجاهز،الاحتكام إلى الفصل 80 من دستور2014 الذي ساهمت النّهضة في حبك فصوله كخير دستور أخرِج للنّاس،فاكتوت بأحد فصوله وانقلب السّحر على السّاحر. الهدف المعلن مقاومة الفساد في أوجهه المختلفة بما فيه السّياسيّ مع تضخيم الأمر لتشريع الحديث عن خطر داهم يبيح ويملي تفعيل الفصل المذكور لتعطيل عمل المؤسّسات الثّلاثة، التّنفيذيّة (الحكومة) والتّشريعيّة (البرلمان) والقضائيّة (النّيابة العموميّة). مرّة أخرى المسألة سياسيّة بامتياز: حسم التّعدّد والتّوزّع والصّراع في /وعلى مراكز النّفوذ.
أمّا الاحتكام وتحكيم الدّستور فتلك متطلّبات الإخراج .
التّعاطي مع القرارات الرّئاسيّة الأخيرة ليس ببعيد عن هذه العقليّة المتواترة منذ عقود.
الذّهنيّة الانقلابيّة الاختزاليّة أصحابها مهووسون بتدبّر براءة ذمّة من " تورّطاتهم " السّابقة[حتّى ما تعلّق منها بتحالفات أو بقناعات سياسيّة/فكريّة/إيديولوجيّة]، مسكونون بالتّنصّل من مواقف يرون أنّها قد تُوظّف في إدانتهم على اصطفافات سابقة، مولعون بركوب الموجة الجديدة والتّماهي مع الرّابح وقبول الانتداب والتّوظيف في مهمّة التّشنيع بجهة بعينها وتحميلها كلّ الشّرور.
أكثر الأطراف والجهات تصلّبا واستماتة في الإنهاء مع حركة النّهضة هي بالذات تلك التي ارتبطت بها عضويّا، وغازلتها طويلا،وبفضلها وبتواطؤ معها مرّرت النّهضة كلّ مشاريعها واستولت على شرايين الدّولة بعد أن تسلّلت إلى كلّ دواليبها وتمكّنت منها ، بل إنّ بعضا من هذه الأطراف لم يبخل بالاستماتة في ترسيم ممثّلي الإسلام السّياسيّ- بمن فيهم ائتلاف الكرامة - عميدا لنادي" الائتلاف الثّوريّ" .
بعض المواقف مخجلة حقّا ومقرفة، فأصحابها لم يراودهم شيطان الإلهام ولم ينزل عليهم الوحي إلاّ بعد ليلة القدر، ليلة الإعلان عن الإجراءات "الثّوريّة"، فطلّقوا حليف الأمس وارتموا بدون تروّ وبلا أدنى تحفّظ
في أحضان القرارات الرّئاسيّة ما دامت أصبحت واقعا مفروضا .
....................................................................................................................................................................................................................................
"ما هكذا تورَد يا سعد الإبل"
التّعاطي مع الشّأن السّياسيّ والعامّ بذهنيّة ثأريّة (بدائيّة بداهة ونكوصيّة بالتّعريف)،هوايتها إحياء سياسة الحلول الأمنيّة البائسة رغم افتضاح فشلها ومساهمتها في إنعاش الفكر الارتداديّ المتحجّر بسياساته وممارساته الأكثر انغلاقا،هذا التّعاطي يبلّد الذهن ويعزّز الأوهام وينعشها، هو فعلا جريمة سياسيّة وفكريّة تخدم اليمين بمختلف تلويناته وتخذل الفكر والسّلوك العقلانيّ [الفكر الثوريّ لا نرى من اللاّئق الحديث عنه في هذا المجال]. انتخاب قيس سعيّد بنسبة ثلاثة وسبعين بالمائة من المصوّتين [ وفي الدّورالثّاني] تصبح في عرف البعض، وبشكل قصديّ استبلاهيّ ، تزكيّة من ثلاثة أرباع الشّعب التّونسيّ (هكذا !!). ولا يتوانى البعض في اعتبارها تفويضا شعبيّا لقيس سعيّد ليقوم ب" تصفية برلمان بريمر الخياني" و"اعتقال عصابة التّرويكا "و"زجّ عصابة الخوانجيّة في السّجون" (أحمد صالح سلّوم/ الحوار المتمدّن 27جويلية2021).
فهل نتعجب بعدها من التّجاهر بعشق الانقلابات والتّشجيع عليها والبعض يغـرّد بتباه "نحن التّونسيّون نقرّ كلّنا انّه انقلاب !! لكنّنا نعشق هذا الانقلاب "(تعليق فايسبوكيّ على مقال )؟.التّماهي الأرعن يشلّ التّفكير ويستبيح المنطق ويفرّخ الهلاوس . يتحوّل الهيام بقيس سعيّد بعد الإجراءات الأخيرة إلى معلّقة مدح لأكثر من رئيس ، جواز العبور إلى المديح المريح التّباين -مهما كانت درجته وماهيته وجدّيته - مع الإخوان، "رؤساء شرّفوا تونس وتشرّفت بهم... بورقيبة السّياسيّ الألمعيّ ذي الفكر الثّاقب"، "بن علي العسكريّ المحنّك الذي كان يخشى على بلاده شرّ الدّاخل والخارج كما يخشى ربّ الأسرة على بيته وأهل بيته"، الباجي الأب الحنون والسّياسيّ المتّزن والدّيبلوماسيّ البارع اللّبق". بدون تعليق حتّى لا تستباح المدارك العقليّة ." اللّهمّ إنّا لا نسألك ردّ القضاء ولكن نسألك اللّطف فيه".
أمّا قيس سعيّد "فسيتشرّف بحمله كرسيّ الرّئاسة" (كريمة مكّي/ الحوارالمتمدّن 27جويلية2021).
لا تعليق حتّى لا يُستباح هتك المدارك العقليّة. "اللّهمّ إنّا لا نسألك ردّ القضاء ولكن نسألك اللّطف فيه".
الخوف كلّ الخوف أن يصبح التّباري في التّشنيع بالنّهضة غاية في ذاته وتغطية على عديد الهنات والسّياسات الخاطئة التي انتُهِجت وقد تُنتهج مستقبلا. والخطر كلّ الخطر يكمن في الاعتقاد الواهم بأنّ حسم مراكز النّفوذ واستبدال طاقم بطاقم من صلب نفس المنظومة إنّما هو إجراء ثوريّ و" كابوس انزاح "،"تونس المسروقة لنا تعود" كما ورد في نصّ كريمة مكّي .
النّهضة – وبقيّة تلوينات الإسلام السّياسيّ – تعبيرة سياسيّة من تعبيرات رأس المال وليست تعبيرته الوحيدة .ولذلك فإزاحتها من السّلطة [أيّا كان الشّكل] لا يعني بأيّة حال الإنهاء مع نظام الاستغلال. والتّرويج لهكذا وهم ليس إلاّ مغالطة مقصودة أو نزوعا شعبويّا للحيلولة دون الطٍّرح والفعل المستقلّ للقوى الثّوريّة طبقات وأطرافا سياسيّة.
ما هكذا تورَد يا سعد الإبل.




.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النّخبة التّونسيّة وورطة التّاريخ
- غسّان كنفاني في ذكرى استشهاده / الشّاهد والشّهيد
- جائحة الكورونات وجوائح الحكومات/ مرض الغباء
- الشّيــخ إمـــام في ذكرى رحيله السّادسة والعشرين / ما كلّ ال ...
- الشّهداء يتماوتون ولا يموتون / بعض الانتصارات أشدّ عارا من ا ...
- إرادة التّحرير في فلسطين / النّظام العربيّ في محكمة التّاريخ
- - أرض البرتقال الحزين - / - جذور تستعصي على القلع -
- فلسطين ، إرادة التّحرير/ تهافت الهرولة إلى التّطبيع
- محمد علي الحامّي في ذكرى وفاته / عِبرٌ واعتبار
- من لا أرض له لا بحر له ، ولا منفى
- محنة الإضراب عن التّفكير// جاحة التّراشق بأطباق التّراسل
- رسالة مفتوحة الى الرئيس بن علي // - وقف حما رالشيخ في العقبة ...
- هرطقات تونسية في مقامة قيسيّة
- تخليدا للمناضلات والمناضلين / نوّال السّعداوي رحلة الخلود ال ...
- اغتيال الفعل السّياسيّ في تونس / هزلت حتّى سامها كلّ مفلس
- كورونا الاستهتار بالمفاهيم و الفوضى المنفلتة من عقالها
- استفحال الأزمة في تونس/ جائحة كورونا وجائحة التّرويكا
- مشهد ميلودرامي في تونس: تناسل الأزمة // تذرّرالحلول
- الوفاء كلّ الوفاء للشّهداء /الذكرى السّنويّة الثامنة لاستشها ...
- المشهد في تونس/ بين توهّج الثورة وتسلّط الدّولة


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - تونس: شرّ البليّة ما يّضحك وشرّ البلايا ما يهتك