أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - كورونا الاستهتار بالمفاهيم و الفوضى المنفلتة من عقالها















المزيد.....

كورونا الاستهتار بالمفاهيم و الفوضى المنفلتة من عقالها


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 6836 - 2021 / 3 / 10 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" دائمـــا الحميــر تفضّـــل القـــشّ علــى الذّهــب "
-- [ الفيلسوف اليوناني هيروقليطس [ 535 ق.م / 475 ق.م ] --
" لو ما أعلّــل نفسي بانتظــار غـد // لقلت خاب الذي أرجوه في وطنـي".
-- الطّــاهـــر الحـــدّاد --
المشهد السّياسيّ في تونس -- إذا جاز افتراضا الحديث عن مشهد-- في حالة موت سريريّ، مزيج من العبثيّة و السّرياليّة في بعدها المسطّح، مشهد مأساويّ سيزيفيّ يشهد على وهن نخبة تائهة مغتربة عن هويّتها متنصّلة من مهامّها متورّطة بقصديّة في إنعاش الوهم و تبريره. نخبة أقصى اجتهادها إحالة العقل على التّقاعد الوجوبيّ باعتماد إرهاب لفظيّ و تهويم مفاهيميّ و معاداة كلّ فكر يتكئ على منطق ما حتّى لو كان صوريّا. نخبة آخر اهتمامها التّميّز والنّـأي بنفسها عن عقليّة الولاء والتّماهي.
الأزمات –التي غالبا ما شكّـلت مناسبات للمراجعة و النّقد و القطع مع قديم تآكل و لم يعد صالحا لغير التّحنيط في متحف التّراث- مثّـلت عاملا إضافيّا في الانصهار في الأزمة و توظيفها في تبرير كلّ تقاعس و استغلالها كمدخل لتشريع تقاطعات و مقاربات و تحالفات يخجل كلّ ذي عقل سليم من مجرّد إثارتها ، فما بالك بالتّعامل معها. يكفي دليلا على ذلك أوّلا التّماثل والهيام الشّبقيّ المتبادل بين الرّئيس المسقط على الحياة السّياسيّة والكتلة الدّيمقراطيّة الحالمة بطهوريّة يكـذّبها زواج المتعة المبرم مع النّهضة على أيّام شهر العسل التّاريخيّ. وثانيا الطّـلاق بالثّـلاث بين سعيّد وجماعة الإسلام السّياسيّ التي أعلته إلى مرتبة المهدي المنتظر الذي قطع مع السّيستام وحمل لواء انبلاج فجر الثورة في ما سُمّي بثورة الصّندوق التي ستملأ الدّنيا عدلا وتدخِل التّونسيّين أفواجا أفواجا إلى جنّة الخلد . التّفكير البائس مقدّمة للإضراب عن التّفكير. ذلك هو الشرّ المرضيّ الذي يميّز الحقبة التي تمرّ بها تونس .وذلك هو السّوس الذي ينخر مشهدا متعفّنا بطبعه أبت التّرويكات المتلاحقة إلاّ ان تؤبّده . ........................................................................................................
الدّلائـل علـى مأساويّـة الفعــل السّياســيّ وكارثيّتــه كثيــرة أقلّهــا فظاعــة العيّنات التّمثيليّــة التّاليّــة: ** تــورّط ممنهـج ومدروس لغـالبيّـة الفاعليـن السّياسيّين فــي تهجيــن الفعـل السّياسـيّ و تبخيسـه و تقديمه كفعل عبثيّ كاريكاتوريّ، الحركة فيه كلّ شيء و الهدف لا شيء، و تطوّعت جبهات محسوبة على الثقافة وصناعة الرّأي العامّ والإعلام و الفكر للتّباري الاستعراضيّ في سلخ رجال السّياسة والفاعليين الاجتماعيّين وترذيلهم ونمذجتهم في صورة مقزّزة سمتها التّعميم وغايتها موضوعيّا خدمة من يريد إقصاء "العامّة" عن التّأثير لتستأثر " الخاصّة " بكلّ التّفكير و التّدبير. ** تورّطت النّخبة في استعداء و تأثيم السّياسة –و ليس المشهد السّياسيّ- بحثا عن طهوريّة أحاديّة لا تستقيم إلاّ بتجريم الآخرين ورميهم بكلّ السّباب الممكن في ما هو اقرب إلى الاستمناء السّياسيّ . إقصـاء كــلّ نزوع سياسـيّ -- لكي لا نتحدّث عـن تصوّر و لا عـن مشروع -- تجسّد فـي محطّات: **أسطرة مؤسّسة الرّئاسة بما يقتضيه ذلك من تحجيم و تقزيم للفعاليّات سياسيّها و فكريّها ومدنيّها مجتمعة و منفردة كدليل فاضح على استفحال ثقافة العجز و تمثّل اليتم، ثقافة تدفع معتنقها إلى الاعتقاد في أب مؤمثل ينوب" الأمّة " في محنتها و في رحلة بحثها عن خلاص من عذابات استعصى عليها فهمها فكيف بمجابهتها، فتشبّثت تشبّث شحيح أضاع في التّرب خاتمه بالمهدي المنتظر الذي سيُــبعث ليملأ الدّنيا عدلا و نعيما بعد أن مُلئــت فـي غيابه جـورا وجحيما و بالمسيح الذي يجفّف دموع اليتامى و المساكين و من بهم تاه السّبيل.
** الاحتكام إلى مؤسّسة الرّئاسة (حكومة الرئيس 1و2 / حكومة الكفاءات ...) هو عمليّا تشنيع ثأريّ بمخرجات الانتخابات التّشريعيّة على ما فيها من شناعات و مآس و تشريع لتقبّل عمليّات جراحيّة قيصريّة نجاحها مغامرة و مهندسها ضالع في تعفين الحياة السّياسيّة، دخل حلبة التّنافس بالصّدفة و قيِّض له أن ينجح بالصّدفة أيضا، صدفة صنعها العجز السّياسيّ
و البهتة و التّرهّل الذي لازم سلوك الطّـيف السّياسيّ المسكون بعقليّة " إماميّة "، عقليّة الاتّـكال على الفقيه الذي ينوب الأمّة في محنها ويهديها إلى الطـّـريق القويم ويفطّـنها إلى ما لا يمكن إلاّ أن تكون غافلة عنه بحكم عجزها البنيويّ عن مغالبة الأهواء والعاطفة . ** افتتان دولة الرّئيس بخطاب خشبيّ مجاف لزمانه تفصله مسافة ضوئيّة عن حاجيّات ومتطلّبات الآن. خطاب يحلم ببعث -- وليس باحياء -- إرث إن لم يسرِ عليه قانون الغربة علـى العصـر فبالتـأكيد سيقع تحت طائلة قانون التّـقادم الذي قال عنه الطـّاهر الحدّاد في معرض نقده لتحجّر الفقهاء "يجنحون إلى العمل بأقوال مـن تقدّمهم فـي العصـر ولـو بمئـات السّنيـن ويحكمون بأحكامهـم مهمـا تبـاينت أحـوال المجتمعـات الإسلاميّـة باختـلاف العصـور".
............................................................................................
تكلّـــم حتــــــــى أراك:
كلّما نطق أبو الهول انكشف المستور: رجل محافظ ، اعتداء بالفاحشة على المفاهيم و احتقار تأثيميّ لكلّ فعل منظّم، خطاب فجّ ومكرور يدور حول نفسه ، مطلّق للزّمان و الملابسات ،غير محكوم بأيّة ضوابط، خطاب لا يليق بهاو مغرور، من فرط فظاعته تبرّأ منه غلاة شيعته (النّهضة و الكرامة..). دع عنك حسن النّوايا كنزوع أخلاقويّ غريب عن مجال السياسة .
و دع عنك التّعلّل بطبيعة الكائنات السّياسيّة الهلاميّة: فالمشهد السّياسيّ في عبثيّته محلّ تندّر نعم ، و في طفوليّته يكشف تخبّطا مرعبا لا يُـقبل حتّى من ساحة سياسيّة في بداية تشكّلها، نعم أيضا. و لكن التّبرّم منه شيء ، و الحكم الإطلاقيّ على الفعل السّياسيّ بالإعدام شيء آخر مخالف تماما. إذ أبسط متطفّل على عالم السّياسة مطالب بأن يفرّق بين المفاهيم و تعثّر الفاعلين في تثبيت تلك المفاهيم.
اهتبلت الأطراف السّياسيّة الجاثمة على رقابنا كالموت منتشية بما جاد به عليها مكر التّـاريخ من تربّع على عرش السّلطة تشريعيّها و تنفيذيّها فطلعت علينا باكتشاف عجيب غريب لعلّه من نعم الثورة يرقى إلى مستوى البدعة: حكومة الائتلاف الثّوري التي لا شيء يجمع بين أطرافها أكثر ممّـا يجمع بين الضّرائر. و أعجب منه تنكّر مكوّناته لما كانت تسبّح بحمده صباح مساء وكفرها بما كانت تلهج بذكره في الصّبح إذا تنفّس و اللّـيل إذا عسعس. الشّاهد الدّامغ على ذلك سيل المثالب المتبادلة بين إخوة الأمس أعداء اليوم إحياء لعقلية ثار بدائيّة مع اختلاف و تباعد الظروف والملابسات و الزّمان (الثّــأر قديما كان يُعدّ قيمة).
مسؤوليّة النّخبة أيّا ما كانت رغبتنا في البحث عن ظروف التّخفيف تظلّ ثقيلة .
النّخبة التي تبرّر، تتطوّع لوضع المقدّمات التّأسيسيّة و المفاهيميّة لظواهر غريبة عن كلّ منطق، النّخبة التي تعقلن كلّ الشّطحات و لا تستحي من ذاتها و تتمرّغ في وحل بيع الذمّة ترتكب أرذل جريمة تاريخيّة في حقّ التّاريخ وفي حقّ نفسها قبل أن تكون في حقّ غيرها.
الخيانة ما كانت يوما وجهة نظر. و إذا ما تحوّلت إلى قناعة لا يخجل البعض من التّبجّح بالدّفاع عنها والتّــأسيس لوجاهتها فقل على دنيا السّياسة السّلام وطلّقها طلاق إنشاء و أقِـم على القيم جنازة تأبين. شطحات سياسيّينا و نخبنا حجّة على ترهّل الفكر و تعطّل العقل و إقصاء المنطق من حقل التّفكير.
آخر إبداعات العبقريّة التّونسيّة ما جاد به رهط من سياسيّينا من كشف عجيب على هامش إفرازات الانتخابات التّشريعيّة و الرّئاسية الأخيرة و مخاض الولادة العسيرة للحكومات الضّليلة العليلة. ......................................................................................... أصعب الأمور بداياتها:
بعد طول تدبّر و تفكير و ضرب الأخماس في الأسداس و تنقيب في أمّهات المراجع تفتّقت عبقريّة البعض من أُولي الأمر منّا على سبق تاريخيّ سيحسدنا عليه الصّديق قبل العدوّ= ثورة الصّندوق. انتهى الّلغط، ظهر الحقّ و زهق الباطل، و لتذهب كل التّجارب الثّورية إلى الجحيم، إلى مزبلة التّاريخ.
و ثورة الصّندوق هذه هبة من السّماء إلى الشّعب التّونسيّ و أمرها أسهل من تعريف الماء بأنه ماء.عمّد الصّندوق قيس سعيّد رئيسا. الصّندوق لا يخطئ و لا يأتيه الباطل لا من أمام و لا من خلف. قيس سعيّد إذن حارس الثورة، رمز اندحار اليمين، المعبّر عن روح الحراك الثوريّ، و كلّ من زكّاه تدبّـر جواز عبور إلـى حديقـة الثورة و امّحت كــلّ خطاياه أيّــا كـان تخندقـه أيـّام الاستبداد ، ولا تهـمّ توجّهاته و لا نزوعه المحافظ و لا ما اتّسمت به بعض مكوّناته من سلوك ترويعيّ ارتداديّ لتنميط المجتمع التونسيّ على أيام عذابات التّرويكا المزهوّة بانتصارها على إرث مجتمعيّ كنا سلمنا بأنّه في عداد المكسب. الحكمة ضالّة المؤمن يلاحقها و لو في بلاد الواق واق. و جدها قيس سعيّد، حكومة الثورة تتطلّب وجوبا رئيس حكومة ثوريّ جدا متخرّج من أكاديميّة تفريخ الزّعامات الثوريّة. الحقّ ما نطق به الحكماء. دعك من طيش الذّراري و تخريف العجائز و أحلام البهاليل. فكيف يخطئ من انتفض من أجله الصندوق ليعمّده منقذا أعلى؟. الخير في ما اختاره السّلف، و السّلف لم يترك للخلف باب اجتهاد. حاذر أن تجادل الجماعة – و ما أكثرهم - من داخل منظومة تفكيرهم فتحاججهم بأن الصّندوق لفظ الفخفاخ والجملي والمشيشي . أليس التّوكيل صنوا للانتخاب؟. و لا تذهب بعيدا في الحجاج فتجابههم بأنّ من نصّبـوا أنفسهـم ناطقـا رسميّا باسم الجموح الثـوريّ لا تجمعهـم بالثورة أيّــة صلة، و بعضهم لم ولا يؤمن بها أصلا، و البعض الآخر مشدود إلى الأيّام الخوالي و يكفر بكلّ استبدال للنّظام القائم و طاقمه الدّائم. ليس على رئيس الحكومة إلاّ صون الأمانة و التدثّر بعباءة الرّئيس تاجا به يباهي ويزيد لتسييج مدينة الثورة بحكومة الثورة المدجّجة بترسانة السّلاح الثوريّ و الاستجابة لسيل المناشدات ممّن كابدوا اللّيل وطوله لإقناع أنفسهم قبل إقناع غيرهم بثوريّة من لم يتجاسرعلى حشر نفسه في خندق الثورة. و لكن أيّة غرابة في ذلك؟. أليست التّحوّلات الكوبرنيكيّة من النّقيض إلى النّقيض " ميزة " من ميزات المسرح السّياسيّ التّونسيّ ؟.
سبحانه يؤتي الحكمة من يشاء فيذلّ من يشاء ويعلي من يشاء ويمنّ على الصّالحين بالخيرالعميم . ...................................................................................................
"معيــز و لو طــاروا":
مكوّنات الائتلاف الثوريّ تجاوزت التّراشق بالتّهم إلى التّخوين و التّرذيل. بعضها يحمّل حلف الترويكا كلّ المسؤوليّة فـي ما آلت إليـه تونس من خـراب و تخريـب، و البعض الآخر يتنصّل من جبّة الثورة. و مع ذلك تجاهد حوزة الإفتاء لتنصيبها مُؤتمنة على الثورة.
مسكينة تونس ابتُليت بنخب سمتها الأولى اعتناق التّوهّم و تصديقه و تحويله إلى حقيقة ، وسمتها الثّــانية الخلط المقصود والمغالطة المتعمّدة ، وسمتها الثّــالثة التّطوّع لتمكين اليمين من صكّ اعتراف بأحقيّته في تملّك الثورة و احتكارها.
عندما تتنصّل النّخب من مهامّها و تتنكّـر لهويّتها و تتبنّى التّـذيّل و تشرّع له و تعتدي بالفاحشة على المفاهيم تفقد مبرّر وجودها أصلا.
لا يتعلّق الأمر بخطإ بل بخيانة موصوفـة و جريمة مُعلنة. نُخبنـا مُصابة بمرض التّوحّد وعقدة اليُتــم. لذلك تتمثّل خلاصها في البحث عن أب تحتمي به و تٌؤلّهه و تنصّبه منقذا أعلى ينوبها في رحلة البحث عن وهم خلاص. في هذا الإطار يُـفهم النّزال بين فيالق أتباع حوزة باردو وكتلة مريدي حوزة قرطاج. حاكم باردو ومريدوه وحلفاؤه معتصمون بحبل المؤسسة النّيابيّة للتحكّـــم فــي المشهــد أوّلا وللثّـأر من رئيس يريد شقّ عصـا الطّـاعـة والمروق علــى السّــراط الذي هُــيــئ له وابتزاز مؤسّسة الرّئاسة في تطويع الجميع وتأديب من بقي وفيّا ل" طهوريّة " سعيّد أملا في توظيفها لتحجيم جماعات الإسلام السّياسيّ .حاكم قرطاج معتصم بحبل الدّستور في قراءة خاصّة وإخراج على القياس أملا في تحقيق حلم مجنّح : تهميش الأحزاب والتّمثيليّات وتحقيق إشباع ذاتيّ بأن يكون سيّد الجميع. ولا خيار
للكتلة الدّيمقراطيّة غير الاحتماء بقيس" السّعيد " والاكتواء بشطحاته ومجاراته في انتظار مفاجأة ما.
رحم الله بن علي كان يٌسهّل علينا الفرز، يشي بكلّ مريديه و يٌجبرهم على التّباهي بالولاء له ، فلا يدع لهم مجالا لادّعاء كاذب أو بطولة زائفة.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استفحال الأزمة في تونس/ جائحة كورونا وجائحة التّرويكا
- مشهد ميلودرامي في تونس: تناسل الأزمة // تذرّرالحلول
- الوفاء كلّ الوفاء للشّهداء /الذكرى السّنويّة الثامنة لاستشها ...
- المشهد في تونس/ بين توهّج الثورة وتسلّط الدّولة
- تونس: وحديث عن - الاحتجاجات -
- الوفاء كلّ الوفاء للمناضلين والشّهداء. الذكرى السّنويّة الأو ...
- الثورة التّونسية // تعقّد المسلك وتشعّب الألغاز
- الثورة التونسية وسيل المفارقات
- الثورة التّونسيّة: عسر المسير والمصير. من اجل نقد جادّ.
- الذكرى العاشرة لثورة 17 ديسمبر/ 14جانفي.ماذا تبقى من الثورة ...
- افي ذكرى وفاته الخامسة والثمانين /الطاهر الحداد ذلك الثوري ا ...
- النّخبة التّونسيّة ولعنة الثّورة


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطايع الهراغي - كورونا الاستهتار بالمفاهيم و الفوضى المنفلتة من عقالها