أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - فكرة افتتاح مصرف العون العراقي














المزيد.....

فكرة افتتاح مصرف العون العراقي


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 7 / 31 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جائتني هذه الفكرة يوم الجمعة ثالث ايام العيد وانا مفلس تماما, بسبب تاخر الحكومة بصرف الرواتب كعادتها كل شهر!, حيث تتكاسل في مهامها وتترك المواطن يعيش ازماته! في ظل توحش السوق, بعد ان قامت الحكومة نفسها برفع سعر صرف الدولار, فهي تحاصر المواطن من الجهتين, فان خرج متظاهرا مطالبا بحقه وداعيا الى رفض الظلم, نعتوه بالجوكري العميل, والفكرة يمكن الافصاح عنها بالاتي:- ان يتم افتتاح مصرف حكومي يقوم باعطاء سلف من نوع جديد, ومن دون فوائد, والهدف منها مد يد العون للشعب المسكين.
وشرح الفكرة ان تتوفر سلف بمبالغ صغيبرة ما بين (مائة الف الى ثلاثة مليون دينار), بغرض توفير متطلبات العائلة, وحفظ كرامة الناس, ويكون سداد خلال فترة اقصاها سنة, وبهذا يتمكن المواطن من توفير متطلبات حياته حتى مع تاخر الرواتب, ويمكن صرف سلفة ثانية بعد سداد الاولى, ومواضيعها حسب حاجة المواطن. ولا تحتاج لكفيل, ويمكن ان نفرع منها فروع كامثلة عن حاجة المواطن:
1- سلف لشراء اجهزة كهربائية او الكترونية او اثاث.
2- سلف لاجراء عملية جراحية, او لشراء علاج غال الثمن.
3- سلف لقضاء سفرة سياحية.
4- سلفة لتصليح سيارة.
5- سلفة زواج.
6- سلفة للخلاص من ورطة مثل سداد دين او دفع كفالة.

وتتشعب حسب حاجات المواطن العراقي, وعندها ممكن ان تتكاثر انواع السلف وحسب حاجة الانسان, وهكذا ستكون السلطة قد اوجدت باب كبير لمساعدة الناس, ويمكن ان تعيد الثقة بين الطبقة السياسية والمواطن.
ولن تخسر الدولة دينار لأنها تسترجع المبالغ المصروفة لأنها سلف وليس منح, كما تفعلها الحكومات مع المدللين (الطبقة السياسية) فتمنحهم الكثير من منح المالية العظيمة, الشعب لا يريد مناً منهم, بل يريد سلف لتيسير الامور فقط, ثم يقوم بإرجاع المبالغ لخزينة الدولة, فنحن الشعب نخاف على دنانير الوطن, بعكس الاحزاب وطبقتهم السياسية واصنامهم الذين جعلوا من مال الدولة مال سائب متاح لكل حرامي.

ويمكن ان تتوسع الفكرة حسب الاتي:

اولا: الاحزاب ومد يد العون لأهل العراق, والفكرة ممكن ان تطبقها الاحزاب, بحيث كل حزب ممكن يفتح مصرف لعون العراقيين, وبهذا الحال تكفر الاصنام الكبيرة عن بعض ذنوبها, ويشرق فجر جديد بثقافة نوعية راقية, وتلتئم بعض جراحات العراقيين والتي نتجت من فساد الاحزاب.

ثانيا: الاغنياء جدا ومد يد العون لأهل العراق, وممكن جدا ان يطبقها اصحاب المليارات, من ساسة وتجار ممن تراكمت في حساباتهم المصرفية المليارات, فليس خسارة تحريك جزء صغير لعون اهل العراق, بدل نوم الاموال في احضان الغرب, فيا ايها المترف الغني اخدم بلدك وشعبك بدل ان تكون خادما ذليلا للغرب فقط.

هي فكرة سهلة التنفيذ من قبل (الحكومة, والاحزاب والتيارات والهيئات, والمترفين), ويمكن ان تكون حجر الاساس في اي برنامج سياسي, نطرحها هنا عسى ان تجد من ينفذها, ليرد بعض الدين الذي برقبتهم لهذا الشعب المسكين.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الكاتبة والقاصة والشاعرة فرح تركي
- نشرة اخبار عراقية بنكهة الدم وطعم الفساد
- وماذا بعد تشكيل لجان التحقيق؟
- الموت واهل العراق وصراع القرود
- مستنقع الجنس في الف ليلة وليلة
- وطن بطعم العلقم
- سد النهضة والصراع المصري الاثيوبي
- طالبان والرغبة في ابتلاع افغانستان مجدداً
- الحرب المفروضة على المدرب كاتنيش
- مستقبل -اسرائيل- الغامض
- ويسألونك عن الدولة العميقة
- طور شخصيتك خلال شهر
- الاثار العراقية ومأزق التهريب المستمر
- مغارة علي بابا (مزاد العملة)
- في شارعنا رجل بعثي
- الصورة العراقية بالمقلوب
- شارع الرشيد والدولار والاسبرين
- فاجعة المواطن ولتر الزيت
- هل سمعت بعقد اكياس الطحين ؟
- رحلة مع فيلم الصندوق الاسود


المزيد.....




- البيت الأبيض: لا نعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة إبادة جماعي ...
- حرب غزة: غارات مكثفة على شمال القطاع وجنوبه واستمرار فرار ال ...
- مصرع 12 شخصا وإصابة 60 آخرين بسقوط لوحة إعلانية ضخمة في الهن ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طلب الجيش تأجيل التحقيق في ه ...
- بلينكن يصل إلى كييف في زيارة غير معلنة
- -إدارة السعرات الحرارية-.. تعديلات بسيطة على وجبات الطعام لت ...
- القوات المسلحة الروسية تتقدم في جبهة واسعة نحو جنوب خاركوف
- تصالحوا مع الهزيمة: ماذا تعني ضمانات الاتحاد الأوروبي الأمني ...
- التلاعب بالقانون الدولي يأخذ العالم نحو القاع!
- -سي إن إن-: إسرائيل حشدت قوات كافية لتوغل واسع النطاق في رفح ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - فكرة افتتاح مصرف العون العراقي