أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - طالبان والرغبة في ابتلاع افغانستان مجدداً














المزيد.....

طالبان والرغبة في ابتلاع افغانستان مجدداً


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6933 - 2021 / 6 / 19 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازالت احلام تنظيم طالبان الارهابي قائمة في التوسع الجغرافي الواسع, والسطو على كل جميع الاراضي الافغانية, مع الاعتماد الايرادات التي تأتي من التهريب بكل انواعه, وتجارة المخدرات وزراعتها, وبيع الجواري والاطفال, وتنفيذ عمليات القتل والخطف والذبح, انه منهج اساسي لا يتركوه والا فقدو هويتهم الاجرامية, ويستمر قيحهم كله تحت عنوان نشر الدعوة الاسلامية, للضحك على السذج ولتضليل من غاب وعيه, وخصوصا الان مع الاعلان مع بداية عام 2021 بدأ انسحاب القوات الاجنبية وتسليم القواعد العسكرية للقوات الافغانية, باعتبار ان حرب افغانستان انتهت! وحتى القوات الامريكية بدأت بالانسحاب والتي صرح عنها الرئيس الامريكي " ان هذه الحرب الطويلة لم تعد من الاولويات الامريكية"!.
وكان جو بايدن قد أعلن في وقت سابق أنه سيسحب القوات من أفغانستان قبل الحادي عشر من سبتمبر/أيلول, الذي يوافق الذكرى العشرين لهجمات المتشددين على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون), التي كانت السبب في بدء الحرب الأفغانية.
وأعلن البنتاغون في وقت سابق أن وزير الدفاع لويد أوستن أرسل قاذفتين إضافيتين من طراز بي-52 إلى الخليج ومدد مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" في المنطقة لتأمين الانسحاب المقرر لقوات التحالف الدولي من أفغانستان, وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي أن حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" ستبقى في المنطقة "لبعض الوقت", في حين "وصلت" إلى المنطقة قاذفتان من طراز بي-52, وهذه القاذفات الثقيلة المسماة "ستراتوفورتريس" والقادرة على حمل أسلحة نووية تتمركز عادة في قطر, حيث لدى الجيش الأمريكي قاعدة جوية ضخمة.

• الخطر الوهابي من جديد
مع رحيل القوات الاجنبية عادت المخاوف من ظهور الغول الوهابي في افغانستان, ثم اعادة انتشاره في المنطقة الاسلامية وخصوصا الشرق الاوسط, فعزمهم للسيطرة على افغانستان بعد انسحاب القوات الاجنبية معلن وليس سراً, في مسعى لعودة الروح للصنم الوهابي المتطرف, في وقت مرشح ان تتقهقر وتتراجع القوات الحكومية الأفغانية, التي ستخسر قريبا الغطاء الجوي الأميركي الحيوي.
من جانب اخر اخفقت محادثات السلام غير المسبوقة بين المتمردين والحكومة الأفغانية في تحقيق أي تقدم, في ظل تصاعد العنف في أنحاء أفغانستان، يشير المتمردون إلى أنهم سيطروا على نحو 30 منطقة منذ بدأت الولايات المتحدة سحب كامل جنودها مطلع مايو.
هنالك مخاوف جماهيرية كبيرة من سقوط المدن بيد تنظيم طالبان خلال الساعات الاولى للانسحاب, ويبدو ان هنالك ارادة عالمية تريد لطالبان ان يعود للحكم وللساحة, بعد شبه تغييب دام تقريبا 15 عام.

• قاعدة للإرهاب العالمي
بعد دحر الدواعش في العراق وسوريا, اصبحت القوى العالمية قلقة على مشروعها الكبير في اثارة الخوف والقلق في المنطقة الاسلامية, وقد يكون بعد قرب الخلاص من الوباء العالمي وجدت ان عليها ان تعيد الروح للتنظيمات الارهابية المتشددة, لذلك يجب اعادة القاعدة العالمية (طالبان) ومنها ينطلقون للشرق الاوسط وباقي العالم, لذلك كان قرار القوات الاجنبية وبقيادة امريكا على الانسحاب من افغانستان وترك الامر للأقدار.
ويعلم جل العالم ان القوات الافغانية ضعيفة ومخترقة وغير قادرة على مسك الارض خصوصا ان طبيعة ارض افغانستان تحتاج لقوة كبيرة وعتاد وغطاء جوي, وهذا غير متوفر حاليا, مما يسلم الامر بعودة حتمية لطالبان في افغانستان, مع افكار اكثر تطوراً بعد ما مروا به, وسيكون لأعمالهم الارهابية شكل جديد اكثر توحشا ومنسجما مع التطور التكنلوجي, ومع الرؤية الامريكية الجديدة للعالم بعد الوباء.

• معسكرات التدريب الارهابية
بعد انسحاب القوات الاجنبية سيفتح باب جهنم على الشرق الاوسط والعالم من جديد, ويبدو انه قرار امريكي واجب التنفيذ, حيث ستعود معسكرات التدريب الى الظهور في افغانستان من جديد, وسيفتح خط السفر السري من جديد لاستقطاب المهووسين والمجانين وسفلة الامم, نحو مدن الارهاب للتدريب وغسل الادمغة, وكي يتم تدريبهم وتجنديهم للقتلة والذبح والتفجير, ثم يرحلون بعنوان امراء نحو الشرق الاوسط لتشكيل الخلايا الارهابية.
وعندها تعود القاعدة وخيوطها, وتظهر الدواعش من جديد, حيث اعادة امريكا الحياة للحاضن الام (طالبان) كي تنشر سمومها في كل بقاع العالم.

ندعو الله ان يحفظ الانسانية جمعاء من خطط امريكا الشريرة, ويرد كيد جند الشيطان (جيوش الفكر الوهابي البغيض), فالعالم الاسلامي يستحق ان يعم السلام والامن بعد عقود الحروب الاخيرة.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب المفروضة على المدرب كاتنيش
- مستقبل -اسرائيل- الغامض
- ويسألونك عن الدولة العميقة
- طور شخصيتك خلال شهر
- الاثار العراقية ومأزق التهريب المستمر
- مغارة علي بابا (مزاد العملة)
- في شارعنا رجل بعثي
- الصورة العراقية بالمقلوب
- شارع الرشيد والدولار والاسبرين
- فاجعة المواطن ولتر الزيت
- هل سمعت بعقد اكياس الطحين ؟
- رحلة مع فيلم الصندوق الاسود
- دعوة لمعاقبة المشاغبين في الملاعب العراقية
- غياب الاحزاب الخضراء في العراق
- مجلة الف باء تاريخ جميل وغياب مؤلم
- الطريق الى جحيم بغداد
- التقشف مطرقة الحكومة على راس الفقير
- الشعب العراقي في قبضة الزومبي
- مشاريع الغاز في الشرق الاوسط
- الاحتيال الضريبي وعجز الموازنة ومكر الاحزاب


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - طالبان والرغبة في ابتلاع افغانستان مجدداً