أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - التقشف مطرقة الحكومة على راس الفقير














المزيد.....

التقشف مطرقة الحكومة على راس الفقير


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6820 - 2021 / 2 / 21 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان قام حضرت الساسة الاتقياء جدا برفع سعر الدولار, قرر الشاب جلال الامتناع عن التدخين سعيا لحفاظ على بعض الدنانير, كذلك بدأ بالبحث عن عمل اضافي فراتبه ستقوم الدولة ببتره بهدف كسر رقبته! فوجد عملا في فرن الحي, هكذا التقشف الحكومي يطور الحياة, اما مسألة الزواج فهي بحكم المستحيل حاليا, فمن اين يأتي بمهر العروس؟ واين يسكن معها؟ وكيف يوفر متطلبات عش الزوجية؟ هذا الامر لا يتناسب مع التقشف الحكومي, فقرارات التقشف الحكومي موجه للشعب حتى يذوق مر الحياة فيموت او ينتحر او يصبح مطيعا كالخرفان, انها خطة محكمة لسحق الشعب.
هكذا اصابه الرعب, مثلما يشعر ان الايام تغادره كنزيف دم لا يتوقف, لذلك لم يعد قادراً على الحياة!

• الحصة التموينية تختفي
في زمن التقشف نحتاج للحصة التموينية كما كانت في زمن الطاغية بعددها وكمياتها وانتظام توزيعها, فمن المعيب بحق الاحزاب انها لا تقدر ان توفر الحصة التموينية كما كان يفعلها الطاغية, فهل كان الطاغية اقوى من جميع احزاب السلطة؟ هنا يجب ان يكون للأحزاب دور في انقاذ المواطن من الورطة التي صنعتها الاحزاب بسوء ادارتها للدولة, ولا نعلم اين تذهب الاموال المخصصة للحصة التموينية ومن هو اللص الكبير الذي يستولي على مليارات الدولارات المخصصة لقوت الشعب العراقي.
في زمن المحنة يجب العودة الحصة التموينية 12 مفردة, بكميات تتناسب مع الشهر وتوزع كل بداية شهر.

• الرواتب لا تكفي
مع قيام السلطة المنبثقة من الاحزاب برفع سعر الدولار, اصبح الراتب لا يكفي لتوفير متطلبات العائلة العراقية, مما يعني الدفع بالمواطن كي يتم سحقه او يتحول الى لص كي يوفر قوت عياله, السلطة لا تهتم بانعكاسات قراراتها الغبية, فالاهم عند الطبقة السياسية العفنة ان تستمر ازدهار تجارتها وارباحها وسرقاتها وليذهب المواطن للجحيم.
يجب ان يكون هنالك دعم حكومي للمواد الغذائية بحيث يمكن لكل الشعب العراقي توفير الغذاء لعوائلهم, وان يكون هنالك دعم حكومي لأسعار الادوية كي يكون متاحا لكل العراقيين الحصول على علاج, وان توفر الخدمات لجميع شرائح الشعب, وهذا من صميم واجبات السلطة.

• التجار ترفع الاسعار
ما ان بدأت السلطة برفع سعر الدولار حتى قام التجار بحرق السوق عبر رفع الاسعار من دون اي رحمة او انسانية, الغريب ان يترك التجار من دون ردع وهم يتلاعبون بالأسعار مما يساهم في زيادة محنة اهل العراق, ندرك جيدا ان اغلب التجار تحت حصانة الاحزاب, لكن يجب ان تكون للحكومة كلمة الفصل لحماية الشعب العراقي من خبث ومكر تجار السوء, وان يحاسب القضاء العراقي كل من يحميهم تجار السوء ويدعمهم.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي في قبضة الزومبي
- مشاريع الغاز في الشرق الاوسط
- الاحتيال الضريبي وعجز الموازنة ومكر الاحزاب
- ارتفاع الايجارات في دولة الواق واق
- المواطن داخل الورطة الحكومية
- استنساخ فكرة انياب حزب البعث
- قصة المنتخب العراقي والعلم المقلوب
- اثار بابل وغياب المنظومة السياحية
- الجماهير البعثية والغبية تتناكح من جديد
- ذاكرة/ جيل 1990- 1992 المظلوم
- بالطباشير... ظاهرة الطلاق المتعجل
- بالطباشير.... حديث السحر والخرافة
- ضريبة إضافية على الساسة والاثرياء
- الصين وحلم الوصول الى اليمن
- اعتراف بعد الفجر
- بالطباشير... حديث الحب البشع
- التاريخ الكروي العراقي المبكي والمضحك -1-
- مخاض وطن
- مفتاح باب الدخول للعالم السحري
- الحياة في العراق اقرب شيء للجنون


المزيد.....




- شبيه جيف بيزوس يسرق الأضواء في شوارع البندقية.. قبل زفاف الم ...
- سان جورجيو ماجوري.. الجزيرة الساحرة التي اختارها بيزوس ليومه ...
- إسرائيل ترصد صاروخا من اليمن والمتحدث باسم قوات الحوثي يعلق ...
- إيران تُشيع قتلى الحرب مع إسرائيل بموكب جنائزي ضخم في قلب طه ...
- توجه لحظر حركة -فلسطين أكشن- في بريطانيا، فماذا نعرف عنها؟
- مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في ...
- خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموس ...
- تشيع رسمي وشعبي في إيران لقادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا ف ...
- وزير الخارجية الإيراني يندد بـ-النوايا الخبيثة- لمدير الوكال ...
- ترامب يرى أن وقف إطلاق النار في غزة بات -وشيكا-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - التقشف مطرقة الحكومة على راس الفقير