أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الشعب العراقي في قبضة الزومبي














المزيد.....

الشعب العراقي في قبضة الزومبي


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6817 - 2021 / 2 / 18 - 21:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمكننا تعريف الزومبي (بالإنجليزية: Zombie)‏: بانها الجثث المتحركة التي أثارتها واعادتها للحركة وسائل سحرية او ضروف غير طبيعية, واحيانا هي توصيف لمن حدث له خطأ بالعقل, وغالبا ما يطبق هذا المصطلح غير الحقيقي لوصف شخص منوم مجرد من الوعي الذاتي, ومنذ أواخر القرن 19 اكتسبت شخصية الزومبي شعبية وشهرة كبيرة خاصة عند الاطفال والمراهقين, وتم تجسيدها في افلام هوليود لتعبر عن الاشخاص غير الواعين, الذين يمارسون السير والعنف حسب توجيهات مثبتة في عقلهم.
اكثر ما يعانيه العراق هو ازمة الجهل والامية, والتي تضرب شرائح واسعة من المجتمع, مما يجعلهم يتحركون من دون وعي.
ان احد اخطر نتائج الجهل هو العنف, فالقتل والخطف والاغتصاب كلها نتائج الجهل, حيث يصبح هذا الانسان الجاهل فارغ عن اي معرفة تردعه عن ارتكاب الموبقات, لذلك اصبح امرا معتادا ان نقرأ خبرا عن قيام زومبي عراقي باغتصاب طفل, بل والقيام بقتله بعد ان تم اغتصابه, كي تموت الجريمة معه, انهم وحوش زومبي منطلقين في الشارع للانقاض على الاطفال, مستغلين ضعف الدولة وعدم مبالاتها بما يحصل للاطفال.
او قيام الزومبي العراقي بخطف الاطفال بقصد بيع اعضائهم, وهي تجارة رائجة في العراق! ادواتها الزومبي وقادتها تحت مظلة "الكبار", حيث تنشط تجارة خطف الاطفال او حتى شرائهم عبر استغلال فقر العوائل واغوائهم ببضعة دولارات, انها طفولة تنتهك على يد الزومبي العراقي الذي لا يفهم شيئا عن الانسانية والرحمة والقيم الاخلاقية, فالاهم عندهم متابعة الصوت المدوي في عقولهم المتعفنة ودعوات نفوسهم الشاذة, فيغتصبون ويقتلون ويبيعون الاطفال ولا يشعرون بأي ندم!
او قتل شاب رميا بالرصاص فقط للاختلاف معه حول موضوع تافه, وهو امر اصبح معتادا لكثرة حالات القتل لأسباب ليست ذات قيمة, مما يدلل على جهل مطبق للقاتل, حيث لا يفهم اهمية حياة الانسان, وحرمة الدم, وبشاعة القتل, انه انسان مسخ مختل عقلياً, مستفيدين من غياب القانون وحماية العشيرة والاحزاب لهم, لذلك الاعمال الاجرامية مستمرة.
البلد في قبضة الزومبي حقيقة لا يمكن انكارها, سلبت فيها كرامة الانسان, واغتصبت الحقوق, وغاب العدل, فمتابعة شهوات القتل والاغتصاب والخطف دوافعها الاساسية هو الجهل المتراكم, حتى انتج لنا افراد مرضى نفسياً لا يستحقون العيش, بل الافضل سجنهم او ادخالهم في مستشفيات حجر صحي, للحفاظ على المجتمع من لوثاتهم.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاريع الغاز في الشرق الاوسط
- الاحتيال الضريبي وعجز الموازنة ومكر الاحزاب
- ارتفاع الايجارات في دولة الواق واق
- المواطن داخل الورطة الحكومية
- استنساخ فكرة انياب حزب البعث
- قصة المنتخب العراقي والعلم المقلوب
- اثار بابل وغياب المنظومة السياحية
- الجماهير البعثية والغبية تتناكح من جديد
- ذاكرة/ جيل 1990- 1992 المظلوم
- بالطباشير... ظاهرة الطلاق المتعجل
- بالطباشير.... حديث السحر والخرافة
- ضريبة إضافية على الساسة والاثرياء
- الصين وحلم الوصول الى اليمن
- اعتراف بعد الفجر
- بالطباشير... حديث الحب البشع
- التاريخ الكروي العراقي المبكي والمضحك -1-
- مخاض وطن
- مفتاح باب الدخول للعالم السحري
- الحياة في العراق اقرب شيء للجنون
- حديث عراقي عاطل عن العمل


المزيد.....




- ترامب يعلن إزالة ضمادة الأذن -الشهيرة- بعد ساعات من حسم الجد ...
- مجموعة العشرين تتعهد -التعاون- لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء ...
- العلاقات الأميركية الإسرائيلية على مفترق طرق
- -للحد من الحصانة القضائية للرؤساء ومسؤولين-.. بوليتيكو: بايد ...
- انطلاق الألعاب الأولمبية وسط خروقات أمنية
- نتنياهو يدرس تعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع مكان غالانت
- فيديو: الشرطة الإماراتية تشارك في تأمين أولمبياد باريس
- ترامب: الإدارة الحالية أسوأ من حكم الولايات المتحدة
- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - الشعب العراقي في قبضة الزومبي