أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - مستقبل -اسرائيل- الغامض














المزيد.....

مستقبل -اسرائيل- الغامض


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6926 - 2021 / 6 / 12 - 03:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمة الغموض هي التعبير الامثل لما تعيشه دويلة الكيان الصهيوني, فهي لا تعرف ماذا ينتظرها مستقبلا, خصوصا انها لم تنجح في كسب ود المنطقة, على الرغم من مرور اكثر من 100 على سيطرتها بالقوة على ارض فلسطين, وقد كشف العدوان الاخير على غزة هشاشة موقف دويلة اسرائيل, بل حتى الموقف الدولي لم يكن مثل قوة مواقف الماضي, خصوصا الموقف البريطاني والفرنسي والامريكي, فاتجهت الجهود فقط لإيقاف الحرب, حيث اصبحت "اسرائيل" عبئ كبير على القوة العالمية التي ساندتها طويلا.
ساحاول تفكيك الموضوع, لتوضيح ان ما يجري في الشرق الاوسط عام 2021 لا يشابه ما سبقه.

• الموقف الامريكي الهادئ
عودتنا السلطة الامريكية على مواقف متشنجة متحيزة لصالح الصهاينة دائما, فمع عمق العلاقة بين الامريكان والصهاينة لكن كان طروحات ادارة بايدن هادئة وتدعو لقضية حل الدولتين بالأطر السلمية, بل وتحدثت عن موضوع فتح قنصلية في القدس الشرقية بعد ان اعترف ترامب بالقدس عاصمة للصهاينة, فهو تحول غريب! والاغرب تحدثها عن مساعدات لأعمار غزة.
مع ان الصهاينة يتعرضون لأول مرة لهجمات صاروخية من غزة وبألاف الصواريخ.
لكن يمكن القول ان امريكا كانت متخوفة من اتساع رقعة الحرب, لتتجاوز فلسطين ودخول جنوب لبنان وسوريا على الخط, وعندها لا يمكن انقاذ الصهاينة من موقف مخيف, لذلك التزمت مبدأ التهدئة.

• تغير المواقف داخل امريكا
خلال الازمة الاخيرة برزت اصوات امريكية على غير العادة ضد الصهاينة, فقد طالب اعضاء في الكونغرس باتخاذ مواقف متشددة بشان الانتهاكات الاسرائيلية في القدس المحتلة, وطالب نواب ديمقراطيين بوقف بيع الاسلحة لإسرائيل, وكذلك وقع ما بين 500 الى 1000 عضو من حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن وموظفين في الحزب الديمقراطي من 22 ولاية, على رسالة تدعو بايدن لمحاسبة الحكومة الإسرائيلية” بعد عدوانها الأخير على قطاع غزة, وهذا يحدث لأول مرة.
تصور هذه الاصوات ضد اسرائيل تنطلق من داخل الدولة (الام الحاضنة) للصهاينة, فهذا ينذر بمستقبل مخيف للصهاينة.

• الرعب من حزب الله
المراقبين كانوا يفهمون تخوف القوى الاقليمية من دخول حزب الله الحرب, والذي يعني انتهاء وجود اسرائيل بنسبة كبيرة, خصوصا ان نتائج حرب 2006 مازالت ماثلة امامهم, وبعد 15 عام تضخمت قوة حزب الله كثيراً, فأي تحرك منه سيكون ضربة قاصمة لظهر الصهاينة, لذلك سعت القوى العالمية للتهدئة والبحث عن حل سلمي للازمة, حتى مع وقوع الاف الصواريخ الفلسطينية على رؤوس الصهاينة, فالموضوع كان شديد التعقيد, مما فرض على الغرب التعامل بهدوء مع الازمة, للحفاظ على حليفهم (الصهاينة).

• موقف مصري مميز

لا يمكن تجاهل الموقف المصري القوي في الازمة الاخيرة, وهنا نسلط الضوء على الصوت المصري العال, اولا: دعا الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، في خطبة الجمعة المذاعة على التلفزيون المصري الرسمي، إلى تشكيل "قوات ردع إسلامية", ثانياً: وصف وزير الخارجية المصري سامح شكري ما يجري في الأراضي الفلسطينية بأنها "معركة وجود" وأن ما قام به الفلسطينيون في القدس وغزة "مدعاة للفخر والاعتزاز".
هذا الموقف المصري القوي جاء بعد متغيرات اقليمية جديدة, منها التوجه المصري نحو استعادة دور القاهرة العربي والاسلامي، واعادة تمتين العلاقة مع القوة الفلسطينية، وكذلك جاء رداً على دعم الكيان الصهيوني لأثيوبيا عسكرياً وسياسيا في مواجهة مصر في ازمة سد النهضة، حيث تعتبر مصر قضية سد النهضة تهديدا وجوديا لها،



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويسألونك عن الدولة العميقة
- طور شخصيتك خلال شهر
- الاثار العراقية ومأزق التهريب المستمر
- مغارة علي بابا (مزاد العملة)
- في شارعنا رجل بعثي
- الصورة العراقية بالمقلوب
- شارع الرشيد والدولار والاسبرين
- فاجعة المواطن ولتر الزيت
- هل سمعت بعقد اكياس الطحين ؟
- رحلة مع فيلم الصندوق الاسود
- دعوة لمعاقبة المشاغبين في الملاعب العراقية
- غياب الاحزاب الخضراء في العراق
- مجلة الف باء تاريخ جميل وغياب مؤلم
- الطريق الى جحيم بغداد
- التقشف مطرقة الحكومة على راس الفقير
- الشعب العراقي في قبضة الزومبي
- مشاريع الغاز في الشرق الاوسط
- الاحتيال الضريبي وعجز الموازنة ومكر الاحزاب
- ارتفاع الايجارات في دولة الواق واق
- المواطن داخل الورطة الحكومية


المزيد.....




- شاهد.. فوضى وذعر بمركز تجاري بالدوحة عقب هجوم إيران الصاروخي ...
- إيران تدعي سقوط 6 صواريخ على قاعدة العديد الجوية.. وتؤكد: ال ...
- أول تعليق من إدارة ترامب بعد هجوم إيران على قاعدة العديد بقط ...
- تداول فيديو مزعوم عن -هروب جماعي من قطر نحو السعودية عبر منف ...
- وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: مقتل أكثر من 17 ألف طفل منذ ا ...
- تضامن عربي مع قطر إثر القصف الإيراني لقاعدة العديد
- حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج ...
- قراءة في الحسابات الإسرائيلية بعد الضربة الأميركية لإيران
- عشرات الشهداء في غزة والقسام تعلن استهداف 3 جنود إسرائيليين ...
- الفلاحي: إيران بدأت تنوع أهدافها وتستهدف إيلام إسرائيل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - مستقبل -اسرائيل- الغامض