أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آزاد أحمد علي - معضلة الهجرات التاريخية لدى النخب السياسية العربية















المزيد.....

معضلة الهجرات التاريخية لدى النخب السياسية العربية


آزاد أحمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 6974 - 2021 / 7 / 30 - 23:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أثرت مسألتان تاريخيتان بشدة على الذهنية، أو العقل العربي المعاصر ان جاز هذا التعميم. فحدثان أو ظاهرتان مازالتا تساهمان في توجيه وتأطير المسار العام للتفكير العربي السياسي. الحدث الأول السياسي والتاريخي الذي ساهم في صياغة العقل العربي، هو حدث مفتاحي، موثر ومسيطر عليه ظاهرا وباطنا، وهي الهجرات التاريخية. فمن البديهي أنه تمت هجرات عربية تاريخية من قلب الجزيرة العربية بإتجاه الجوار الجغرافي عموما وإلى سوريا ومنطقة الهلال الخصيب بشكل خاص. لكن لم يتم تناول هذه الهجرات بموضوعية علمية لا في المناهج الدراسية، ولا في البرامج السياسية، وعلى ما يبدو وظفت هذه الهجرات بطريقة أيديولوجية سطحية، لتساهم في توجيه مسار الحركات والأحزاب السياسية العربية، سواء الإسلامية منها أو القومية، لدرجة أن صاغت وأطرت تفكيرها بطريقة صلبة، فتخشبت آليات التفكير، ومازالت تصطدم بحقائق التاريخ ومعضلات الواقع.
السردية العربية العامة، وباستثناءات نادرة، تتلخص في أن هذه الهجرات تمت في مناخات سلمية، وكانت ضرورة للبشرية أيضا، وهي ذات خلفية قومية وروحية. فقد تمت الهجرات من الجزيرة العربية نحو جوارها الفارغ الخالي من البشر، أو من مجتمعات منظمة لها خصوصيتها أو هويتها، وحينا آخر يتم تصوير دفعات الهجرة على أنها جاءت استكمالا لدفعات سابقة، إذ كانت تنتظر المهاجرين جماعات عربية مضطهدة من قبل المحتلين للبلاد العربية، فأنقذتها، بل يتم المبالغة في الترويج لقصص متخيلة: كاستقبال مجتمعات مسيحية (عربية) للعرب الفاتحين ببهجة وسرور. وفي الحالتين كانت هذه الهجرات مباركة، وخلاصا لهذه المناطق ومجتمعاتها العربية السامية الأسطورية القديمة، اذ كانت الهجرات انقاذا من احتلالات شعوب أخرى متطفلة ومعادية عبرت حدود الوطن العربي، هذه الحدود المخططة والثابتة منذ عصور ما قبل التاريخ ...
أين تكمن المشكلة بالنسبة لهذا التناول؟ تكمن فيما يترتب على هذه السردية الرومانسية والكاريكاتورية من حيث اختزالاتها، والمثالية المتخيلة انها اسست لأكبر عملية تزييف لتاريخ المنطقة. كما ترتب على هذا التناول أسوأ قراءة محتملة للواقع، لماذا؟! لأن الحقيقة تختلف كثيرا عن هذه السرديات المتخيلة، فالمجتمعات في المحيط العربي كان مجتمعاتا منظمة ضمن ممالك وامبراطوريات كبرى، مجتمعات تستمد جذورها من بيئات حضارية مكتفية اقتصاديا، ومنظمة سياسيا، كانت مجتمعات متجذرة وموغلة في القدم. فمجتمعات بلاد ما بين النهرين، ومجتمعات شرق البحر المتوسط، كانت مجتمعات انتاج وعمران، مجتمعات كفاية، انبثقت عنها مدنا وحضارات، كانت باختصار مجتمعاتا متقدمة كثيرا على مجتمعات قلب الجزيرة العربية البدوية والفقيرة.
• إسرائيل وأرض الميعاد
في المقام الثاني وبالتداخل مع مأزق الكتابة والقراءة غير الموضوعية والمؤدلجة تماما لتاريخ الهجرات العربية، وبالتالي معضلة معرفة حدود وجغرافية المجتمعات العربية تاريخيا، ظهرت وتداخلت مع هذه المعضلة المعرفية أساسا، كارثة المشروع الإسرائيلي – الصهيوني، الذي مارس وأنتج قراءة أكثر زيفا وأشد أدلجة من القراءة العربية، وذلك منذ مطلع القرن العشرين. فالمشروع الإسرائيلي قام واستمر على أكبر فكرة إشكالية في تاريخ البشرية، وهي فكرة (الحقوق التاريخية)، التي استطالت منها فكرة حق السيادة السياسية على أرض محددة بحجة حق اسبقية الوجود التاريخي فيها. وهذه الفكرة على الرغم من خطأها، ان اعتمدت في مناطق وحالات أخرى ستفتح أبواب الجحيم على كل الكرة الأرضية، وهي للأسف الفكرة المسيطرة ظاهرا أو باطنا على الذهنية السياسية للنخب العربية. فالنخب العربية بقدر ما ترفض فكرة الصهيونية المستندة على اسبقية الحقوق التاريخية تعطي لنفسها هذا الحق هنا وهنالك، وتصر على أحقيتها وأسبقيتها التاريخية في أرض فلسطين، فضلا عن استمرار التغني بأمجاد أندلس الضائعة، وبالتالي عدم القدرة على التخلص من المشهد الذي أنتجته الغزوات والفتوحات الإسلامية، وهو إرث ثقيل.
فالتسليم بالفرضية الصهيونية عمليا، أو إعادة انتاجها عربيا، بمعنى إحالة مشروعية الحقوق السياسية والسيادية في المقام الأول للأسبقية التاريخية، ولوجود مملكة يهودية في فلسطين قبل العرب والمسلمين ستدفع العديد من الدول والشعوب للمطالبة بأحقية سيادتها على أراض لدول وشعوب أخرى حاليا، كحق اليونان وإيطاليا المطالبة بكل منطقة شرق المتوسط وساحل شمال أفريقيا. فثمة حقيقة تاريخية تبين أن أغلب المدن السورية هي يونانية ورومانية التأسيس، فهذه المدن لم تكن خياما ولا مضارب للبدو، وإنما كانت مدنا كاملة المواصفات الحضرية، بمجتمعات مدنية منظمة، تزدهر بالمسارح والملاعب والمكتبات، وبمباني للحكم والإدارة. هذه المدن ليست اسطورة ولا مجرد سردية متخيلة، فهي آثار وتدوين تاريخي ومعطى عياني مشخص لا يمكن انكاره. صحيح ان تلك المدن والمدنيات كانت ناتجة عن تمدد الإمبراطوريتين اليونانية والرومانية، لكنها كانت في الوقت نفسه نتاج تفاعلات وسيرورة اجتماعية، بمعنى كانت هنالك مجتمعات يونانية رومانية حاكمة أو متفاعلة مع المجتمعات الأصلية المحلية كحد أدنى.
ولعدم الاسترسال في هذه الجزئية، ففي مواجهة الفكر الصهيوني تأسس ما يشبه فكر صهيوني عربي مضاد، بحسب فرضية نيكوس بولانتزاس في صيغة: المعارض لفكر سلطة سياسية يتأثر به لدرجة يكاد أن يحاكيه، (السلطة السياسية والطبقات الاجتماعية، 1982)، بناء على هذا التفسير وبمعاينة الواقع فقد تماهى الفكر القومي العربي مع الصهيونية كرد فعل عليها، كما أن المرحوم سعد الله ونوس، أشار الى أن الصهيونية كاستغلال للدين والتاريخ لأغراض توسعية وسياسية، وترجم فكرته الرائدة في مسرحية (الاغتصاب).
• مسألة الحدود وإدارة التنوع في الدول العربية
معالجة وتناول بعض النخب العربية لدراسة اجتماع ومستقبل البلدان العربية بعد استقلالها عن الحكم العثماني وتحررها من الاستعمار الأوربي، جاءت مشوهة لا تتمتع بالشجاعة لإعادة قراءة التاريخ، ولا حتى مقاربة تضاريس الواقع، فتلخص هذا القصور في انتاج فكر قومي مضاد ومتأثر في الوقت نفسه بالصهيونية السياسية والفكرية، وبالدولة القومية الأوربية الصلبة، فضلا عن الايمان بسرديات تاريخية متخيلة بفعل الاسقاطات الأيديولوجية، بمعنى اعتبار كل الهجرات العربية سلسلة من هجرات أزلية لقبائل تتحرك من أرضها في قلب الجزيرة العربية الى أرضها التي انتظرتها بفارغ الصبر خارج الجزيرة العربية، هذه الأرض التي كانت خالية من البشر، وتنتظر بشوق الفتوحات والهجرات البدوية العربية، في صيغة أقرب إلى الخيال منها إلا أي حقيقة موضوعية.
بناء على هذه الأفكار التي باتت منهجا، بل ثقافة سياسية ومعارف بديهية تتناقلها الأجيال، وقياسا أيضا على الفكر العربي الذي يفسر الحاضر بدلالة الماضي وعبر أحداثه، فكل الشعوب لا بد أن تكون مهاجرة، حيث فكرة الشعوب الأصلية مغيبة، وتم تغييبها عن الذهنية العربية، فالأكراد لابد أن يكونوا مهاجرين وكذلك الشركس والأرمن والأمازيغ، فإن لم تكن مهاجرة، فيجب أن تكون بالضرورة عربية أو سامية، أو أي تصنيف لا يفصح عن حقائق التاريخ الصادمة.
وعلى اعتبار أن الأراضي خارج الجزيرة العربية هي أراضي كانت مطوبة باسم العرب، وان هجراتهم كانت ابدية تبدأ بستة الالاف سنة قبل الميلاد ولم تنتهي إلا بعد الحرب العالمية الثانية، فهي هجرات شرعية لا يحق لأحد اعتبارها حتى (هجرات)، اما الهجرات الأخرى، فهي افتراضية نتاج العقل الأيديولوجي العروبي في أغلب الأحوال، وان وجدت فليس لها أي مشروعية، فالمشروعية هي فقط للهجرات الأولى، وحق الحكم والسيادة هو لمن سبق أن هاجر أولا، ونصب خيامه ونشر فرسانه، وسل سيفه، وهكذا...
• ترهات سياسية بصدد الهجرات الكوردية
في السنوات الأخيرة سمعنا وقرأنا الكثير من الترهات بخصوص هجرة الأكراد الى سوريا، بدءا من المتفلسف الأول (رئيس الجمهورية) في دمشق، وصولا الى أي مراهق سياسي، مرورا بمنتسبي (المعارضة)، وجميع المتطفلين على التاريخ والسياسة معا. كل هذا التناطح والتناول الجاهل للتاريخ جاء لتبرير مواقفهم المؤازرة للظلم والعدوان، المتهربة من حق المساواة والعدالة، ناسين أن الحقوق لا تستند على بعد تاريخي فقط، فليس بالضرورة أن يكون الفرد من سلالة تسكن سوريا منذ ستة الاف سنة حتى يكون له حقوق سياسية، بصرف النظر عن الكم الهائل من التناقضات والقراءات المشوهة لتاريخ سوريا والمنطقة وصعوبتها العلمية.
• من ادلب الى لورستان
إن الجهل وعدم قراءة التاريخ والواقع معا باتت سمة من أبرز سمات النخب السورية، سنذكر من جديد أن الهجرات كانت دائمة في كل أصقاع الأرض وليست في سوريا، كما أن اتجاه هذه الهجرات ومساراتها قد غيبت لأهداف سياسية وعنصرية ودينية صرفة، فالكورد قد هاجروا من أرض سوريا الحالية الى خارجها بعدد هو أضعاف من هاجر من خارجها الى مناطقها الداخلية الحالية. لذلك وفقط سنورد أدناه مثال واحد، مستل من نص نادر لمؤرخ كبير وموضوعي يعد حجة في تاريخ القرون الوسطى، هو شرفخان البدليسي، إذ ورد في كتابة (شرفنامة)، الذي كتبه بالفارسية قبل أكثر من أربعمائة عام، وترجم الى العديد من اللغات منها العربية. يكشف النص أدناه عن هجرة كبرى لقبائل وطوائف كردية من جغرافية غرب محافظة ادلب الحالية الى إقليم في غرب إيران يتاخم الخليج العربي، الى منطقة لورستان تحديدا. كانت هذه الهجرة الكبرى من محيط جبل السماق شمال غرب محافظة ادلب الحالية وجنوب منطقة عفرين: "وفي خلال سنة 500 هـ / 1106 م نزحت زهاء أربعمائة أسرة كردية من جبل السماق ببلاد الشام إلى لرستان إثر نزاع قام بينهم وبين زعيمهم في موطنهم الأول، فآثروا الجلاء عن الوطن على الاقامة: وهناك دخلوا في رعاية عشائر وقبائل أحفاد محمد خورشيد المذكور" (بدليسي، 1959، ص25)
تم تابع البدليسي سردية التاريخية مبينا استمرار الهجرات ونزوح (27) طائفة وقبيلة كوردية ابان حكم هزار أسف من غرب سوريا الى لورستان: "فهرع إليه أقوام كردية كثيرة من سكان جبل السماق للإقامة به وذلك كجماعة العقيلي من نسل عقيل ابن أبي طالب، والهاشمي من سلالة هاشم بن عبد المناف، وطوائف مختلفة مثل: أستركي، مماكويه، بختياري، جوانكي، بدانيان، زامديان، علاني، لوتوند، بتوند، بوازكي، شنوند، راكي، خاكي، هاروني، اشكي، كولي، ليراوي، مولي، بحسفوي، كمانكشي، مماستي، أومكي، توابي، كداوي، مديحة، اكورد، كورلاد، إلى غير ذلك من العشائر والقبائل الأخرى التي لا يعرف لها نسب. فإزداد شأن هزار أسف وأخوته بقدوم هذه الجماعات عليهم والتقائهم بهم، اذ قوي جانبهم بهم فهاجموا مقاطعة شولستان" (ص28). علما أن هزار أسف هذا قد توفي سنة 1275 ميلادية.
• خلاصات
في قراءة أولية لهذا النص نستنتج ان هذه الوثيقة التاريخية تدل أولا على اسبقية الوجود الكردي في شمال غرب سوريا الحالية، وخاصة محافظة ادلب ومنطقة عفرين ولواء اسكندرون، نظرا للعدد الكبير من القبائل والطوائف التي هاجرت منها، وهي كوردية في أغلبيتها الساحقة. فقد كانت هذه المنطقة مولدة وطاردة للسكان الكورد تاريخيا، وليس كما روج له سياسيا بأنهم قد هاجروا إليها. فالأكراد هاجروا من مناطق الشمال وشمال غرب سوريا الحالية والجزيرة الفراتية بأضعاف من قدم اليها. فقد كانت هجرة الكورد من شمال غرب سوريا الى لورستان كبيرة بل هائلة بحسب عدد القبائل والطوائف المذكورة في الشرفنامه. لذلك وبدلالة العديد من المصادر والوثائق الأخرى، فالوجود والجذر التاريخي للكورد في غرب سوريا الحالية وقرب الساحل السوري أقدم من كل التوقعات. علما ان شرفخان البدليسي قد عد العقيليين أكرادا، وهذه مسألة تدرج ضمن المشتركات، كما يمكن الافتراض أن المهاجرون من جبل السماق كانوا شيعة آل البيت أو علويون، وقد تكون الصراعات المذهبية أحد مسببات هذه الهجرة، فالهجرة لم تكن بسبب خلافات قومية بالتأكيد.
أخيرا نؤكد على أن قراءة التاريخ بشكل موضوعي ودقيق من قبل المختصين يجب أن تخدم المشتركات، وتؤسس لمشاريع التعاون والتحالف، وليس كما تعود عليه أنصار فكرة (اسبقية الحقوق التاريخية) لترسيخ العداوات والدعاية للتكنيس الديمغرافي وبناء مجتمعات ودول النقاء القومي والديني، التي لا يمكن أن تستند سوى على الأكاذيب الكبرى. فالانتقال من معضلات التاريخ الى الحاضر قلما تؤسس للمشتركات، لكن الانتقال من مشتركات الحاضر نحو المستقبل يمكن أن تشكل حجر الزاوية في تأسيس الدول الديمقراطية المستقرة.



#آزاد_أحمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الحب او رواية -ألف وتسعمائة واربع وثمانون-
- هل نستطيع النجاة من دون النساء؟
- الألقاب مؤشرات مهن أم أوسمة: الأكاديمي نموذجا؟
- في حضرة الكناس
- رسائل معدنية متبادلة: العراق وكوردستان هما الضحية
- أصل نظام التفاهة
- معركة كوباني: أسست لأممية ناعمة في مواجهة إرهاب متوحش
- استثمار التطرف التركي – الايراني؟
- العلاقات المتشابكة بين الدول النفطية والفساد (2)
- العلاقات المتشابكة بين الدول النفطية والفساد (1)
- ابداعات وعقد ليوناردو دافنشي
- الحاجة للخديعة والحنين للحماقات
- عبثية الحروب في رواية كهرمان
- غرق مدينة أم تدمير حضارة
- الشركات تضع يدها على عمارة الفقراء
- متى تستغني الجبال عن السلاح؟
- نحو رسم ملامح المدرسة المعمارية السورية
- دولة المجاز والجماجم ...من ماردين الى عفرين
- مقاربة جديدة لمسألة الهوية والخصوصية في العمارة السورية
- هل ولد الكتاب المقدس في بابل؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آزاد أحمد علي - معضلة الهجرات التاريخية لدى النخب السياسية العربية