أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى نوال حلمى - التوأم الفاسد















المزيد.....

التوأم الفاسد


منى نوال حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من قراءة التاريخ ، قديما ، وحديثا ، ومعاناة النساء اليومية ، يتأكد لنا ، أن الدولة الذكورية ، هى بالضرورة ، دولة دينية ، والدولة الدينية هى بالضرورة دولة ذكورية ، تم ابتلاء البشرية بهما فى وقت واحد تقريبا ، وهما يرضعان من الثدى الفاسد نفسه . وكل منهما تخدم على الأخرى ، وتقدم لها الدعم ، والتبرير ، والتقنين . كل منهما ، تكتب قصائد الغزل فى الأخرى ، وتفرش أرضها بالورود ، وفى أغلب الأحيان بالدم .
لماذا الدولتان الذكورية ، والدينية ، توأم ملتصق ، لفظته أنبوبة اختبار واحدة ، منتهية الصلاحية ، وليس رحما طبيعيا صحيا ؟؟.
ان جميع أشكال ، ودرجات ، التحرش ، والقمع ، والدونية ، والاهانة ،والاضطهاد ، للنساء ، يمكن دحضها بالمنطق ، ومبدأ العدل ، وحقوق البشر ، وتغيرات الزمن . هى تصبح ممكنة فقط ، ومقننة ، اذا تلحفت ب كلام الله ، وتعاليم الشرع ، و سير الأنبياء ، والمفسرين ، والفقهاء ، والمشايخ ، ودور الافتاء ، ومؤسسى أصول الفقه ، أى " شغل رجال الدين " ، المجاهدين فى سبيل الله ، مرة بالحسنى ، وأعلب المرات بالعنف ، الى درجة الحرب والقتل .
من هنا تتضح العلاقة القوية العضوية الوجودية الحميمة ، بين الدولة الذكورية ، والدولة الدينية . وهما الدولتان اللتان تحاربهما ، كل دول العالم ، الواعية ، المتقدمة فكريا ، وحضاريا ، والتى استفادت من دروس التاريخ .
ان جرائم الحروب السياسية والاقتصادية ، لم تتسبب فى ايذاء البشرية ، مثلما فعلت الدولة التوأم ، الدولة الذكورية ، والدولة الدينية .
ضحايا الحروب ، ولو كانت بالملايين . ينتهون بانتهاء الحروب . لكن ضحايا الدولة الذكورية ، والدولة الدينية ، لا ينتهون .
هناك من النساء ، والرجال ، الذين يهاجمون بضراوة ، " الدولة الدينية " ، لكنهم متوافقون تماما ، مع " الدولة الذكورية " ، عن جهل ، أو عن عمد . هم عاجزون ، عن رؤية " الجرائم " الذكورية ، التى تُرتكب يوميا ، صباحا ومساء ، ضد نصف الكرة الأرضية . وبالعكس ، هم يشوهون صورة النساء ، والرجال ، الذين يناضلون لاسقاط الدولة الذكورية ، ويعتبرون نضالهم " تافها " ، ويشعل الصراعات بين الرجل ، والمرأة ، وهذا يدمر ، الأسرة والأطفال ، ويفسد أنوثة المرأة وطبيعتها .
يعتبرون أن ما يسمى بقضية المرأة ، هو تشبه بالغرب ، ونقل قضية غريبة من بيئتها الى بيئة بريئة منها ، وأن قضايا الوطن المهمة الملحة ، هى الفقر ، والبطالة ، والارهاب الدينى .
ويحكى تاريخ الثورات فى أماكن وعصور مختلفة ، والتى فى نضالها استخدمت النساء ، عندما نجحت ، ظلت المرأة تعانى من القهر الذكورى . مثلما حدث فى ثورة التحرير الجزائرية ، ضد الاحتلال الفرنسى ، من 8 يوليو 1830 – 8 يوليو 1962 ، وثورة مصر فى 30 يونيو 2013 ، التى أطاحت بالحكم الدينى المستبد سياسيا ، 24 يونيو 2012 – 3 يوليو 2013 ، لكن الدولة الذكورية ، بقيت ، بل تزداد تعنتا ، وتحرشا ، ضد النساء .
هناك نساء ، ورجال ، اسمهم " نجوم التنوير والمواطنة " ، وهم نجوم الفضائيات ، والأرضيات ، يتباكون على تراجع التنوير ، وفتور المواطنة ، ويفضحون الارهاب الدينى ، يتناقشون بالساعات ، دون سيرة ، للدولة الذكورية المتضخمة فى حياتنا . كأن النساء ، لا علاقة لهن بالتنوير ، والمواطنة ، التى يتباكون عليها ، ولا علاقة لهن بالارهاب الدينى ، فى مصر والعالم كله . ما هذا التناقض المروع ، على جثث النساء ؟؟ .
هناك نساء ورجال ، من نجوم التنوير ، أعرفهم شخصيا ، وافقوا على أن تطيع ابنتهم زوجها ، الذى اشترط عليها عدم العمل ، والتفرغ لخدمة البيت ، والأطفال ، ووافقوا على أن تطيع ابنتهم أمر زوجها ، وتلبس الحجاب ، كما اشترط عليها ، حتى يتزوجها . ماذا نسمى هذا ؟؟. وهناك منهم يقول أن الحجاب حرية شخصية . كيف يكون حرية شخصية ، والمرأة منذ الصباح وحتى المساء ، تعيش مناخا من الضغط ، والوصاية ، والقهر ، والاجبار ؟؟؟
ما تُسمى " النخب " الاعلامية والثقافية والتنويرية ، فى اعتقادى تحتاج أغلبها ، الى اعادة تنوير ، وثقافة ، سواء من النساء ، أو من الرجال .
ان الشعار الذى اختاره اليوم العالمى للمرأة ، 8 مارس هذا العام 2021 ،
هو " اختارى التحدى " .
كم امرأة على كوكب الأرض ، يستهويها هذا الشعار ، وتقسم على أن تختار التحديات ، وتخرج منتصرة ، سليمة ، أكثر قوة ، مرفوعة الرأس ؟؟؟.
أنا لا أنتظر رجوع " الحبيب " ، لا أنتظر رجوع " أمى " ، لا أنتظر رجوع " العمر " ، لا أنتظر زيادة الفلوس ، لا أنتظر رضاء الناس ، لا أنتظر مديح كهنة النقد ، لا أنتظر خطابات وردية فى البريد المستعجل ، لا أنتظر فرحة متأخرة فى الزمن البطئ .
لا أنتظر الا " العيد الحقيقى " الذى يستحق الاحتفال ، والبهجة ، وتفتح الأمل . انه عيد " اسقاط الدولة الذكورية " ، وعيد " اسقاط الدولة الدينية " ، الذى يصبحان عيدا واحدا ، فى البلاد ، عطلة رسمية ، للجميع ، للتنزه ، واللعب ، والانطلاق المكبوت أزمنة طويلة .
طول عمرنا نحتفل بالكحك ، والخرفان والفسيخ ، هل تغير شئ فى حياتنا الى حضارة العدل والحرية والتقدم ؟؟. أبدا . اننا على العكس ، نتأخر ، وبلاد أخرى ، كانت فى الخلف ، أصبحت الآن تتفوق علينا . الى متى هذا الوضع ؟؟.
الدولة الذكورية ، تبدأ منذ أن نسمع صرخة الأنثى ، تخرج من رحم الأم . وحتى مثواها الأخير ، تظل تعانى من " التحرشات " الذكورية ، الجسدية ، والمعنوية ، والعاطفية . بل تبدأ قبل ذلك ، والجميع يفضلون أن يكون غير المكتمل بعد ، " ذكرا " ، وليس " أنثى " .
تفضيل المولود الذكر ، عن المولودة الأنثى ، هو بداية التحرش الجنسى. ختان الاناث ، تحرش جنسى . الزواج المبكر ، لطفلة أنثى ، برجل عجوز ثرى ، تحرش جنسى . و اغتصاب الزوج لجسد زوجته ، تحرش .
وفرض التغطية بالطاعة ، والحجاب ، والنقاب ، تحرش جنسى . وحبس النساء ، فى غرف النوم ، والمطابخ ، تحرش .
وهذه الأشكال من التحرش الذكورى ، لها سندها فى الدولة الدينية ، وتعاقب " الضحية الأنثى ، وليس " الجانى " الذكر . فالذكر هو خليفة الله فى الأرض ، والذكر خلق على صورة الاله ، وبالتالى لا يسائل ، ولا يحاسب على تحرشاته بالاناث ، ، ولا على جرائمه الذكورية ، فهو أعلم ، وأكثر دراية ، بحكمتها الغامضة ، التى لا يعلمها الا الله ، المشرع الأكبر ، الأساسى .
الله فى السماء ، والذكر على الأرض .
وياريت الحكم فى الدولتين الذكورية ، والدينية ، يتم فقط على أساس تطبيق المطلق الثابت منذ قرون مضت لها زمانها ، وبدائيتها ، وحدود تفكيرها ورغباتها.
لأن هناك مطلق ثابت ، لا يتغير ، مثل الأفكار الانسانية النبيلة ، كالعدل ، والحرية ، للجميع بدون استثناء . هذين مطلقين ثابتين ، يصلحان لكل زمان ومكان .
لكن المطلق الثابت الدينى ، الذى تتخذه الدولة الدينية ، ومعها الدولة الدينية ، لا يصلح لكل زمان ومكان ، ليس لأن الأزمنة والأمكنة تتغير أحوالها ، وليس لأننا فى سياق تاريخى مختلف ، كما يقول البعض . ولكن لأن المطلق الثابت فى الدولتين التوأم ، مؤسس على التفرقة بين الرجال ، والنساء ، وبالتالى ضد جوهر الانسانية ، وجوهر العدل .
ان جرائم الحروب والاستبداد السياسى والقهر العِرقى ، لم تتسبب فى ايذاء البشرية ، مثلما فعلت الدولة التوأم ، الدينية ، والذكورية .
كلتاهما تدمر النساء ، نصف البشرية ، وهن أيضا نصف البشرية ، الذى يلد الرجال ، النصف الآخر . أى أن هذا التوأم ، هو الدمار المستعجل الكامل ، للجنس البشرى .
وللأسف من تجاربى الشخصية ، اكتشفت أن اقناع رجل بأن الأديان لو حكمت ، ستخرب الدنيا ، أسهل من اقناعه بأن زواجه من امرأة ، لا يعنى أنها المسئولة عن الطعام والشراب والغسيل وتجفيف حفاضات الأطفال ، أو أن يقعد هو فى البيت ، وتكون هى ربة الفلوس والقرار والقوامة ، والأفضلية ، مقابل انفاقها ، وهو عليه طاعتها. أى أنه من الأسهل عليه ، الاعتراض على " اله السماء " ،
لكنه يتكيف ، ويتأقلم ، مع " اله الأرض " . أولا ، هو لا يدرك أن التوأم الفاسد ، الدينية ، والذكورية ، فى جبهة واحدة . وثانيا ، اذا أدرك ، سيضطر الى تحضير طعامه بنفسه ، وغسل ملابسه بنفسه ، وتنظيف بيته بنفسه . وعندما يتزوج ، ويتفق مع زوجته ، على اقامة زواج مختلف مستنير عادل ، لا يناقش ابدا ، ولا حتى يخطر على باله ، القوانين الشرعية للزواج الدينى الاسلامى ، فى النسب
الأبوى ، وأن الميراث يذهب لابنه الذكر ضعف ابنته الأنثى ، والتى تنطلق كلها من نصف التوأم الذكورى ، المكمل للنصف الدينى .
هناك من النساء ، والرجال ، الذين يهاجمون بضراوة ، " الدولة الدينية " . لكنهم متوافقون تماما ، مع " الدولة الذكورية " . هم عاجزون ، عن رؤية " الخطيئة " الذكورية ، و " الجرائم " الذكورية ، التى تُرتكب يوميا ، صباحا ومساء ، ضد نصف الكرة الأرضية . بالعكس ، هم يشوهون صورة النساء ، والرجال ، الذين يهاجمون ، الدولة الذكورية . ويعتبرونهم قد ضًلوا طريق
النضال ، ومسيرة الثورة .
بينما نجد أن منْ ، يهاجم الدولة الذكورية ، أغلبهم ، بالضرورة ، يهاجم الدولة الدينية . لكن العكس غير صحيح ، كما أوضحت .
هل النضال ، والثورة ، من أجل الحرية ، والعدالة ، والسعادة ، لنصف البشرية ، يعتبر نضالا " مزيفا " ، و " ثورة " ضلت الطريق ؟ وأين هذا النضال المشرف ؟ وأين هذه الثورة الحقيقية ؟ من أجل منْ ؟ الفقراء ؟؟ ان الفقراء الرجال المناضلين ، يستعبدون زوجاتهن الفقراء . بعد الثورة ، كما حدث فى تجارب كثيرة ، ومتنوعة ، أى ثورة . ميزة قضية المرأة التى تجعل القضية مكروهة ، أنها تدخل فى كل الشرائح ، والطبقات ، والفئات . ثورة النساء اذن ، " مخيفة " ، للجميع ، ولابد من ايقافها بكل الطرق . وهؤلاء هم " النخبة " الثقافية ، " الثائرة " على الدولة الدينية ، فقط . لكنها لا تثور على وضعيات النساء المهينة لهن .
هناك رجال يكتبون الكتب عن " فصل الدين عن الدولة " ، وضرورة التنوير ، والمواطنة ، والعلمانية ، والعدالة ، وهم ينتظرون بعد الكتابة ، أن تحضر زوجاتهم أو بناتهم ، العشاء على صينية ذهبية .
مواقف متناقضة ، عن جهل ، أو عمد ، هى التى تجعلنا فى بلادنا ، عاجزين عن القضاء على الدولتين ، الدولة الذكورية ، والدولة الدينية ، معا ، لأنهما فى الحقيقة ، دولة واحدة ، تشرب من الترعة الراكدة ، وتأكل من الوليمة المسرطنة ذاتها .
نحن لا نعرف ، هل مصر ، مع فصل الدين ، عن الدولة . أم مع تداخل الدين مع الدولة ؟ . لماذا نبقى على خانة الديانة فى الرقم القومى والأوراق الرسمية ؟؟. منْ يعرقل عمل قانون زواج مدنى موحد ؟؟. كيف نتغنى بالمواطنة ، بينما فى الواقع ، نجد أن المرأة ليست انسانة مستقلة التفكير والجسد والقرار ، واللبس والأكل والشرب والسفر ، والدخل ، والاعتقاد ، بل " تابعة " ، و شرعا " معالة " من ذكر ، له سلطات مطلقة عليها فى كل شئ ؟؟. وكيف ينص الدستور ، على المواطنة ، والدين يُدرس فى المدارس ، والحزب السلفى ، يمارس وجوده ؟ . واذا كنا دولة مدنية ، لماذا يسود الزى الدينى للفتيات والنساء ؟؟. ولماذا تنص المادة الثانية من الدستور المصرى ، على أن الاسلام هو دين الدولة الرسمى ؟؟.
يا أهل العلم والمعرفة ، يا منْ قمتم نساء ، ورجال ، بوضع المادة الثانية من الدستور المصرى ، والموافقة عليها ، الدول لا دين لها ، لأنها لا تصوم ، ولا تصلى ، ولا تحج ، ولا ترمى الشيطان بالجمرات ، ولا تقرأ وتحفظ الكتب المقدسة أيا كانت ، ولا تشتهى الخمر ، والنساء ، ولا تبسمل وتحوقل ، ولا تمسك السبح ، ولا تتغطى بالحجاب والنقاب ، والعباءات الفضفاضة ، ولا تغسل يديها اذا لامست
امرأة ، ولا تتزوج مثنى وثلاث ورباع . هذه كلها أفعال أفراد ، نساء ، ورجال .
يا منْ تنادون بتقدم مصر الحضارى ، من النساء والرجال ، لا حل الا ضربة قاضية ، للتوأم الفاسد ، الدولة الدينية والدولة الذكورية ، وألا ندعم ، ونبرر ، أى تحالف بينهما .
ان مصر ، تستحق التقدم . وهذا هو طريق التقدم الوحيد المضمون .
-----------------------------------------------



#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحوال الفن والأدب بعد 69 عاما من ثورة 23 يوليو 1952
- الحب الديمقراطى والحب الديكتاتورى
- عالم يمرضنا بالاكتئاب ثم ينهب فلوسنا بمضادات الاكتئاب
- لا أحد يستطيع خنق الحرية
- - أسمهان - ... أصل الغِناء وُلدت وماتت فى الماء - أصل الحياة ...
- نحب الوطن لكن على الوطن أيضا أن يحبنا
- شاعرة رهن الاعتقال
- انتصار 30 يونيو 2013 لن يميت الحلم الاخوانى
- بناء مصر الحديثة بين السلفية الساكنة والديناميكية المتغيرة
- عقد الزواج فى الأساس هو عقد نكاح طاعته واجبة
- النهضة الثقافية عندما يفخرالرجل العربى أن زوجته أو ابنته راق ...
- 21 يونيو اليوم العالمى للموسيقى .. وطنى وجسدى وبيتى وملاذى
- - نوال - أمى أين أنتِ ؟؟؟؟؟؟؟
- قصيدتان
- الحجاب ليس حرية شخصية - تحجيب المجتمع يبدأ بتحجيب النساء
- اعترافات كازانوفا زمن الدم والأوصياء
- أحدث وآخر رواية لنوال السعداوى تجاهل متعمد من الكهنوت النقدى ...
- المقارنة الهزلية بين الالحاد والفكر التفكيرى
- أزمة الكاتبات والشاعرات
- إحلال الأسرة المدنية بدلًا من الأسرة الدينية.. هكذا التجديد ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منى نوال حلمى - التوأم الفاسد