أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى نوال حلمى - 21 يونيو اليوم العالمى للموسيقى .. وطنى وجسدى وبيتى وملاذى















المزيد.....

21 يونيو اليوم العالمى للموسيقى .. وطنى وجسدى وبيتى وملاذى


منى نوال حلمى

الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 10:34
المحور: الادب والفن
    



عندما أكتب عن شئ أحبه ، أخاف ألا تأتى كلماتى على قدر حبى ، وامتنانى .
الحب ، مسئولية كبرى ، فى الكلام ، والممارسات ، واظهار الوفاء ، والاحساس بالتواضع أمام المحبوب ، الذى فجًر واحدة من أسمى العواطف ، أن يهتم انسان ،
امرأة ، أو رجلا ، بشئ ، أو شخص ، خارج دائرة ذاته .
وأنا أحبها . بل غرقت فى هيامها ، وأنا ما زلت جنينا ، فى بطن أمى . عرفت من أمى ، أنها حينما كانت تستمع الى " الموسيقى " ، كنت أشاركها الاستماع ، أحيانا بالصمت ، وأحيانا بالرقص ، وأحيانا بايقاعات جسدى المتكور فى رحمها ، ولم يكتمل بعد . أحبها ، وأخاف ألا أحسن التعبير عن ديونها الكثيرة ، التى أغنتنى
عن العالم .
" الموسيقى " ، مدينتى الفاضلة ، وطنى ، جسدى ، بيتى ، صومعتى ، ملاذى ، واحة الفرح ، ومسكن البكاء .
ربما يمر يوم ، دون أن أشرب ، أو أتناول الطعام ، أو أكتب كلمة . لكن من المستحيل ، أن يمر يوم دون كأس من النغمات ، أو لقمة من الألحان .
يوم تحتجب فيه الموسيقى ، لا يُحسب من عمرى الذى أتمناه قصيرا ، بعد رحيل أمى .
السُلم الموسيقى ، عندى أهم ، وأرقى ، من ُسلم المجد ، وُسلم الشهرة ، وُسلم الوصول الى الثراء .
السُلم الموسيقى ، الوحيد الذى أريد الصعود عليه ، ولا يشعر مفاصلى بالتعب ، يتناغم مع المستحيلات المولودة معى .

اختار العالم يوم 21 يونيو من كل عام ، ليكون اليوم العالمى للموسيقى ، تلك الأعجوبة الساحرة التى يمكنها فعل كل الأشياء ، تحويل الممكن الى مستحيل ، واليأس
الى رجاء ، والبكاء الى تطهير للروح ، والحزن الى شجن يضئ الليل ، والصمت الى فلسفة تحتضن الألم .
الموسيقى ، بعد فراق الأحباء ، والنزف لا يلتئم من قسوة الرحيل ، والذهول الموحش ، من اختفاء أقرب الناس ، هى التى أنقذتنى من الجنون ، أو الانتحار ،
أو الانقراض ، أو السير فى الطريق ، وأنا أمزق شَعرى ، وملابسى ، وأحبال صوتى ، بعد أن أحرق أوراقى ، وذكرياتى ، وغرفة نومى ، وأبيع أثاث بيتى ، بأى مقابل .
ما سر الموسيقى ، الذى حير الناس ، فى كل زمان ، ومكان ؟؟. وكيف من علاقة الانسان ، أو الانسانة ، بالموسيقى ، تتكشف معالم الشخصية ، والطبائع ، والأمزجة ، والأخلاق ؟؟.
انها اللغة بدون لغة ، والكلمات دون حروف . انها البرق ، والرعد ، و قطرات المطر ، وهى الهدوء والسَكينة وزوال الخطر . هى دقات القلوب ، ودقات القدر ، ربما تكون الوطن ، والأرض ، وقد تكون الطيران وأجنحة السفر ، تذيب جلمود الصخر ، وتفلق صلابة الحجر .
عشاق الموسيقى ، من النساء والرجال ، بالضرورة ، لهم " جينات " خاصة جدا ، تظهر فى انفتاح التفكير ، ورقى السلوكيات ، ورحابة الثقافة ، واحترام تعددية الأصوات ، والنفور من انتهاك خصوصيات الآخرين ، ورفض أى نوع من الوصايا على البشر . حسب كلمات فريدريك نيتشه ، 15 نوفمبر 1844 – 25 أغسطس 1900 ، فيلسوف القوة الذى أعشقه ، " الموسيقى تمجدنا ، تحررنا ، تقود أفكارنا الى الأسمى ".
لا عجب أن أصحاب الأفكار الظلامية ، المتعصبة ، المتطرفة ، أحادية التفكير ، رافضة التنوع والاختلاف والتعددية ، مخترعى الارهاب الدينى الدموى ، أو ارهاب التشنج ، والزعيق ، والتشويح بالأيدى ، وبالشتائم ، لا يكرهون شيئا مثل الموسيقى ، بعد كراهيتهم للنساء .
وهناك الانسان الذي يذهب إلى حفلة للموسيقى ويقضى ساعتين، مع الأنغام، والألحان (هذا مع افتراض تمتعه بآداب الاستماع إلى الموسيقى) ثم يعود إلى حياته، سالكاً من التصرفات ما هو مناقض للقيم الجمالية، الموسيقية، من خدش مشاعر الآخرين، أو استباحة خصوصياتهم، أو إزعاجهم بالضوضاء، أو التعصب لرأي ، أو لديانة ، أو طبقة ، أو عِرق ، أو لون . مثل هذا الانسان ، مجزأ المشاعر ، متناقض ، يتعامل مع الموسيقى ، على أنها " وسيلة " لقضاء الوقت فقط ، أو " سلعة " تستهلك فى لحظة ، وينتهى الأمر .
فالاستماع، والمشاهدة, واقتناء الشرائط، والاسطوانات، كلها أشكال استقبال استهلاكية مؤقتة ، لا يكون فيها الإنسان إلا طرفاً سلبيا.
إن جوهر الموسيقى، بل جوهر الفنون كلها، هو أن يكتشف الإنسان ذاته الحقيقية، وأن يلمس ذلك الخيط السحري الواصل بين ذاته والعالم.
إن المعزوفة الموسيقية، أسعدتنا، لأنها جعلتنا نكتشف الموسيقى التي بداخلنا.
إن الإقبال على الحياة، الذي تصنعه معزوفة موسيقية، غير ممكن، إلا إذا كان معناه أننا أصبحنا أكثر اقتراباً، من طاقة الحياة بداخلنا.
كيف تتحول تلك اللحظة المؤقتة، التي تجتاحنا عند الاستماع إلى الموسيقى، إلى لحظة ممتدة في الحياة ؟.
إن الإبداع في الحياة، ليس بالضرورة موهبة خلق الأعمال الفنية.
لكنه القدرة على أن نعيش الحياة بجمال، وأن نرهف السمع لصوت الخير والعدل، داخلنا وخارجنا. وأن نقاوم ميول الشر، والتعصب، والعنف، وأن نتصالح مع أنفسنا، ومع الطبيعة. وأن تُغلف تصرفاتنا بالتواضع أمام جلال الكون، ورحابته، وثرائه.
عالمنا المعاصر يجهض كل تناغم راقى الانسانية ، ولا تطربه إلا النغمات "النشاز".
والنتيجة أنه عالم تعس، ضلّ الطريق إلى ما يطهر النفوس من عزلتها الموحشة، وإلى ما بإمكانه أن يعيد للبشر تواصلهم، بعد حصار الكذب ، والشهوات الزائلة ، والجشع .
والتغيير لن يحدث ، إلا إذا تحولت الموسيقى، من مجرد سلعة للاستهلاك المؤقت، إو مهنة في سلم الوظائف، أو أداة للترفيه ، أو مناسبة لعقد المهرجانات ، إلى "عادة" نفسية، واجتماعية يومية، نمارسها دون جهد، مثل التنفس، والحركة، والاشتياق الى الحرية ، والعدالة .
21 يونيو اليوم العالمى للموسيقى ، وهو أيضا بداية موسم الصيف ، ترى أهناك علاقة خفية بين توهج الشمس ، وتوهج النغمات ؟؟

هل لأن غالبية الناس يعتقدون أن الصيف ، هو موسم الانطلاق ، والسفر الى البحر ، ومثلما يتخففون ، ويتحررون من الملابس الثقيلة ، يتخففون ، ويتحررون من الهموم الثقيلة ، وليس هناك أجمل من الموسيقى ن لتصاحب هذا الانطلاق ؟؟. ربما .
أنا شخصيا ، أعتقد ، بل أؤمن أن الموسيقى ، ضرورية ، لكل الأوقات ، والمواسم ، والمناسبات ، والذكريات ، والأوقات . صلاحيتها ممتدة ، سخية ، تمنح عطاءها للجميع ، لا تفرق بين أحد ، فى منتهى الديمقراطية والعدل ، كل الذى تطلبه أن يكون للشخص أذن نظيفة ، حساسة ، تلتقط التناغم ، وتلفظ النشاز .
ولكن ماذا عن البلاد التى يؤرخ فيها موسم الصيف ، بتاريخ آخر ، غير 21 يونيو ؟؟.
إن علاقة مجتمعاتنا بالموسيقى العربية ، أو الشرقية ، أو الغربية ، بصفة عامة ، علاقة لا تدخل فى صميم وجودنا الفعلى الثقافى الحضارى اليومى . لابد أن نفكر فى قضية الموسيقى ، بجدية ، فهى فى أهمية الاصلاح الاقتصادى ، والتنوير الثقافى ، وفصل الدين عن المجتمع ، وحرية نقد الأديان ، وحرية التحول الدينى ، أو اللادينى ، وحرية العقيدة ، واحترام طبيعة المثلية الجنسية ، واحترام الأديان الأرضية ،
وتحقيق العدالة الاجتماعية ، وحماية البيئة، ونسف الذكورية ، والأسرة الأبوية ، ومكافحة الارهاب والتطرف والتعصب ، والتجارة بالأديان .
ولا يمكن أن نغفل ، أنه ليس هناك ما يمكن أن يوحد الناس، ويشعرهم بالألفة وبالطاقات الإنسانية المشتركة، والبهجة المتبادلة ، مثل الفن ، على الأخص ، فن الموسيقى . فالموسيقى ، لغة عالمية ، لا تحتاج ترجمة ، أو شرح ، أو تفسير .
ليس عندى أى شك ، فى أن التدهور الثقافى ، والفنى ، والحضارى ، والانسانى ، الذى يصيب شخص ، أو جماعة ، أو مجتمع ، هو نتيجة مباشرة لاختفاء الموسيقى من الحياة ، أو أنها على هامش الحياة .
المتأمل لحياتنا الموسيقية فى مصر ، على مدى النصف قرن الماضى ، يتألم كيف أصبحت الموسيقى بشكل عام ، مجرد احتفالات ، ومهرجانات ، وأغنيات مستهلكة الكلمات ، ضحلة المعانى ، مكررة العواطف ، وبعض كثير يحتوى على كلمات تقع فى قائمة الألفاظ قليلة الحياء ، قليلة أى شئ له معنى نبيل .
حتى الموسيقى التصويرية للأفلام ، عبارة عن جمل موسيقية مرصوصة بشكل آلى ، تشبه بعضها البعض ، وفى أغلب الأحيان ، لا تعبر عن الدراما فى الفيلم . لكنها تعبر عن عمل يتعجل الفلوس ، والأضواء .
الموسيقى المصاحبة للأغنيات ، أى الألحان ، أغلبها لا يحقق المتعة ، والالهام ، والنشوة الروحية المميزة لصنع النغمات ، المعبرة عن الكلمات ، التى هى أصلا ، مكتوبة كحرفة ، وليس كهواية لاسعاد الذات ، واسعاد الناس .
لاعجب أننى أعيش على الأغنيات ، التى أنتجت فى الأربعينيات ، والخمسينيات ، من القرن الماضى ، لمطربات ومطربين ، كل واحدة منهن ، وكل واحد منهم ، له بصمة مميزة ، وكل ملحن له مذاقه البديع الخاص .
أما الموسيقى البحتة ، فالحديث عنها ذو شجون . فهى انعدمت ، أو انقرضت ، الا مما يذيعه البرنامج الموسيقى فى الاذاعة المصرية ، من ابداعات كلاسيكية غربية ،
من قرون مضى ، وما زالت حية ، مضيئة ، ملهمة .
ولا ننسى أن هناك بعض الفنانين القلائل من مصر ، الذين أبدعوا فى الموسيقى البحتة ، أو التأليف الموسيقى ، عبد الوهاب ، وفريد ، محمد القصبجى ، رياض السنباطى ، وأبو بكر خيرت ، وعزيز الشوان ، يوسف جريس ، عواطف عبد الكريم ، طارق على حسن ، سليمان جميل ، سمحة الخولى ، عطية شرارة ، رفعت جرانة ، فؤاد الظاهرى ، عادل كامل ، على اسماعيل ، محمود كامل ، بليغ حمدى ، حسين جنيد ، عبد الحليم نويرة ، منى غنيم ، هانى شنودة ، عمر خيرت ، هشام نزيه ، راجح داود . وأعتذر لو كنت قد نسيت أحد من عظماء الموسيقيين فى مصر ، غير منْ ذكرتهم . لكنهم بالتأكيد باقون مخلدون ، فى ذاكرة التأليف الموسيقى المصرى .
ان التأليف الموسيقى البحت ، أصعب بكثير من التلحين . فوضع موسيقى على مقاس كلمات جاهزة ، ومضمون ملموس ، لا تشكل تحديا للفكر ، والخيال ، والموهبة ،
والابداع ، مثلما هو الحال مع موسيقى خالصة ، ليس لها مضمون تعبر عنه .
ان الموسيقى ، سواء كانت بحتة ، أو لحنا لأغنية ، هى من المقومات العقلية ، والوجدانية ، والشعورية ، والعاطفية ، الرفيعة ، لكل انسان ، مهما كانت درجة تعليمه ، أو ثقافته ، أو تجاربه ، أو نوع طبقته ، والى أى شريحة وفئة وأيديلوجية ينتمى ، هذا بفرض أنها " محبوكة " فنيا ، وجماليا ، ومصنوعة بشغف وحب وفلسفة راقية ، وليس دافعها الفلوس ، والشهرة ، والمديح .
كتب " ابن خلدون " 27 مايو 1332 – 17 مارس 1406 ، فى مقدمته المؤلفة سنة 1377 ، " لا أبالى بمنْ يحكم بلادى طالما أنا أكتب أغنياته " . فالأغنية
لديه هى عنوان قوة الدولة ، ونهضتها ، وصواب سياساتها . ومنْ يتحكم فى صناعة الغِناء ، والموسيقى ، فى أى بلد ، انما يتحكم فى حاضره ، ومستقبله .
ولا يوجد فيلسوف على كوكب الأرض ، قديما ، وحديثا ، له قيمة مرموقة ، الا وتكلم عن أهمية الموسيقى ، ودورها ، وسحرها ، وتأثيرها على حسن الأخلاق ،
وتدعيم طاقات الخير داخل النفس ، وتبديد الحزن ، واستلهام نشوة التوحد مع أسرار الكون ، والسفر الى آفاق ، وخيال ، وعواطف ، تثرى القلوب ، وتقتل الكراهية ،
والتعصب ، والاستعلاء المغرور ، وكل حماقات البشرية . بل أصبحت الموسيقى منذ سنوات ، علاجا شافيا لبعض الأمراض العضوية ، والأمراض النفسية ، التى تصيب البشر ، وفشل الطب التقليدى بتخصصاته العديدة ،فى الحد من أعراضها ، وآلامها ، أو فى شفائها .
وهذا ليس فقط مقصورا على البشر . فقد اتضح بالتجارب العلمية العملية ، أن النبات بسماع الموسيقى ، تزداد نضارته ، واخضرار أوراقه ، ويتمايل بهجة مع النغمات حتى الجذور فى التربة . وبالتالى فان قيمته الغذائية للانسان تصبح أفيد ، وأعلى ، كما أن سماع الموسيقى يقلل من أضرار تلوث النبات ، بالماء أو الهواء أو الضوضاء الصاخبة المزعجة . وكذلك ثبت واقعيا ، أن الحيوانات بالاستماع الى الموسيقى ، اذا كانت من النوع العنيف الشرس ، فان شراستها يمكن ترويضها بالنغمات ، واذا كانت من النوع الذى يدر اللبن ، فان لبنها يصبح بعد الاستماع الى الموسيقى ، أكثر نقاء ،
وامتلاء بالفيتامينات المغذية . والأمر مماثل للطيور ، التى تساعد الموسيقى على انتاجها نسلا أكثر صحة .
أحبك أيتها " الموسيقى " ، وأشكرك من أعماق قلبى ، الذى بفضلك يتحمل العيش فى عالم ليس على هواه .
-------------------------------------



#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - نوال - أمى أين أنتِ ؟؟؟؟؟؟؟
- قصيدتان
- الحجاب ليس حرية شخصية - تحجيب المجتمع يبدأ بتحجيب النساء
- اعترافات كازانوفا زمن الدم والأوصياء
- أحدث وآخر رواية لنوال السعداوى تجاهل متعمد من الكهنوت النقدى ...
- المقارنة الهزلية بين الالحاد والفكر التفكيرى
- أزمة الكاتبات والشاعرات
- إحلال الأسرة المدنية بدلًا من الأسرة الدينية.. هكذا التجديد ...
- غناء القلم.. فى يوم البيئة العالمى.. حرق الغابات ليس أخطر من ...
- ذكورية اللغة العربية أخطر أنواع الختان للنساء
- رسالة إلى نوال السعداوي من إبنتها: يا نوال فين عيونك؟


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منى نوال حلمى - 21 يونيو اليوم العالمى للموسيقى .. وطنى وجسدى وبيتى وملاذى