أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - إعترافات ، روبرت براوننغ














المزيد.....

إعترافات ، روبرت براوننغ


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


إعترافات
روبرت براوننغ
ترجمة محمد عبد الكريم يوسف

لم يطن في أذني؟
"أما وقد أشرفت على الرحيل،
فهل أنظر للعالم وكأنه واد من الدموع؟"
آه، أيها المحترم! لست أنا!
ما رأيته هناك ذات مرة، ما أراه الآن،
حيث تنتصب قناني الدواء علئ حافة الطاولة،
ما هو إلا طريق ريفي في إحدى الضواحي،
مع جدار بجانب فراشي.

انحدر الطريق الريفي مثل القناني،
من منزل يمكن استكشافه،
من فوق سور الحديقة،
أهو الستارة الزرقاء أم الخضراء،
إذا ما صدقت العين ؟
بالنسبة لي ، إنها ملائمة لطقس حزيران العتيد،
زرقاء فوق الطريق الريفي والجدار،
وتلك القارورة البعيدة المختومة بعبارة "ايتير معقم"،
و البيت الذي يعلو كل شيء.
عند إحدى التراسات ، في مكان ما عند الموقف،
راقبت الطريف تنتظرني ، ذات يوم من حزيران،
فتاة أعرفها ، ومن غير اللائق يا سيدي،
ألا يكون عقلي المسكين خارج عن المألوف،

كان هناك طريق ، زحفت على جانبها
لتختلس نظرة إلى داخل البيت، نظرتين تشيان
بأنهم بنوا منزلهم بأسلوب "الأكواخ"
بأي حق مشى متسكع على طريقهم الريفي؟
بأي حق يتسلل حتى موقع قريب ،
مستعين بالجدار العتيق
وعيناهما تجهد وتمتمد وتتحول إلى آهات.

ورغم ذلك لم تستطع أن تلمحنا معا ، هي وأنا،
وهي تغادر التكية هناك
عند حافة القارورة المسماة " إيتير معقم"
تسرق نفسها من سلم إلى سلم،
لتقف ، للاسف ، بجانب البوابة المتوجة بالزهور،
تبادلنا الحب ، ياسيدي ، حيث اعتدنا اللقاء،
كم كان اللقاء جميلا وخطيرا ومجنونا ،
ورغم كل هذا، كان اللقاء حلوا.

العنوان الأصلي :
Confessions , By Robert Browning, trans 2021.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب بين الأطلال ، روبرت برواننغ
- صدى ، كريستينا روزيتي
- بعث جديد ، كريستينا روزيتي
- من أسرار الكون
- مدونة سلوك لشركات الشرق الأوسط
- حب بين الأطلال، روبرت برواننغ
- المرأة الثرية عاطفيا
- الجمهورية ليست بحاجة إلى العلماء
- الوهم للعقل كالعيد للحياة
- حين لا ينفع الوصل
- والتقينا الليلة، لاري ادامز
- توأم روحي سودها ديكسيت
- لعنة فتور المشاعر
- أوزومندياس ، بيرسي بيتش شيللي
- العودة للقلب، نينغ شيشي
- يرتفع المد ، ينحسر المد
- الطائر الأزرق
- سبعة أعمار للإنسان ، وليم شكسبير.
- الروح في الفكر القديم ٍ ، Spirit in Old Thought
- الاقتصاد العاطفي Emotional Economy


المزيد.....




- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - إعترافات ، روبرت براوننغ