أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - فريدة رمزي شاكر - سِرّ مقتل الفنانة اليهودية ثريا فخري














المزيد.....

سِرّ مقتل الفنانة اليهودية ثريا فخري


فريدة رمزي شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6951 - 2021 / 7 / 7 - 22:58
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


منذ حوالي سنة وبدأت فيديوهات سيرتها تغزو اليوتيوب والسوشيال ميديا، ومن يبحث عبر الأنترنيت عن حقيقة وسبب موتها يزداد حيرة، فالغموض يكتنف نهاية هذه الفنانة
ويشعر بأنها ماتت نتيجة جريمة بشعة وأنها سقطت ضحية مؤامرة كبيرة!
وبعد أكثر من نصف قرن من مقتلها يُعاد فتح سيرتها وتشويه تاريخها عبر مواقع السوشيال ميديا!
إتُهمت بالجاسوسية والخيانة والعمالة لصالح الصهيونية، لدرجة أن كثيرين من رواد مواقع التواصل رفضوا الترحم عليها، ومنهم من لعنها !
إنها الفنانة اليهودية الأصل ثريا فخري التي إشتهرت بأداء أدوار الدادة في أفلام السنيما المصرية، وخصوصاً دور دادة حليمة في فيلم الشموع السوداء، كما قامت بالعديد من أدوار الأم .

_ بدأت حياتها الفنية في عام 1939 في فيلم العزيمة ، وليلة الزفاف: 1965، وأغلى من حياتي: 1965، فيلم الشموع السوداء ، بين السماء والأرض، إجازة نصف السنة ، أغلى من حياتي ، بين الأطلال، وغيرها العشرات من الأفلام التي تمثل العصر الذهبي لتاريخ السينما المصرية
ولدت هذه الفنانة بلبنان سنة 1905 وجاءت مع والدها تاجر الأقمشة لمصر وعمرها 25 سنة وعملت في فرقة على الكسار.
وكثر الحديث حولها في الآونة الأخيرة وأنها صهيونية دعمت المنظمات الصهيونية وأنها كارهة للإسلام!
فلماذا ظهرت كراهيتها فجأة الآن، وهي التي تزوجت ثلاثة أزواج مسلمين؟!
وماهو سر موتها والطريقة_ غير المقنعة_ التي تناولت بها الصحافة خبر موتها الذي مايزال غامضاً حتى الآن؟!
هل قتلت لهويتها اليهودية أم بحثاً عن ثروتها التي كانت تقدر بالملايين في ستينيات القرن الماضي؟!
هل فعلا خدعت المصريين أم كانت مجني عليها من قبل جهات أرادت تصفيتها؟!
هل كانت تخفي في قصرها ذخيرة ومتفجرات وهي إمرأة كبيرة في السن ، كما إدعوا على الكنائس والأديرة أيام الثورة ؟! أم تم تفجير قصرها عمداً لقتلها وسلب أملاكها وأموالها الطائلة ؟!

كثير من علامات الإستفهام تدور حول سر إختفاء جثمانها في جريمة غامضة
_أولا ثريا فخري ماتت وكان عمرها 61 سنة أي وكانت غنية جداً ، فلم تكن في حاجة وهي التي تعيش بمفردها أن تخفي متفجرات في قصرها. وهي التي قدمت مئات الأدوار من الأعمال الفنية التي تخلد شخصيتها.

فهي أشهر دادة وأم في السينما المصرية، وتاريخها مشرِّف بشهادة الجميع ومسيرة حياتها النظيفة، وإن كانت لاتحمل أي شبهة في صغرها وطيلة فترات زواجها، فهل وهي إمرأة وحيدة طاعنة في السن يحملونها شبهات غير مقنعة ؟ شبهات تثير الشكوك في أن خلف إختفائها جريمة متعددة الأطراف، أرادوا بسبب هذه الجريمة تشويه سمعتها وتاريخها الفني
يدعون أنها كانت تخفي متفجرات في قصرها وكانت هذه المتفجرات سبب في مقتلها، بصراحة قصة مقتلها لاتقنع طفل صغير بعد أن شاهدت فيديو عن حياتها على السوشيال ميديا ، تمثيلية متهالكة كأنهم أرادوا فيها التخلص من جريمة ماتزال غامضة على مدار أكثر من نصف قرن، فقد أُغتيلت هذه الفنانة عام 1966 أي في عز كراهية المصريين لليهود ، وقد سبقت هذه الفترة مرحلة تهجير اليهود من مصر بعد ثورة 1952
وهذه الفنانة كانت عاشقة لمصر التي وكبرت ولمع نجمها فيها، وإلا لماذا لم تهاجر لإسرائيل كغيرها من اليهود ؟!
ولو كانت تدعم منظمات صهيونية ، فهل كان يخفى هذا عن جهاز المخابرات المصري في ذلك الوقت ؟!

معروف أن اليهود في تلك الفترة ومع موجة الهجرة التي حتمت عليهم ترك كل أملاكهم أو بيعها بأبخس الأثمان ومع إزدياد كراهية المصريين لهم أرادوا التخلص من أملاكهم مقابل نيلهم حريتهم في الهجرة، فإن كانت عميلة فلماذا لم يُقبض عليها للإشتباه بها ؟!
_ وما هو سر إخفاؤها لأموالها في حديقة قصرها، والعثور عليها وهم يبنون مسجد فوق رماد قصرها المحترق ؟!
_هل كانت لا تشعر بالأمان وهي تعيش وحيدة فأخفت أموالها الطائلة بهذه الطريقة !

_لماذا لم تأخذ أموالها وتخرج من مصر حين شعرت بالخطر أو بإقتراب موتها، مثلما فعل غالبية اليهود منذ سنة 1952 لتدعم ماتشاء من منظمات صهيونية، لو كان هذا الإفتراء عليها صحيح !
_هل خدعت هذه الفنانة فعلا المصريين كما يروجون الآن؟!
_ هل كانت جريمة إنفجار قصرها مدبراً حتى أنها لم تظهر لها جثة ؟!
أسئلة كثيرة تحتاج لأجوبة ، ولكن .. يبقى سؤال أخير..
هل من حق وزارة الأوقاف أن تستولي على أموال و تصادر أملاك غير المسلمين وتحولها لمسجد بحجة أنه لايوجد وريث لها ؟!



#فريدة_رمزي_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المبدع للخلائق وغايتها
- صراع البوركيني_ اللامؤاخذة_ الشرعي !
- سيد القمني، وحلقات- موقع التجلي الأعظم-
- وتتوالى أوراق التوت في السقوط
- يوسف زيدان، صعب عليك أن ترفس مناخس!
- هيباتيا، بين تشارلز كينجزلي وعزازيل زيدان_ج2
- هيباتيا، بين تشارلز كينجزلي وعزازيل زيدان_ج1
- السراسنة الهاجريون، الإسماعيليون
- في الأديان الإبراهيمية
- رداً على د. مصطفى وزيري
- هنيئاً لك ياسمك
- بذاءات ذكورية


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - فريدة رمزي شاكر - سِرّ مقتل الفنانة اليهودية ثريا فخري