أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فريدة رمزي شاكر - وتتوالى أوراق التوت في السقوط














المزيد.....

وتتوالى أوراق التوت في السقوط


فريدة رمزي شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 6938 - 2021 / 6 / 24 - 08:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل حان وقت خريفهم، وبدأت تظهر عوراتهم ؟! فكل ماهو ضد طبيعتنا الإنسانية هو حتماً إلى زوال.. فلابد بعد السقوط المدوي يحين وقت التعرية ، تعري التعاليم الشيطانية التي ياما إستنزافت عقول أجيال، تعاليم كانت ضد الحياة وضد الله ذاته، وإستباحات ماجنة لمن يملكون مفاتيح الجنة ويغلقونها في وجه الضعفاء والمساكين بعد أن يحمِّلونهم بأثقالٍ.
أجيال سقطت ضحايا ولاذنب لهم سوى أنها شبَّت على أساليب الزن على الوِدان إللي أمرّ من السِحر.

_ وفي مشهد مخزي لتراجع مولانا الداعية المزواج حسين يعقوب صاحب غزوة الصناديق، وصاحب مقولة : " وقالت الصناديق للدين نعم".. و إللي يعترض يهاجر كندا، كانت من نتيجته بلبلة عقول شبابنا ، وإرث ثقيل من الخراب، كان نتيجته ضحايا من الصغار الذين وجدوا في الإلحاد ملاذهم الأخير.

_ مشهد التراجع المخزي ليعقوب أمام المحكمة،للأسف هو موقف كل المستنيرين ممن يدعون العلمانية، وهم في الحقيقة يتأرجحون بين العلمانيين والدينيين بحسب ما تقتضيه المواقف.. يعني بالعربي بيمسكوا العصا من المنتصف، فهم مع الأغلبية والتكالب ومع من يمتلكون القوة!
كانوا فين المستنيرين لما أفردت الفضائيات له ولأمثاله مساحات كبيرة لمسح وتغييب وغسل الآلاف من عقول البسطاء ؟

فلم نجد علماني واحد أو مستنير يقول لهم كفاية نشر الغسيل الوسخ للعالم عبر الفضائيات، يقول رأيه بعلو صوته في موقف أو حادثة معينة. وياما من مواقف وأحداث وكوارث مرت علينا منذ ثورات الخراب.. الكل في صمت مطبق، الكل هرب بزئبقية في التوقيت المناسب ولم نجد إلا أصوات الضعفاء الذين يصرخون في مصابهم .. ولاحياة لمن تنادي!

وكانت النتيجة إنحدار ثقافي مجتمعي وإنعدام للأخلاقيات وكثرت التحرشات والتنمر في الشوارع ، حتى لم تنجو سيدة أو فتاة من التحرشات حتى صرنا مضرب المثل في الأرقام القياسية بين الدول في التحرش، ولما يطلع واحد يتكلم ويعلو صوته قليلاً نداري خيبتنا بإننا شعب متدين بطبعه !!
حتى صاروا كالورم الخبيث في جسد المنطقة بأثرها..ولكن لاتحزنوا فقد حان الوقت لتتساقط أوراق التوت فتعري سطحية فكرهم الأسود، جاءت مرحلة تقيؤهم ولفظهم وتقيؤ تعاليمهم الظلامية

فلاتصدقونهم حين يفترشون الفضائيات بورع أوثانهم، حين يبوِّقون في الساحات أنهم أصحاب ثقافة وتراث، فتراثهم عدم وثقافتهم منذ عصور إنسان الغاب، ومثقفيهم مرضى بداء الماضوية والبداوة، ، وأرضهم جرداء كالقبور المبيضّة من خارجٍ ولكن من داخلها مملوءة كل رجاسة وشقاء، أرض قفار قحطاء خالية من خِصب الحضارة والنماء.
لاتصدقونهم أنهم من حاملي مشاعل العلم والتنوير، فتعاليم البداوة سلبتهم أبسط بديهيات الإنسان والحياة.



#فريدة_رمزي_شاكر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوسف زيدان، صعب عليك أن ترفس مناخس!
- هيباتيا، بين تشارلز كينجزلي وعزازيل زيدان_ج2
- هيباتيا، بين تشارلز كينجزلي وعزازيل زيدان_ج1
- السراسنة الهاجريون، الإسماعيليون
- في الأديان الإبراهيمية
- رداً على د. مصطفى وزيري
- هنيئاً لك ياسمك
- بذاءات ذكورية


المزيد.....




- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فريدة رمزي شاكر - وتتوالى أوراق التوت في السقوط