أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - الجحيم ...














المزيد.....

الجحيم ...


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6942 - 2021 / 6 / 28 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


الهرم وفق القاعدة و الدقة ،
إستلاب في اللاشعور ، و الإستحالة مسخ ،
أي البحث عن المثال وفق العدد ،
ماذا تعني الدائرة ، البحث عن المثال ، غير التحجر و التحنط ،
أعني مغادرة المركز و التحلل من الشعاع ،
أي مغادرة الصفر نحو العدد ،
الذات نحو الموضوع ،
الشعور نحو اللاشعور ،
أنظروا ما جناه السجناء من الحلم و الإنتظار ،
أنظروا الخطايا المحفورة في أعماقهم ، المعصية ، الدنس ، الذل ...
ترويها اعترافاتهم في الألواح المثلومة و الهيروغليفيا الممسوحة ،
يشهد عليها سفانكس الرابض على المقربة ،
و للتكفير آثروا الهرم على الكوسموس ،
أعني آثروا اكليل الشوك و الصليب على المسيح ،
يستخدمون الأقنعة ، الأزياء ، المساحيق و الألوان ،
لتمثيل أدوارهم بإتقان ، أثناء المأساة ،
يحولونها إلى ملهاة ،
التعبير عن المثال ، عبر الوزن و الإيقاع ،
الدائرة لا تمثل الكوكب القائم بلا عمد ، إمضاء ،
فإن تساءلتم عن المثال ،
قلت النكوص ، إذ المسيح يحيل على الخلاص ،
أعني الشعور ، أعني الصفر ...
أعني الكلمة ، أي الحلول في الأبوكاليبس ،
أشير إلى الملكوت ، إلى الكوكب ، إلى الكوسموس ،
أشير إلى الحضور ...
حقا السجناء لا يمثلون القضية كما يشاع ،
بل يُدْرَكون في اكليل الشوك و الصليب ،
أعني لن نتحدث عن المثال ، بل عن الحلول ،
أعني الصفر في العدد ،
الذات في الموضوع ،
الشعور في اللاشعور ،
ما يهمنا الكلمة تتحقق ملكوت ،
ثم هم في النهاية ، يمثلون الدائرة لا المركز ،
إذا ، اكليل الشوك و الصليب السبيل الوحيد لإدراكهم ،
يحدد معالم الهرم المتهالك و المنغلق ، لكشفهم مومياءات محنطة ،
حتى لا يعترض معترض قائلا :
- يا هذا ، أخبرنا عن السجناء ؟!!!
بدل أن يتساءل عن المسيح ، و هذا افتراء ،
- إذ ننتظره فيما وراء العدد ، كشفا -
إن أدركنا السجناء يرفعون اكليل الشوك و الصليب في وجوهنا ،
و يرفعون أصواتهم بالعويل في حرقة ، و قلوبهم منكسرة ندما و حسرة ،
لن يثير فينا ذلك الشعور بالتعاطف ،
فنحن نعلم استلابهم في اللاشعور ، عبر الإعترافات ،
فهم ليسوا كواكب ، بل دوائر ، و لا مكان لهم في الكوسموس ،
أثرهم الوحيد اكليل الشوك و الصليب ،
أعني هل يمثل مركز الموضوع و أساسه ،
أعني هل يجد مبرراته في الهرم ،
حيث يحتضن السجناء اكليل الشوك و الصليب ،
ليجتث الموضوع ، حينها ، من جذوره ،
فحين نتساءل من هو المسيح ،
نتجاهل الكوكب ، الفصول و الدوران ،



#صالح_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة ...
- كريستال
- الصفر ليس العدد
- تغييب
- آتون
- هيهات
- إقصاء
- تفسير ...
- في الحضور
- نسق ...
- الصوت ...
- إلقاء
- حاشية ...
- السجناء في الصفر
- إشارة ...
- بابل لا مدار لها ...
- نداء المسيح...
- الهيكل ...
- القصة ...
- استبعاد


المزيد.....




- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - الجحيم ...