إقصاء

صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 10:13
المحور: الادب والفن
    

- ما هو الفاصل ، سيدي ؟
- تشير إلى السجناء عند الحلول ؟!!!
- إن كان السجناء في الغياب ، كما يُعتقد ،
بالإشارة إلى الكاوس كحجة ...
فما علاقتهم بالحلول ؟!!!
- تعني الأسطورة و السحر ، يا أناندا ،
لو حل المسيح في اللاشعور ، ستُطرح قضية الشعور ،
قضية الحضور ، الكل ،
كيف يتم الكشف ، في انتفاء المطلق ، و طرح العدد ...
أخبرني ، لماذا يترقبون المسيح لحد اللحظة ،
حاملين اكليل الشوك و الصليب ،
رافعين هاماتهم نحو الأفق ...
إنما رابطهم به حنين و ذكرى ،
في الشريعة و تابوت العهد ، في كتاب الموتى ،
في النحيب و النديب بفعل الخطيئة الكبرى ...
- أين يدرك الحنين و الذكرى
في إقصاء الفاصل ...
أعني كيف يدرك المسيح السجناء ؟!!!
- تعني البداية و النهاية ، أعني اللقاء ...
هي ذي القضية ما بين الصفر و العدد ،
اين ظهر المسيح ، هذا ما يُطرح باستمرار ،
تشير إلى اكليل الشوك و الصليب ، أشير إلى العدد ،
بينما نتحدث عن الصفر ،
نتحدث عن الشعور ، عن الحضور ، أي الكل ،
هل سيكون الحلول البداية و النهاية
أعني اللابداية و اللانهاية ،
حيث ينتظر السجناء في الحنين و الذكرى ،
في النبوءة و البشرى ،
اعني الاسطورة و السحر ، التأويل و التجريد ،
لنفترض اللاشعور ،
أين الذات لتدركه ، أليس هذا ضرب من التجديف ؟!!!
إذ الحلول يقتضي التحلل و التطهر ،
يقتضي التفسخ ، أعني الشعور ...
- يبدو الأمر مثيرا حين نرى السجناء في الفاصل ،
يتطلعون إلى الصفر في الجانب الآخر ، عدد ...
ينتظرون العدد بدل الحلول ،
و كان من المفترض ان يظهر في الحلول ، حضور ،
ينتظرون الخلاص في الحنين و الذكرى ...
- هل ذُكر الكاوس في الكلمة أم الأبوكاليبس ،
أعني ما بين البداية و النهاية ،
- و الفراكتال ، أعني الكوسموس ... ؟!!!
- أنت تتناسى الصفر في الصفر مكثف ...
هكذا يبدو المسيح حنينا و ذكرى ، نبوءة و بشرى ،
تشير إلى الأسطورة و السحر ،
إلى اللقاء ، أعني الشعور ...
- فكيف يدرك الملكوت في الفاصل ،
إن كان الحلول يقتضي الصفر ،
- سنحال على الهرم ، على الشريعة و تابوت العهد ،
على كتاب الموتى ،
- تعني الفقه و الأصول ، التأويل و الإحالة ،
ففي النهاية سيحل المسيح كلمة ، لقاء ...
- شعور ، حضور ، كل ...
ما يفتقده السجناء في اللاشعور ،

#صالح_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل