أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - كي لا ننسى















المزيد.....

كي لا ننسى


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6934 - 2021 / 6 / 20 - 19:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


(( كي لا ننسى ))

"يوم اللاجئ العالمي"

طالب لجوء -لاجئ - نازح - الخيمة - قاعدة - قاطع - رئيس قاطع - مختار - كوبونات - أرزاق - المنظمات - المعونة - حقوق الإنسان - حقوق الطفل- مكافحة العنف على اساس النوع - الرعاية النفسية الأولية... وغيرها الكثير من المفردات تدخل في قاموس الناس عندما تحدث صراعات وحروب بين أبناء " البلد الواحد"
((لا تختلف معاناة ومأساة النازحين عن معاناة ومأساة اللاجئين بل قد تفوقها احيانا كثيرة ، فالنازح ربما ينزح أكثر من مرة منتقلا من منطقة لأخرى أكثر أماناً بحسب مستجدات الأحداث وحدوث التقاتل بين المحتربين ، وتأتي سوريا نموذجا قاسيا و نازحو عفرين وگري يلي وسري كانيية المثال الأكثر إدانة للقيم الأخلاقية للجهات التي تتناوب في استمرار المأساة ))
يحتفل العالم في 20 - 6 "حزيران "من كل عام ، بهذه المناسبة ، لأن الأيام الدولية هي مناسبات لتثقيف عامة الناس حول القضايا ذات الأهمية البالغة (( وقضية الحروب والكوارث الطبيعية وما يترتب عليها من نتائج ذو أهمية بالغة للمجتمعات ، والتاريخ البشري في قسمه الأكبر تاريخ حروب ونزاعات وصراعات بين الدول والملل )) ...
وتأمين الموارد المالية والبشرية وتوفر الإرادة السياسية "الجادة " لمعالجة المشاكل العالمية والاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها في صلب هذه الاحتفالية؟
ورغم أن الاحتفالات ببعض الأيام الدولية تسبق إنشاء الأمم المتحدة ، إلا أن الأمم المتحدة تبنت هذه الاحتفالات كأداة قوية لنشر الوعي بين الأطراف الفاعلة والمهتمة ،
والاحتفال بيوم اللاجئ تأتي أيضاً كمحاولة تذكير ب ( مأساة وطن ) و ( انسان لاجئ ) والذي تجاوز في هذا العام 80 مليون لاجئ وتشير التقديرات أن السوريون يتصدرون القائمة ، فهو لا يختار اللجوء طوعاً وبالتالي فهي ليست هدفاً ومطلباً إلا بمقدار الهروب من واقع فرض عليه وأحداث فرضتها الضرورة ، هي حالة اللجوء/ النزوح- تنتج عن الحروب والتقاتل بين جهات قد تكون خارجية (دولتين أو أكثر ) وربما أطراف داخلية فئتين أو أكثر ...
ليتحول الصراع إلى ما يمكن تسميته " الحرب الأهلية " ...
ليظهر ويطفو على السطح مفهوم " مجتمع الحرب" بخصائصة ومفرزاته ونتائجه وربما أهمها اللجوء والنزوح وما يترتب عليه في قضايا الصحة والتعليم والسكن والحاجات الأساسية ...
تقوم المفوضية بمساعدة الأشخاص الذين تُعنى بأمرهم في العثور على مستقبل جديد وآمن من خلال ( إعادة التوطين ) أو( العودة الطوعية الآمنة) إلى الوطن أو من خلال (الاندماج المحلي) في البلدان التي يتواجد فيها المهاجرون أو النازحون أو المهاجرون والنازحون معا مع المجتمع المحلي /الأصلي داخل البلد .
وفي معظم الأحيان ، يفضّل اللاجئون العودة إلى بلدانهم الأصلية في حال كان اللجوء إلى دول الجوار لما تحمله من معيقات قانونية ومعيشية وتعليمية ...
أما في حال اللجوء والهجرة إلى بلاد الغرب فالأمر حتما سيختلف لأن عملية اللجوء إلى الدول الغربية البعيدة نسبياً محفوفة بالمخاطر ، فهي أشبه بمغامرة خوض معركة /الحياة ضد الموت/ مع بروز ومجابهة تحديات مرعبة ، فالهجرة عبر البحر أو قطع الحدود "خلسة" واحتمالية الغرق " آلان الكردي وعائلته" وعمليات الابتزاز والتهديد بالقتل وعمليات النصب والسرقة والاستغلال التي يتعرضون لها من المستغلين و المهربين وتجار البشر فهي الأقرب إلى " عملية انتحارية "
وبالرغم من التركيز العالمي على أزمة المهاجرين في أوروبا ، إلا أن المفوضية العليا للاجئين تشير إلى أن الدول الفقيرة هي التي تتحمل العبء الأكبر في مواجهة أزمة اللجوء ، فقد كانت دول الجوار السوري ولا تزال ترزح تحت وطئة عبء هذه الظاهرة وخاصة لبنان والأردن وإقليم كردستان العراق ، إذ يعيش نحو ( 84 % ) من اللاجئين في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض والتي تعيش في واقع اقتصادي مزرٍ.
وهو ما دفع المفوض الأممي إلى دعوة الدول الأكثر ثراء وغناً إلى استقبال المزيد منهم ، خاصة وسط مراجعة الولايات المتحدة لبرنامجها لاستقبال اللاجئين في الآونة الأخيرة .
وتخطط المفوضية في هذه المناسبة كما في كل عام للقيام بتنظيم أنشطة وفعاليات وندوات في سائر أنحاء العالم بالتعاون مع المنظمات المدنية والجهات الرسمية من أجل تسليط الضوء على معاناة و محنة "طالبي اللجوء" أو الذين حصلوا على ميزة "اللاجئين والنازحين" داخل بلدانهم وكذلك الأشخاص الآخرين الذين ترعاهم كاللجوء السياسي والدعوة بالنيابة عنهم للحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها من أموال وحاجيات أساسية من الدول والجهات المانحة ذات العلاقة.
وتختلط الرؤية لدى الكثيرين ، في مهام واختصاصات المنظمات التي تعمل في أماكن تواجد اللاجئ أو النازح إن في المخيمات أو في أماكن تواجدهم في المدن ، فالمنظمات تخصصية تقدم خدماتها لشرائح محددة بحسب توجه المنظمة فتجد منها من يهتم بالإيواء والسكن واخرى بخدمات الصرف الصحي والبنية التحتية وثالثة بالتعليم ورابعة بالجانب الصحي واخرى تختص برعاية أمور المعاقين وربما تجد من تختص بخلق فرص العمل للاجئ أو النازح ...
دون أن نغفل عن حقيقة أن نسبة كبيرة من اللاجين والنازحين لا يعيشون في المخيمات إما لروابط اجتماعية أو أن سوق العمل تساعد في مزاولة مهن وأعمال أجاد فيها اللاجئون والنازحون كما في تجربة كرد سوريا في إقليم كردستان العراق ،
وهنا ينبغي التساؤل :
هل كان حال اللاجئ الذي يقطن في المخيمات سيكون أفضل بدون وجود المنظمات التخصصية والخدمات الأساسية التي تقدمها للناس مع مسلمة الفساد والمحسوبية السائدة فيها نتيجة تغول الأنا لدى "الطاقم المحلي" لأن الطاقم الأجنبي "الدولي" يهمه سير العمل بالدرجة الأولى والأهم!
فالموضوع تفرض علينا الإقرار بدور بعض المنظمات "غير الحكومية الدولية" التي تخفف من معاناة الناس كمنظمة الهجرة الدولية ومنظمة إنقاذ الطفل الدولية وأطباء بلا حدود وغيرها الكثير
- ما هو الفارق الجوهري بين مصطلح "طالب اللجوء و لاجئ "
- إلى أي مدى تلتزم المفوضية والدولة المضيفة بتقديم خدماتها إلى هذه الفئة...
- وما هي الشرائح الأكثر أولوية و ضرورة لتقديم تلك الخدمات إليها؟!
هي دعوة صريحة للذات لمراجعة القناعات والتصورات النمطية عن اللجوء والمنظمات والاعانات الدولية المشروطة ؟!!



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الهامش
- عطاء بلا حدود مع كأس الشاي
- القرارات الارتجالية تموت
- عامل الصحة المجتمعي - عامل توعية-
- تناغم العامل الذاتي والموضوعي
- منهجية النقد وموجباته
- الشخصية البشرية
- ردّ على ويتجدد الحلم / بير رستم
- مسار الدول الضامنة - لعبة مكشوفة
- ما هي البدائل؟
- الشرق الاوسط ومآلات الحل
- الجرح النازف
- نقاش هادئ
- مسيرة #فند
- -الجامعة السورية-
- الفدرالية وعقدة السلطة
- الحوارات الإعلامية
- القاصر... الواقع والمأمول
- عينٌ على أمريكا...انتخابات2020
- الثقافة الاستعلائية


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - كي لا ننسى