أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - منهجية النقد وموجباته














المزيد.....

منهجية النقد وموجباته


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6868 - 2021 / 4 / 13 - 16:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


منهجية النقد وموجباته :
النقد منهج عقلي مسؤول مترابط ، يحمل بعدا إبداعيا ، غايته التصحيح أو الإضافة أو التوضيح تأييداً أو رفضاً .
ونرى بأن تسميته ب (التقييم) بوجهيه "الإيجابي" أو "السلبي" يفي بالتسمية أكثر ، بدلا من تسميته النقد ، وتاجه الذهبي هو الإسلوب الذي "نفتقده" و " نحن" إنما نتصيد الأخطاء في العملية التي نعتبرها ممارسةً للنقد؟!!
وأعتقد أن السقطة المؤدلجة تلعب دورا "أكبر" في هذا التردي ؟!!
ويندرج تحته
- النقد البنّاء "التقيبم الايجابي" "مكامن القوة" : هو النقد المادح أو التقييم الذي يشير إلى موضوع ومكامن قوة الأفكار وتميزها دون المساس بكرامة صاحب العمل أو النفخ في شخصيته ، كقول (عملك جيد لكن ينقصه كذا ويعيبه كذا ) ، فيبعث الحماسة داخل صاحب العمل لتحسين مستواه.
- النقد الهدام "التقييم السلبي" "مكامن الضعف والخلل" : هو ذلك النقد أو التقييم الذي يحطّ من عزيمة صاحب العمل ويحط من قيمة الفكرة ويمس بكرامة صاحبه كقول (عملك عبارة عن فشل ذريع وانت لا تفقه في هذا المجال وفي عملك من العيوب كذا وكذا )
فهناك مرحلة وهي أكثر نفعا وأهمية من آلية النقد وهي "آلية طرح البديل " وينبغي على كل ناقد لفكرة أو واقع طرح بديل قابل للتحقيق مهما كان صغيرا ، لأن إنارة شمعة للناس خير من لعن الظلمة ؟!
ألم تقترب منا هذه الآلية ، لأننا والظاهر يبين أننا نحاول أن نبتعد عنها مع سبق الإصرار والترصد؟!
و يلجأ البشر عادة إلى عملية النقد في تفسير وتحليل وتركيب الظواهر التي يتناولها بالبحث والتقصي ، وتصويب اعوجاج "إن وجد" ...
ولها "عملية النقد" غاية محمودة وينبغي أن تمارس بمنهجية واضحة المعالم ، إن تم وضعها في سياقها الفكري الطبيعي ...
ففي "ثورات" الربيع العربي وضمنا (الكُردي) كان المطلب هو التغيير في أنظمة الحكم "وجوه " دون تحديد أو توفير البديل الأنسب!!
فتمت سرقة " الثورة" و محاولة أسلمتها وعسكرتها ، لتتحول لنقمة باتت الناس تعيد فيها حساباتها وتتساءل!
- هل خرجنا من أجل أن تتحول الحال إلى هذه الحالة؟!!
فهي " العملية النقدية" مراجعة وصياغة وإعادة بناء وتقويم لمكمن الخلل وإيجاد بديل أنسب في سياق ما ..
ويندرج الكثير مما نظنه نقدا في خانة (تصيد الأخطاء ) لأن ما يحدث في آلية العمل والممارسة لا تفضي إلى نتائجها المطلوبة لأسباب نختلف في تحديدها أيضا // ايديولوجية - ثقافية // وهي
إشكالية في نمط التفكير النقدي للعقل العربي -الكُردي " المصاب بلوثة / إما أنت معي أو ضدي / والمسجون في أقبية الفروع الايديولوجية الحزبية والمناطقية
ويبقى العقل النقدي بذاته حائرا أمام جملة من الإستفسارات التي تتغول ...
- ما هو هدفه!
- ما هي حدوده!
- ما هي أهم عناصر وأركان "العملية النقدية" !
- كيف يتم بناء وتأسيس "الناقد الفاعل "!!
فكل عمل فكري - سياسي وغيره ( منجز ) يحتمل النقد والتقييم ، والكل يحاول ( بحسب قناعاته ) أن يخوض فيه ، منه ما هو مثمر ومفيد ، ومنه يحمل في طياته القذف والتشهير وعندما تقوم بممارسة النقد ينبغي أن يكون في الحسبان جملة تساؤلات لا تنفك تراود الناقد ما هي ضالتك في ممارسة هذا "السلوك" الفعل ...؟!
تختلف النظرة والرؤى حول ذاك "المشكل" إن في الأبعاد الذاتية أو الموضوعية ، حتى باتت لدى البعض مجرد ممارسة ل "ترف فكري" فحسب!!
وقد قيل "كل فكرة قابلة للنقد" ...



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصية البشرية
- ردّ على ويتجدد الحلم / بير رستم
- مسار الدول الضامنة - لعبة مكشوفة
- ما هي البدائل؟
- الشرق الاوسط ومآلات الحل
- الجرح النازف
- نقاش هادئ
- مسيرة #فند
- -الجامعة السورية-
- الفدرالية وعقدة السلطة
- الحوارات الإعلامية
- القاصر... الواقع والمأمول
- عينٌ على أمريكا...انتخابات2020
- الثقافة الاستعلائية
- مطبلو الحروب
- ويتجدد الحلم...
- الاغتصاب في الحروب
- التعليم عن بعد وجائحة كورونا
- العدالة الانتقالية
- المرضى النفسيين


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - منهجية النقد وموجباته