حسن خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6753 - 2020 / 12 / 6 - 04:09
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
آثرت التأني والتريث ، لتجنب اﻻنفعال ما أمكن في تناول ما أدلى به " أنس العبدة " لقناة إعﻻمية كردية " Rûdaw " يتناول فيه موضوع العلم الكردي الذي تم "حرقه" بأيادي كردية ، ليضع نفسه في موضع التساؤل ، ﻻ بل وليعرض نفسه "وصيا " على بعض الكرد من خﻻل "دفاعه عن العلم الرمز لﻷمة الكردية" ليتناسى أن ذاك " الرمز نفسه " قد تم الدعس عليه أيام أحداث "سري كانية" من رفاقه في " ثورة الكرامة و السﻻح " عندما كانت "ال ثورة" في أيام عزها و "نقاءها " وأن "عروبة الدولة" من مسلمات وأهداف الثورة لديه وتُبعه وأن "أبرياء الشيخ مقصود وعفرين وغيرهم" بعيدا عن - التنظيمات الكردية - هم انفسهم أصحاب هذا العلم الرمز ، ليتم قصفهم بصواريخ "جهنم " اﻹسﻻموية ، بعد أن استسلموا هم لقذائف "الجنة" اﻷسدية ، وأن هناك خلف الكواليس من هم قادرون " من الحكماء الكرد" وأصحاب إرادة ، لحل مشاكل المنطقة الكردية ، فقط المطلوب من "مقامكم" اﻹقرار بالحقوق الدستورية للمكون الكردي في المحافل الدولية والنظام الداخلي لﻹئتﻻف الذي "ترأسونه" وأن تُقر بفدرلة سوريا الغد ، وأن تتذكر ومن يأتي بعدك ، أن "الﻻجئون" الكرد في إقليم كردستان العراق ، لم ولن ينتظروا للحظة واحدة بعض الفتات من "حقوقهم" التي يتم نهبها وسلبها في وضح النهار في صراع ذئاب النهش في اﻷجساد الحية ، فأين المخصصات من المساعدات لهم ، أين حصة "بشمرگة روژ" من مخصصاتها العسكرية من ضمن السﻻح الذي يصل "لثوار الفورة السورية"
استحلفك بالله ، أن تلتفت لما تبقى من روابط "وطنية" - إن بقيت - لتحفظ ما بقي من كرامة سياسية ، أم أن تحييد المناطق الكردية من البراميل واﻹنفجارات " نسبياً " ﻻ يروق لكم ( جماعة بائعي اﻷسلحة لداعش وأخواتها ) فلتترك أمور البيت ﻷهله "فأهل "rojavayê kurdistanê" أدرى بشعابها...؟!!
#حسن_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟