أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - القرارات الارتجالية تموت














المزيد.....

القرارات الارتجالية تموت


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 00:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"القرارات الارتجالية تموت"
ال‏تداعيات التي صاحبت قرار رفع أسعار الوقود بقرار برقم 119 تاريخ 17.5.2021 ، وإلغاءه بقرار مضاد برقم 123 19.5.2021 في أقل من 48 ساعة ، و تحت رغبة و ضغط الشارع وهبته العفوية ، رغم أن الإدارة تعي "وينبغي أن تعي" أن المتربصين بها وصيادوا المياه العكرة كثر ، ولا نستبعد وجود ل "طابور خامس " ينخر في هيكليتها التنظيمية و من الداخل!!
ضغط الشارع أدى إلى "الرضوخ العقلاني" من "السلطة الحاكمة" والتي ينبغي النظر إليها في سياق تجربة مبشّرة من قبيل ردّة فعل الناس على القرار و ردّة فعل الإدارة تجاه حراكهم المنضبط ذاتيا ، فقد كان تعامل القوى الأمنية مع المعترضين على القرار إيجابيا إلى حدّ كلير، ونتمناها تستمر كبداية لبناء حراك مدني واعٍ ومؤثر ...
و أعتقد أن " الإدارة " أظهرت نفسها في هذا المحك ک"مكسب شعبي" لأنها لم تتأخر في تلقف رسالة الشارع وألمه وحركة المحتجين أعانها على ذلك بوعي ومسؤولية...
إن مشروع "الإدارة الذاتية" مكسب شعبي إذا ما استطعنا القفز فوق الحسابات الضيقة ، يمكن للجميع المشاركة فيها و تطويرها وتوسعتها ، من مجمل الطيف السياسي والاجتماعي الموجود ، إن لم تكن هناك "موانع ومعيقات معلبة" ذاتيا وموضوعياً لأن المناخات الحوار الكردي - الكردي تسير وإن بخطوات بطيئة ، بالإضافة إلى تحركات دبلوماسية من وفود من الغرب إلى مناطق الإدارة والإطلاع على نموذج مختلف عن باقي المناطق السورية خاصة ما يتعلق بالتنوع الثقافي والعرقي ومكانة المرأة والتسامح الديني الظاهر والتي يُركٌز عليها الغرب من خلال التقارير التي تصلل للحكومات الغربية عبر تلك الوفود الزائرة ...
ولأن السلطة "أقصد هنا أيّة سلطة" تعي أهمية كسب الرأي العام "الشعبي والرسمي" فإنها عندما ترضخ للإرادة الجماهيرية ، إنما تعكس طموحاتهم وأحلامهم ، ينبغي المشاركة في تطويرها وسدّ مكامن الخلل فيها و الحفاظ عليها والأخذ بيدها...
والسلطة بهذه العقلية إنما تُسوق نفسها كسلطة أبوية للجميع وليس للبعض فحسب لتخرج من عباءة سلطة حزبية
إن "إلغاء القرار" ليست هي المرة الأولى التي تلجأ فيها الإدارة لإلغاءها أو تعديلها ، تحت الضغط الشعبي إن في الساحات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، نتذكر قرار تسعيرة الحبوب وما رافق قانون "أملاك الغائب" أيضا ..
ربما يجد البعض أن هناك تخبطا وارتجالية في إتخاذ القرارات والتراجع عنها لاحقا في فترة زمنية قصيرة جدا ، وهم محقون في ذلك؟!!
👈هنا السؤال : أليست لدى المجلس التشريعي وهي "مؤسسة تمثل قمة الهرم السلطوي "جهاز يشتغل في "صناعة القرارات المصيرية" بغض النظر عن التسمية.(هيئه - مكتب - لجنة - دائرة..) للتخطيط والإحصاء على مستوى المركزي"شمال شرق سوريا" قبل إستصدار تلك القرارات ، ليتم تدارك هذه الاعتباطية والارتجالية والتخبط في إصدار القرارات بجرة قلم ، والتراجع عنها بجرة قلم مع ما يصاحبها من "إحراج" وربما "قلاقل" ربما تخرج عن السيطرة والتي ستؤدي لنتائج " قد لا تسلم منها الجرّة كل مرّة "...
وأرى أن تقديم الشكر للإدارة نابع من "بعده الأخلاقي" أكثر منه واجبا على الناس المتضررين ، كون الذين يديرون هذه المؤسسات إنما يؤدون أدوارا وواجبات هي مقتضيات "واجبهم الوظيفي" في المقام الأول...
#الكل مطالب بتقديم ما يراه مناسبا من اقتراحات للجهة المعنية لأنه بذلك يساهم في إيجاد الحلول لنفسه ولأهله في المقام الأول ومن ثم لأبناء بلده ...



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عامل الصحة المجتمعي - عامل توعية-
- تناغم العامل الذاتي والموضوعي
- منهجية النقد وموجباته
- الشخصية البشرية
- ردّ على ويتجدد الحلم / بير رستم
- مسار الدول الضامنة - لعبة مكشوفة
- ما هي البدائل؟
- الشرق الاوسط ومآلات الحل
- الجرح النازف
- نقاش هادئ
- مسيرة #فند
- -الجامعة السورية-
- الفدرالية وعقدة السلطة
- الحوارات الإعلامية
- القاصر... الواقع والمأمول
- عينٌ على أمريكا...انتخابات2020
- الثقافة الاستعلائية
- مطبلو الحروب
- ويتجدد الحلم...
- الاغتصاب في الحروب


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - القرارات الارتجالية تموت