أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - السعيد عبدالغني - المتطرف والمقدس والدلالة التائهة














المزيد.....

المتطرف والمقدس والدلالة التائهة


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6926 - 2021 / 6 / 12 - 18:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


في كل أحد فينا مقدس ما مهما اختلف شكله فلو كان مؤمنا، من مقدساته الله ونبيه وبعض الأفراد، ولو ملحدا له مقدسات أخرى بأشكال أخرى مثل العلم.
في الحالتين المقدس يأخد طابع تسليمي بمعنى غنه يسلم له المعارف الأخيرة ولا يسمح التناول فيه ويستسقي منه كل الأفكار واليقينيات والمفاهيم مع تقدير كبير جدا ،وهذه رؤية ليست شاملة ولكن هو كلام تغليبي لأن هناك نسبة ولو بسيطة تسمح بالتعايش والنقد .
في الحالتين هناك مقدس أساسي ليس مفارقا عن الذات وهو الأنا وهذا أنا أسميه المقدس الابدي والسرمدي والازلي وفي رأيي أن الإيمان ايا كان بل بماذا له ذيل من المقدس الأزلي والسرمدي والابدي هذا ،أقصد عندما يؤمن شخص وهذا ليس كلاما مطلقا فهو يؤمن ليحقق ذاته في كثير من الأحيان وليجد معناه وليس لأن هذا الشيء يستحق العبادة ولأن النفس تمل من البحث عن معنى فهي تؤمن سريعا من المتاح المعرفي إن كانت وصلت لذلك اساسا.
أحيانا التقديس هذا للأشخاص الارضيين الذين لهم علاقة أو صلة بالدين مثل الشعراوي أو بمفهوم ما مثل نيتشه الذي يتم تقديسه أحيانا يكون الأمر الف أكبر نسبة فيه شعورية أو حالة غنائية مثل الصوفية لأن البعد الصوفي ممكن يتكون ليس دوما للمطلق الديني أو في الإطار الديني بل في الإطار البشري.
خطورة التقديس للارضيين أو للمفاهيم الغائبة المتجسدة في الله أو الأشخاص في ظن بعض الناس أنه لو هو مطلق او حامل للمطلق أو خالق للكل فهو له حق في الوصاية والتغيير والسيطرة ولأنه مؤمن بالمطلق هذا فله حق موروث ولأنه له أيضا أوامر بهذا على حسب كل شخص ودينه.
بمعنى أن المطلق هذا له كلام كثير على ألسنة الانبياء والكلام له تأويلات كثيرة على ألسنة المفسرين والخ .
من أسباب التطرف هذا وأقصد التطرف الدلالي باحتكار الدلالات المطلقة والمطلق
١.أسباب واقعية
منها عدم الاطلاع مثلا على التأويلات الأخرى للمطلق والتقوقع النفسي على مفردات تأويله للمطلق الخاص به فعندما تكون مدركاته كلها عن دينه ومنها ولا يوجد مساحة للتجديد والتجدد هذا يقوم بعمل عزلة معرفية
٢.أسباب أناوية
أنه هو الشخص الممتاز المختار من الرب الافضل -مع اعتراضي على أفضل بالمطلق- لكن في رأيه هو فهو لانه ليس منتجا وأحيانا ليس متحققا واقعيا في شيء أو في ابداع فهناك امتياز حصري مجاني موجود لمجرد أنه مؤمن بالدين هذا
٣. أسباب نفسية
منها أنه كل التاويلات التي توجد حوله ،هناك تأويل شامل سهل تؤولها كل الناس التى حوله بالدين خاصته فلو حدث له شيئا فهناك تفسير وتأويل ديني لكل شيء ممكن بدون ألم التفكير وتعبع ومتعته أيضا.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقسم بوحدتي على سبحانه
- وحدانية القلب الوحيد أشرك بها المعنى والعالم
- شذرات رفضت كتابتها
- الآخرهوية للذات؟ أم الذت المصنوعة من الآخرين هوية لنفسها؟ أم ...
- كيف بدأت الكتابة ؟ قصة كتابتي
- الشخص المختلف الحر والسلطة المجتمعية العربية
- تحليل رواية الجريمة والعقاب لدوستويفسكي
- حوار مع الفنانة والنحاتة نهاد حلبي
- قصة قصيرة شعرية _ظلي_
- فصة قصيرة شعرية _شعرائيل
- تحليل لوحة إدوارد هوبر _صقور الليل_
- أجادل ذاتي في معنى العالم
- العبثية ورواية الغريب لألبير كامو
- علاقتي باللاجدوى
- تحليل لوحة سلفادور دالي _إصرار الذاكرة_
- أنا غريب كل زمن
- قراءة لمسرحية صمويل بيكيت_في انتظار جودو_
- أتنعم في العالم كغريب رحل عن جنسه ونسبه في الصوامع
- أنكرني من نبت خارج حسي وحدسي وبُعدِي وساءلني أن أدرِكه
- تاريخ الجنون بين ميشيل فوكو وكلود كيتيل (بالعامية والفصحى)


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - السعيد عبدالغني - المتطرف والمقدس والدلالة التائهة