أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - أنكرني من نبت خارج حسي وحدسي وبُعدِي وساءلني أن أدرِكه














المزيد.....

أنكرني من نبت خارج حسي وحدسي وبُعدِي وساءلني أن أدرِكه


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6883 - 2021 / 4 / 29 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


أنكرني من وَلّى عليّ حجابه
وحرق ثمالة العيان أمامي
أنكرني من غمّض نفسه ومضى
وعذبني بالتاويل
من حاز الشمول بالملكية لا الصداقة
أنكرني من أزّل نفسه مطلقا وقيدني
أنكرني من ورثت تيهه وسديمه
أنكرني بوحدته
وضيّعني في البحث عنه
أنكرني من قاد صحابته من شخوصي لنفيه بنقاء
إلا شخصي الكفيل بالورود في الخمارات
أنكرني من مرّ على قلبي
ولم يُوشم جنسه فيه
أنكرني من جرّ كليّ خلفه
واستباح فكري وهاجسي عنه
أنكرني من أغلق أبوابه أمامي في كل الفجور الملونة
ونصر صمته على أغانيّ
أنكرني من أوجدني ولم يوجدني قربه
ومن زالني ولم يزلني فيه
أنكرني من سكرت فيه
وأنشى بعضي وكليّ وغاب بعدها في غيبه
أنكرني من شوّفني له
واختفى خارج كوسموسي
أنكرني من نبت خارج حسي وحدسي وبُعدِي
وساءلني أن أدرِكه
أنكرني من حواني
لأنه سرّ شغافي رغم رجسها
أنكرني من قبل الكأس وبعده
ركّز نوتاته في أذني ولم أسمعه
أنكرني من اغترفت خضاره وخرابه وآيله
ولم يسكنني سوى في عدمه
أنكرني من لم أبدأ في بدءه
ولم أنتهي في لانهايته
أنكرني ما حبلت به في شعري دوما
وهجاني بالغواية في دلالاته
أنكرني من ساد الكنه وسوّده عليّ
رغم طلاقة نوره.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الجنون بين ميشيل فوكو وكلود كيتيل (بالعامية والفصحى)
- دار المخافة الكبرى
- أسطورة الخلق البابلية -إينوما إيليش-
- أنا محبط من العالم يا إلهي !
- المطلق بين النفري والحلاج (دراسة)
- للأسف حضارتي الداخلية بلا متن وبلا نهاية
- حقوق الطيور مهتوكة على هذه الأرض
- وثن النفي
- جدارية الوجود والعدم كاملة
- أغدق عليّ الفكر عدما عظيما واقعيا
- من أنا في العبثيات الجدية التي أفعلها؟
- الغائب زبور القلب المنادِى بلا مجيب
- لا اريد أتباعا لدموعي ولا عبيد أحررهم ، فقط أريد سبحات للطبي ...
- أضناني الخوض الواسع في المبهم
- مطلق في محنة الإبهام
- الموسيقى التي لا تُنشِي أكثر من المخدرات لا يعول عليها
- تاريخ المطلق
- إنه الشعر المفرد والجمع
- لا عمل لى سوى الانقذاف فى كل شىء ، مسافر أنا فى المسحوق السا ...
- طعام الالهه،حطام أيدينا، شعر وموسيقى


المزيد.....




- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - أنكرني من نبت خارج حسي وحدسي وبُعدِي وساءلني أن أدرِكه