أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - حقوق الطيور مهتوكة على هذه الأرض














المزيد.....

حقوق الطيور مهتوكة على هذه الأرض


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6878 - 2021 / 4 / 24 - 02:27
المحور: الادب والفن
    


فنت الملكوتات التي تحويك
اللغة فتقت جرحك ولم تضمده
والعالم بلع معناك وتقيأ موتك
واليمامة اليتيمة انجرحت عيناها وعمت عن عشها
والربة احتجبت حتى تلاشت في العتمة
فاذهب عن العالم الذي يشقيك
السدرة المقدسة امتلأت بالحمقى
وصلاتك بَهت صوتها حتى صمت
فيا مالك عرائن كل شيء
خذني لعرين لا يجدني فيه أحدا
وحيدا متنصلا من كل متوني
متنعِما في سبيكة فنائي ،قصيدتي.
الروح حزنت ودحرها بِعادك
واهتمت بالخفاء وهمت به
والنصوص لي ولغيري تُشوِك قلبي
وتزهو بما أكره وأستكرِه
فهل يدلني عليّ غيرك؟
وهل يسمح المعنى أن أمتص من كآبة العالم نورا؟
خلقَك يرجموا شرنقتي
وأنا خرجت تائها أبحث عن صليبي
ليقرعوا بالمسامير أوردتي
ليروعوا لانهائيتي الهامشية
لينصدع ألمي
لينفتح أبدي
لتخرج عاريا مغتذَي ببيتي
فحقوق الطيور مهتوكة على هذه الأرض.
أفترني شوفي الواسع العميق عن اللذة
ومن ضروب التشكل الدائم أخذت نشاطي.
لا مزية في متفَق قلبي معك
فالحرم الذي سيجمعنا سيفنيني بالبداهة.
ومختَلفي معك سيبقيني في الجحيم بعيدا عنك
وفحيح التنانين سيذكرني باصطفائك لجلادي.
إن طردتني من وجودك فلا تسقط عنيّ الشعر
وإن جذبتني فحمم ملكوتك بالمجازات
فشدة حوجي لسرياليات تجابه مخيلتي.
أنا الهائج الهائم المتفشي فيه حبسك
المنقب بالبصيرة عن زودك
تسكنني الطباقات بتمامها في سكرك
ولا تنفذ مني حتى أنفذ.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثن النفي
- جدارية الوجود والعدم كاملة
- أغدق عليّ الفكر عدما عظيما واقعيا
- من أنا في العبثيات الجدية التي أفعلها؟
- الغائب زبور القلب المنادِى بلا مجيب
- لا اريد أتباعا لدموعي ولا عبيد أحررهم ، فقط أريد سبحات للطبي ...
- أضناني الخوض الواسع في المبهم
- مطلق في محنة الإبهام
- الموسيقى التي لا تُنشِي أكثر من المخدرات لا يعول عليها
- تاريخ المطلق
- إنه الشعر المفرد والجمع
- لا عمل لى سوى الانقذاف فى كل شىء ، مسافر أنا فى المسحوق السا ...
- طعام الالهه،حطام أيدينا، شعر وموسيقى
- بين عدم البدء وعدم النهاية
- رسائل لم تصل 1
- الطواسين المعاصرة :طاسين الطيف
- يا معري أيها النبي الذي بلا حظ وسلطة
- السيكوباتية 2 الجوكر
- قلبي مسجون في رجسه ويدي تنبت ما سيُقبَر ويُهجَر
- الآوي


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - حقوق الطيور مهتوكة على هذه الأرض