أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - السعيد عبدالغني - كيف بدأت الكتابة ؟ قصة كتابتي














المزيد.....

كيف بدأت الكتابة ؟ قصة كتابتي


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6896 - 2021 / 5 / 12 - 09:42
المحور: سيرة ذاتية
    


قصة كتابتي كانت غريبة قليلا،لم أكن أحب الشعر في الطفولة ولم أكن أحب اللغة نفسها، كنت أفضل الصمت والتأمل عن التعبير،أفضل التلصص على ماهية الأشياء وألونها وأركبها وأدمرها في مخيلتي،عائلتي كانت قارئة نوعا ما ولكن ليس أدبا أو شعرا بل دينا وسياسة،لدينا منذ وعيت مجنموعة ابن تيمية الفتاوي والقرطبي وكتب محمد حسنين هيكل في السياسة المجموعة الكاملة،ربما ما أصقل لغتي هو هذه القراءة في فتاوي ابن تيمية وبدأ التمرد قليلا قليلا بعد حين في داخلي وقد كان يسبق القراءة حتى،كنت أفكر دوما في شخصية الله ولم تكن لي علاقة أو اهتمام بالدين نفسه والشريعة والفروض إلا ما يتم فيه وصف الله وكلامه وحديثه وأفعاله،وكانت لدي أسئلة لا تنتهي،أسئلة لازالت موجودة في رأسي إلى الان لكنها متطورة قليلا أو متأخرة قليلا وأقول متأخرة لان الطفل هو العقل الأكثر جرأة والأكثر تجريدا.
لم أكن أحب الشعر لانه كان غامض مثل الله ،وربما لانه كان أكثر وضوحا أحيانا مثل الواقعيات،وربما كراهيتي في الطفولة له ردة على سلوك الطفل ضد الغامض من العالم،لم أكن أعرف أن الأسئلة المطروحة في ذهني أسئلة ستدوم معي إلى الآن، كنت أظن أن كل شيء له إجابة عند الكبار .
كان وازع الكتابة الأول هو بديل عن الصراخ الحقيقي، كنت أختلس الصراخ عندما أذهب مع جدى للأرض الزراعية، كنت أسرقه ممن حولي،وعند موت جدتي الح علي الصراخ بشدة ولكني لم أكن أستطيع الصراخ لامتلاء البيت وعدم قدرتي على الخروج فوجدت قلما ودفترا لازلت أحتفظ به إلى الان وخططت بدون وعي،كانت هذه أول مرة أكتب فيها فعلا،وشعرت أنها أول مرة أمسك القلم وأكون أنا الكاتب والمليك وكتبت"ازدلفت يا صفية للموت "بعدها شعرت ان الصرخة تعادل الكتابة إلى قدر كبير وبدأت في الكتابة كل يوم وكنت أكتب على أعلى الصفحة اسم اي شاعر آخر مشهور حتى لا تظن أمي واخوتي اني أكتب ،الألم أعمق شعور ممكن أن يختبره الإنسان،



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخص المختلف الحر والسلطة المجتمعية العربية
- تحليل رواية الجريمة والعقاب لدوستويفسكي
- حوار مع الفنانة والنحاتة نهاد حلبي
- قصة قصيرة شعرية _ظلي_
- فصة قصيرة شعرية _شعرائيل
- تحليل لوحة إدوارد هوبر _صقور الليل_
- أجادل ذاتي في معنى العالم
- العبثية ورواية الغريب لألبير كامو
- علاقتي باللاجدوى
- تحليل لوحة سلفادور دالي _إصرار الذاكرة_
- أنا غريب كل زمن
- قراءة لمسرحية صمويل بيكيت_في انتظار جودو_
- أتنعم في العالم كغريب رحل عن جنسه ونسبه في الصوامع
- أنكرني من نبت خارج حسي وحدسي وبُعدِي وساءلني أن أدرِكه
- تاريخ الجنون بين ميشيل فوكو وكلود كيتيل (بالعامية والفصحى)
- دار المخافة الكبرى
- أسطورة الخلق البابلية -إينوما إيليش-
- أنا محبط من العالم يا إلهي !
- المطلق بين النفري والحلاج (دراسة)
- للأسف حضارتي الداخلية بلا متن وبلا نهاية


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - السعيد عبدالغني - كيف بدأت الكتابة ؟ قصة كتابتي