حكومة إنقاذ وطنى

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6916 - 2021 / 6 / 2 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نكرر إنه فى هذه الظروف التاريخية العصيبة التى تواجه فيها مصر تهديدا وجوديا ، فإن البلاد تحتاج فورا إلى التراص والترابط ونبذ كل من يدعون إلى المكايدة والفرقة والإقصاء ، والمسارعة بإتخاذ الإجراءات التالية إن كان هناك من يهمهم مستقبل هذا الوطن :

أولا :- الإفراج الفورى عن كافة المعتقلين والمسجونين من المعارضين للنظام السياسى بدون أى إستثناء ،،

ثانيا:- تشكيل حكومة وحدة وطنية تتضمن كفاءات فنية ورموز سياسية تمثل جميع أطياف المصريين بدون أى إقصاء على ألا يتقاضى أعضاء تلك الحكومة أية رواتب ، وأن يكون دورها الوحيد هو قيادة عملية القضاء على خطر سد النهضة أو تحييده ،

ثالثا :- أن تكون كافة الخيارات مفتوحة أمام تلك الحكومة لتحييد خطر سد النهضة نهائيا، مع عدم قبول أية وساطات خارجية فى هذا الشأن ،،

رابعا:- أن يكون واضحا أن تلك الحكومة تقود أيضا فترة إنتقالية تعد لتحويل النظام السياسى فى البلاد إلى نظام ديموقراطى فى دولة مدنية تحمى كل المصريين وتحفظ حقوقهم ، ويكون لشعبها وحده الحق فى إختيار قياداته السياسية دونما وصاية من أى جهة داخلية أو خارجية ،،،

أخيرا ألا تستغرق مدة تشكيل الحكومة والافراج عن المعتقلين أكثر من إسبوع ، والا ينتهى شهر يونيه إلا ويكون خطر سد النهضة قد تمت إزالته من الوجود إما سلما بالإقرار بحق مصر فى حصتها التاريخية وحقها فى المشاركة فى ادارة السد ومراقبته، وضمان عدم زيادة نسبة المياه المخزنة بالبحيرة عن أربعة عشر مليار متر مكعب ، أو إنهاء وجود السد كمبنى وكفكرة ومحوه من على وجه الأرض،
أما فى حال إستمر الوضع على ماهو عليه فيتحتم على القوى الوطنية تشكيل جبهة موسعة لإنقاذ البلاد بأكملها وليس نهر النيل وحده ،،،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل