أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل عباس - شارون بالا صحفية موهوبة أكثر منها كروائية














المزيد.....

شارون بالا صحفية موهوبة أكثر منها كروائية


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6916 - 2021 / 6 / 2 - 20:48
المحور: الادب والفن
    



رواية مهاجرو القارب 480 ص
تأليف السيرلنكية شارون بالا
ترجمة وائل بحري
نشر دار فواصل في اللاذقية
الطبعة الأولى عام 2019
توزيع مكتبة مجد في اللاذقية
تشاء الصدفة ان أقرأ رواية للكاتبة الأمريكية جنين ليمتد بعنوان – التراب الأمريكي – نشرتها دار فواصل عام 2020 أي بعد سنة من عمل شارون بالا .وقد جاء في تعليقي عليها ما يلي (وقعت عيناي هذا العام قبل العيد على رواية التراب الأمركي فشدّتني اليها كلماتٌ محفورة على غلافها (التراب الأمريكي عمل مميز , توازن متقن بين الرعب من جهة وبين الحب من جهة أخرى , أتحدى أي شخص ألا يبدأ بقراءة الصفحات السبع الأولى من الكتاب حتى ينهيه كاملا)
حسنا انا اعتبر ان نجاح الرواية يتوقف على نقطة قدرة شد القارئ على متابعتها وهو ما يهمني الآن أكثر من حبكتها وعقدتها ونهايتها والى أي مدرسة أدبية تنتمي ولذك حصلت عليها لتبدأ رحلتي على صفحاتها طوال ايام العيد .
- لا أكتم المتابعين لكتاباتي أنني قرأت رواية شارون بالا كعمل سياسي أكثر منه عمل فني وقد بذلت جهدا كبيرا في الضغط على أعصابي لمتابعتها . كانت الرواية أقرب الى الصحافة منها الى العمل الفني الروائي على الضد من رواية جنين الذي التهمتها بأيام معدودات وقد استمتعت في قراءتها حقا .( ربما استفادت جنين من الرواية التي صدرت قبل روايتها بعام كامل فتجنّبت أخطاءها وخاصة كثرة محاورها وعدم تمكن شارون من الربط بينهم وبين الشخصيات التي تتحرك ضمن هذا المحاور لتأتي الرواية وحدة منسجمة مثل رواية جنين .)
- أقدِّم بعض الاستشهادات كدليل على وجهة نظري وهي مرتبة حسب الأفضل لتنتهي بفقرات كثيرة فيها مباشرة واضحة والمباشرة تفسد العمل الفني الروائي
(لجأ الناس الى الخنادق وماتوا في قبور حفروها لأنفسهم ملطخة بالدم) ص 410
(كل شيء بدولار محل ككل المحلات في البلدان الاوربية الرأسمالية) ص 194
(بالنسبة لنا المهربين مثل فاعلي الخير) ص 194على لسان أحدى طالة اللجوء لللمحقق.
(قالت سينك: سيرلانكا بلد ديمقراطي خاضعة لسيادة القانون نحن لا نتحدث هنا عن دولة شمولية.
- بلد ديمقراطي ذو تاريخ طويل من انتهاكات حقوق الانسان ضد أقلية التاميل.قال جيفوكار) ص 194.
(انها سيارة تابعة للأمم المتحدة تلك التي تحمل لنا الطعام والدواء, هي التي سوف تهربهم سوف يتم إخفاء الأطفال في أكياس خيش فارغة اما الكبار فعليهم الاستلقاء تماما بلا حراك, وعلى الجميع المحافظة على الصمت. الكل يعرف بأن سيارات الأمم المتحدة سيارات لا تخضع للتفتيش أبدا) ص431.
أكثر من يعرف هم السوريون الذين لمسوا خلال عشر سنوات أن هيئة الدول المتحدة - كما يحلو لي ان اسميها- هي لعبة بيد الدول الغنية لأنها ممولة منهم واعتقد هذا القول للكاتب مايكل هرش أشمل من قول صديقتنا شارون
مايكل هيرش* – (فورين بوليسي) 2/4/2021
في كتابه عن سيرة العالِمة جنيفر دودنا، يستكشف والتر إيزاكسون مستقبل تعديل الجينات. لكن هذا المستقبل حاضر هنا مُسبقاً، وهو أكثر من مخيف.
في الواقع، تأتي تقنية “كريسبر” في وقت قد نشهد فيه تقاربًا هائلًا للاتجاهات التي يمكن أن تغير مصير الإنسان إلى الأبد. ففي اللحظة التي أصبحت فيها التكنولوجيا قادرة على خلق بشر أفضل، تخلق الأسواق نفسها التي أنتجت هذه التقنية طلبها الخاص -في أيدي النخب، “الواحد في المائة” المحتقرون بشدة، والذين أصبحوا يمتلكون معظم ثروة العالم. بمجرد أن يملأ هؤلاء قِباب متعتهم من السيارات الفارهة، والطائرات النفاثة واليخوت الخاصة -ناهيك عن التحسينات الذاتية من خلال الجراحة التجميلية- ما الذي يتبقى لهؤلاء النخب ليشتهوه سوى علامة تجارية أفضل من البشرية؟.
تفوّقت رواية جنين على رواية شارون بكونها تحدثّت عن محور واحد هو الهجرة وربطت تطور الشخصيات فيه في حين ضعت أنا بين محاور عديدة في رواية شارون مثل
1- موضوع الهجرة الشرعية وغير الشرعية .
2- الارهاب ودور الأقليات المظلومة فيه مثل نمور التاميل
3- هيئة الأمم المتحدة وحقوق الانسان .
4- الغرب وديمقراطيته ممثلا في الرواية بكندا مقابل الأنظمة الشمولية ممثلة بالصين.
ختاما أشكر دار فواصل ومكتبة مجد في اللاذقية لهذا العمل الثقافي الذي يذّكرنا بحضارة مدينة اللاذقية في لحظة تعج شوارعها بالشبيحة المعادين لأي ثقافة إنسانية حضارية
كامل عباس – اللاذقية



#كامل_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تحّول الحلم إلى كابوس في رواية الترب الأمريكي ؟
- قراءة ثانية في كتاب – الدولة القومية خلافا لإرادتها –
- صدمتني مذكرات نيلسون مانديلا
- هل انهزمت الثورة السورية (2)
- هل انهزمت الثورة السورية ؟
- عن الدولة والعقد الاجتماعي والهوية. رد وتعقيب
- رد وتعقيب على مقال رستم محمود – عفرين صورة عارية لسوريا وثور ...
- شعبان المهاجر
- التقرير السنوي * كلما جاءت سنة لعنت أختها
- المعارضة السورية في طور النهوض
- الشعب الأمريكي يعيد الثقة بالديمقراطية السياسية المهزوزة هذه ...
- الكرد والثورة في سوريا
- هيئة الأمم المتحدة والمستقبل
- دفاعا عن نصر الحريري
- الثورة التونسية رائدة الثورات العربية
- عطب الذات أم عطب الموضوع ؟
- مهجرو الشعب السوري يهزّون كوكبنا الأرضي
- العلمانيون في سوريا بين المعرفة والأيديولوجيا
- المسار السوري بين الإصلاح والثورة *
- رد هيئة العمل الليبرالي على مقال الدكتور حسام الدين درويش


المزيد.....




- الحكم على ثلاثة بالسجن لمساعدتهم في جريمة قتل مغني الراب سي ...
- مقتل المشرفة الموسيقية السابقة في برنامج -American Idol- وزو ...
- أيقونات من رماد الحرب.. فنان أوكراني يحوّل صناديق الذخيرة إل ...
- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل عباس - شارون بالا صحفية موهوبة أكثر منها كروائية