أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم فنجان الحمامي - مدينة فقدت مسارحها وسينماتها














المزيد.....

مدينة فقدت مسارحها وسينماتها


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 20:21
المحور: الادب والفن
    


ربما يقول قائل منكم: ليس هذا هو الوقت المناسب للمطالبة بالسينما والمسرح. فالناس يطالبون بالكهرباء وبتوفير فرص العمل للعاطلين، وتوفير مستلزمات الأمن والأمان. .
نعم هذا صحيح، ولكن تذكروا مقولة شكسبير : (اعطنى مسرحا أعطيك شعبا عظيما)، ويقال إن أفلاطون هو أول من قالها، ونحن هنا لسنا بصدد البحث عن القائل الحقيقى لها، ولكن ما يهمنا هو معنى هذه الجملة، التى سنضيف لها مقولة أخرى للفيلسوف والمسرحى الفرنسى فولتير، الذى قال: (فى المسرح وحده تجتمع الأمة، ويتكون فكر الشباب ويتحسن ذوقه، وإلى المسرح يفد الأجانب ليتعلموا لغتنا، لا مكان في المسرح لحكمة ضارة، ولا تعبير عن أية أحاسيس، إلا وكان مصحوبا بالتصفيق، فالمسرح مدرسة دائمة لتعلم الفضيلة)، وهذا ما كانت عليه الحركة المسرحية في البصرة على فترات مختلفة أشهرها في الستينات والسبعينات، وهي الفترة التى شهدت أكبر نهضة مسرحية صنعها كبار الكتاب، وجيل كامل من الرواد سواء ممثلين أو مخرجين، كانوا يدركون أهمية المسرح فى نهضة الشعوب واحتياجاتها. .
نحن الآن في عام 2021 وهو العام الذي تصاعدت فيه صيحات نقابة الفنانين في البصرة للمطالبة ببناء قاعات جديدة من أجل مواصلة نشاطاتها المعطلة، حيث لا توجد قاعة مسرحية متكاملة لتقديم مسرحية واحدة منذ عام 1980، وهو العام الذي بدأت فيه القاعات المسرحية والسينمائية بالتقلص والانحسار، حتى اختفت الآن تماماً. ولم يخف عدد من المسرحيين البصريين في مناسبات عدّة تعرضهم لمضايقات كثيرة جراء تمريرهم رسائل من خلال أعمالهم المسرحية لم تكن على هوى القادة والمسؤولين في كل المراحل. .
ختاماً نقول: ان قاعة (عتبة بن غزوان) لم تعد صالحة لأي عمل مسرحي، وربما ستتحول الى مخزن تجاري مظلم على غرار المخازن المجاورة لها في شارع عبدالله بن علي. .
لكننا نتطلع الى مبادرة وزارة الثقافة، ونتطلع أيضاً لمبادرات الشركات الحكومية الرابحة، وما اكثرها في البصرة. ومن غير المستبعد ان تبادر احداها لتشييد قاعة حديثة تهديها الى نقابة الفنانين لتكون تحت تصرفها. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعاتنا الوطنية تحتضر
- حين تنكسر شوكة المعايير
- صناعتنا الوطنية ليست بخير
- أنياب المحاصصة ومخالبها
- مدينة دفنت ابناءها بصمت
- قطارات عراقية ملونة
- خطوط سككية متوازية
- العراق يوصد الأبواب على نفسه
- حلقة بحرية مفقودة في العراق
- قرارات ارتجالية لكنها سحرية
- رسالة تحد إلى ناشيونال جيوجرافيك
- عصر الاحتكارات الفلكية والاكتشافات المخفية
- قيود غير معلنة ضد موانئنا وموانئ جيراننا
- قطار بين قارتين وبحرين وسبع دول
- عواصم الخليج ترتبط سككياً مع بعضها البعض
- تاريخنا المعاصر تكتبه الفضائيات الكاذبة
- في أثر المدن المنسية على طريق البخور (الحلقة الاولى)
- وزارة النفط ومحاولاتها المتجددة لفصل الموانئ النفطية عن وزار ...
- فلاسفة البحار البرية وقادة السفن الورقية
- مسافات عراقية خُمسها من ذهب


المزيد.....




- كريستيان سنوك هورغرونيه.. المستشرق الذي دخل مكة متخفيا تحت ا ...
- الموت يغيب الفنانة العراقية سليمة خضير
- ألفريد هوبير مع القرآن.. رحلة مستشرق ألماني بين الأكاديميا و ...
- بعد رفضه سفير الاحتلال الجديد.. -إسرائيل- تخفض التمثيل الدبل ...
- بعد رفضه سفير الاحتلال الجديد.. -إسرائيل- تخفض التمثيل الدبل ...
- صفحة قائد الثورة باللغة العبرية: الكيان الصهيوني هو الكيان ا ...
- أول ظهور للفنانة أنغام بعد رحلة العلاج
- في احتفال بقاعة صاحب حداد الإعلان عن نتائج منافسة الأفلام ال ...
- صناع أفلام عالميين-أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- محمد رمضان في بيروت وهيفاء وهبي تشعل أجواء الحفل بالرقص والغ ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم فنجان الحمامي - مدينة فقدت مسارحها وسينماتها