أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - وزارة النفط ومحاولاتها المتجددة لفصل الموانئ النفطية عن وزارة النقل.














المزيد.....

وزارة النفط ومحاولاتها المتجددة لفصل الموانئ النفطية عن وزارة النقل.


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 6893 - 2021 / 5 / 9 - 00:35
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


المؤسف له إن الموانئ العراقية التي تأسست عام 1919 والتي لديها اكثر من قانون نافذ ينظم عملها ويحفظ حقوقها ستتحول الى وجبة سهلة على مائدة وزارة النفط، ‏التي دأبت منذ سنوات بالاستحواذ ‏على أهم النشاطات المينائية والملاحية في عرض البحر، ‏فأنشأت القسم البحري التابع لشركة نفط البصرة، واشترت الزوارق والسفن الخدمية، ‏وتعاقدات مع الشركات الأجنبية لتوفير الساحبات والسفن الخدمية الأخرى بدلا من الاعتماد على أسطول الشركة العامة للموانئ، ‏وأخذت تعد العدة لتنفيذ خطوات الانفصال التدريجي، وسحب البساط ‏تحت اقدام وزارة النقل، حتى أصبحت الفرصة متاحة لها الآن أكثر من أي وقت مضى لإعلان الانفصال الكلي.
وهذا يعني أن وزارة النفط ستكون هي المسؤولة عن عمليات الإقلاع والإرسال للناقلات العملاقة بدلاً من وزارة النقل، وستكون هي المسؤولة أيضا عن تأثيث الممرات الملاحية ‏وتعميقها، ‏وسوف تكون هي المسؤولة عن كل ما كانت تقوم به الموانئ العراقية لمنصاتنا النفطية المتواجد في عرض البحر، وستفقد الموانئ اهم إيراداتها، وربما تتحول إلى شركة خاسرة بسبب ضياع مواردها المالية ‏التي تغطي رواتب موظفيها وحوافزهم وأرباحهم.
ليس الذنب ذنب وزارة النفط، وانما ذنب الإدارات الضعيفة التي تعاقبت عليها في السنوات الأخيرة، فتنازلت لتشكيلات وزارة النفط، وقدمت لها التسهيلات السخية، وتغاضت عن مخططات العزل والانفصال.
وربما سيأتي اليوم ‏الذي تقرر فيه وزارة النفط ‏بسط نفوذها على ميناء خور الزبير الذي تحول الآن إلى ميناء نفطي 100%، سيما انها هي التي تدير ميناء الغاز المسال (شمال أم قصر) بالكامل، وقد تقرر وزارة التجارة الاستحواذ على حصتها من الأرصفة الخاصة بها، وتقرر وزارة الصناعة الاستحواذ على الأرصفة الصناعية ‏لتصدير الفوسفات واليوريا واستيراد خامات السكر .
وسمعنا منذ بضعة أيام شائعات تحوم حول انفصال الموانئ نفسها عن وزارة النقل.
ختاما نقول: لو كانت الهيئة البحرية فاعلة ومتواجدة الآن في المكان الذي أقره القانون في البصرة لما تجرأت وزارة النفط، ولو كانت إدارة الموانئ تمتلك ‏المؤهلات العالية في التصدي لمخططاتها، ولو كانت قادرة على كبح جماح الجهات التي تحاول تمزيق جسدها، لما حصل الذي حصل، ولما اضطررنا للاعتراض على هذا السيناريو البائس الذي لا يسر عدو ولا صديق.



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاسفة البحار البرية وقادة السفن الورقية
- مسافات عراقية خُمسها من ذهب
- كلا للربط السككي بين البلدان الافريقية
- معبر (اوڤاكوي) الحدودي وأهميته الإستراتيجية في تفعيل م ...
- عندما يكون الاستهداف أداة من أدوات التسقيط
- حروب نبشت آثارنا ودمرتها
- خارطتنا المشوهة في أطلس الغرباء
- سفن تتحرك تحت الجبال
- حذارِ من تهديم مؤسسات الدولة بمعاول القرارات الارتجالية
- ميناء المعقل القديم ومطار البصرة القديم
- حلم بحري طال انتظاره
- مشروعان خليجيان يستفزان قناة السويس
- ممرات تحت الارض للنقل العابر
- عين على العمليات النفطية في عرض البحر
- المطارات العربية تحت رحمة القصف
- فقد بصره ولم يفقد بصيرته
- صورة من مخططات اجتياح الشرق
- من الذي يقود حملات الإطاحة برموز البصرة ؟؟
- ما لم أكن اتوقعه منهم أبداً
- قراءة لهوية منطقة (عرعر) الحدودية


المزيد.....




- ترامب يكشف سبب توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا
- تقرير: مجلس إدارة تسلا يبدأ إجراءات استبدال إيلون ماسك كرئيس ...
- مصادر لـCNN: إدارة ترامب تدرس إرسال مهاجرين إلى دولة عربية و ...
- تحليل لـCNN: إيران تغازل ترامب بفرصة الـ-تريليون دولار-.. لك ...
- وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران بسبب الحوثيين
- الكركمين.. -حارس أمين- للكبد و-مهندس ماهر- للقلب
- ZTE تطلق هاتفها المتطور لهواة التصوير
- -ظاهرة علمية فريدة-.. أشجار تتنبأ بكسوف الشمس قبل حدوثه!
- اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر!
- الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط يضاعفان الإنفاق على التسلّح


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - وزارة النفط ومحاولاتها المتجددة لفصل الموانئ النفطية عن وزارة النقل.