أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - حذارِ من تهديم مؤسسات الدولة بمعاول القرارات الارتجالية














المزيد.....

حذارِ من تهديم مؤسسات الدولة بمعاول القرارات الارتجالية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 6883 - 2021 / 4 / 29 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تخيل ان الدولة أسست شركة وطنية من شركات التمويل الذاتي، ودقت ركائزها القوية منذ عام 1919 واناطت بها مهمات تنفيذ الواجبات الخدمية، وصاغت لها قلادة التوصيف الوظيفي، ورسمت ملامح هيكلها التنظيمي، فتكلل عملها بالنجاح، وتعاظمت إيراداتها، وتوسعت نشاطاتها بتعاقب السنوات حتى أصبحت من المؤسسات التي يُشاد بأدائها، وكانت قادرة على توفير رواتب موظفيها ومخصصاتهم وأرباحهم، وقادرة أيضاً على رفد خزينة الدولة وتعزيزها بالموارد المالية المتنامية. .
فهل يجوز ان تأتي الدولة بعد مضي قرن من الزمان على تأسيس هذه الشركة الرابحة لتفرط بها وتسمح بتقطيع أوصالها، وتفكيك كيانها عن طريق المقامرة بإيراداتها لحساب الغير ؟. وهل من المنطق السماح لها بالتعاقد مع القطاع المحلي الخاص لحمايتها وحراستها رغم ان جيشها من الموظفين يفوق العشرة آلاف ؟. وهل يجوز لها التعاقد مع الغير لإصلاح آلياتها رغم انها تمتلك أكبر الورش وأكثرها تقدماً ؟. . .
لا أريد الخوض في التفاصيل، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى، وأصبحت مؤسساتنا الإنتاجية مهددة بالانهيار بسبب تغاضي الدولة عن شطحات أصحاب القرارات الارتجالية غير المدروسة، وتجاهلها صيحاتنا التحذيرية المتكررة. . .
واخشى ان يأتي اليوم الذي يضيع فيه الخيط والعصفور. .
ولات حين مندم. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميناء المعقل القديم ومطار البصرة القديم
- حلم بحري طال انتظاره
- مشروعان خليجيان يستفزان قناة السويس
- ممرات تحت الارض للنقل العابر
- عين على العمليات النفطية في عرض البحر
- المطارات العربية تحت رحمة القصف
- فقد بصره ولم يفقد بصيرته
- صورة من مخططات اجتياح الشرق
- من الذي يقود حملات الإطاحة برموز البصرة ؟؟
- ما لم أكن اتوقعه منهم أبداً
- قراءة لهوية منطقة (عرعر) الحدودية
- جندي يمثل الأكاديمية في المؤتمرات البحرية
- لا قيمة لمبادئ العدل مع ترامب
- غواصات زرقاء وحمراء في خليج الرعب
- رحم الله الميزوبوتاميا
- لماذا فشلت مشاريع النقل العربية المشتركة ؟؟
- القبعات وحدها لا تصنع خبيراً
- الإرهابي الأول في كوكب الأرض
- جغازنبيل: زقورة عراقية في المنفى
- عمال بلا رواتب


المزيد.....




- ماكرون عن خطة ترامب بشأن أوكرانيا: نريد سلامًا وليس استسلامً ...
- شاهد.. موجة ضربات روسية صاروخية جديدة على عاصمة أوكرانيا
- الحرس الثوري يتوعد بـ-رد ساحق- على مقتل الرجل الثاني في حزب ...
- بعد هجوم بيشاور.. ضربات باكستانية على أفغانستان تسفر عن مقتل ...
- تصعيد عسكري وهجمات -ضخمة- متبادلة بين روسيا وأوكرانيا
- بركان -هايلي غوبي- الإثيوبي يثور بعد سكون 12 ألف سنة
- كوادر طبية تعمل بما تيسّر لإنقاذ سكان مخيمات السودان
- شي لترمب: عودة تايوان للصين من مكتسبات الحرب العالمية الثاني ...
- نجاة محافظ تعز من هجوم مسلح ومقتل بعض مرافقيه
- غزيون قريبون من -الخط الأصفر- يغادرون منازلهم


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - حذارِ من تهديم مؤسسات الدولة بمعاول القرارات الارتجالية