أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - زَوجة الأَب














المزيد.....

زَوجة الأَب


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 17:40
المحور: كتابات ساخرة
    


" نقلاً عن الفيسبوك : .. سألوا أحدهم : ما أسوأ رحلة قمتَ بها ؟ أجاب : ذهبنا أنا وعائلتي في رِحلةٍ وكانتْ زوجة أبي معنا . فَكُنّا ندعو عليها بالويل والثبور ، وكانتْ هي تدعو علينا بالدمار وعظائم الأمور . وفي طريق عودتنا ، سُرعانَ ما إستجابتْ السماء للدعوات ، فتعّرَضنا لحادثٍ مُرّوِع ، تكّسَرَتْ فيهِ أضلاعنا ورؤوسنا ! " .
…………….
شاءتْ الأقدار أن نعيش في زَمَنٍ تسّلَطَتْ فيهِ ، علينا .. أقبح فِئة من البَشَر ، عنوانها الجَشَع اللامُتناهي ، منزوعة القِيَم بعيدة عن الأخلاق ، متلفِعة بِرداء النفاق المُرّكَب بتلاوينه الدينية والمذهبية والقومية والعشائرية …
ولأننا نحنُ المحكومين ، قليلي الوعي شحيحي الشجاعة هزيلي النَفَس الطويل للمقاومة والإنتفاض ، نلجأ إلى سلاح الضُعفاء والمهزوزين : ندعو عليهم ، أي على الحُكام والمتسلطين ، بالفناء والفضيحة والإنكسار والعار والهزيمة .. وهُم مِن جانبهم ، يدعون علينا دُعاءاً واحِداً : أن نبقى على حالِنا … خانعين خائفين مُتشرذمين سلبيين صامتين ! .
والمُصيبة … أنهُ كما يبدو ، ولِحَد هذه اللحظة ، فأن دَعَواتنا ليسَ لها أي صدى وتذهب أدراج الرياح ، بينما دَعواتهم مُستجابة الى حَدٍ كبير .
في قصص وحواديت الجّدات ، الخُرافية ، تنفع الأدعية ، وتُعالج أعقد المشاكل ويُنتقَم من الظالمين ويُعاد الحَق لأصحابه … لكن في حياتنا الواقعية ، فأن الإكتفاء بِدُعاء أو تميمة أو بازبَند ، ليسَ كافِياً بالمّرة … فما زالتْ زوجة أبينا تُذيقنا مُرَّ العذاب يومياً ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضعيف جداً
- بَقَرنا .. والبَقَر الهولندي
- إنْ .. تخابات
- صورة
- هكذا
- .. والمُساقينَ معهم
- كلامٌ واضِح
- لُقاح طحنون
- نِضالٌ وخِدمة جِهادية
- حمكو والهاتِف النَقال
- تَناغُم
- يا بَلاش
- مُقتَربات اليأس
- تعالَ - نصفُن - معاً
- تجارة ... ومُتاجَرة
- مساجِد ... وأرقام
- أديانٌ بِلُغة الأرقام
- - بيرگر كنگ - في أقليم كردستان
- راتِبٌ .. وكباب
- لا نُريدُ تُجّاراً يحكمونَ العراق


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - زَوجة الأَب